"تايهيونغ؟"
لا تنكر عدد الاضطرابات التي تعرض لها كيانها المسكين...ان تقابل فردا احتل مساحات تفكيرك قبل هنيهات و تجده راسيا في عقر دارك لهو امر مهلع ...و مع ذلك نطقت مخارج اسمه باتزان حاولت استجماعه...
اعتلى الاستغراب نبرتها المتسائلة و استمرت في التقدم اليه بخطاها الاعتيادية...
هو وفي ذلك الحين انفكت عقدة حاجبيه القلقة و اتخذ مسارها طريقا له ليتبعه...
"اين كنت بحق الجحيم... اكاد اموت من فزعي عليك"
و مع انه حاول الحفاظ على سكون نبرته كنسيم الصباح الى ان قلقه كان اكبر من ان يدعه يظفر بمراده...انتهى به الحال يشيد بنبرته الانفعاليه الشبيهة بالصياح...
و لازال يتامل كل شبر فيها بتفحص...
"انا؟! انتابني الاختناق من جو العمل فقررت الخروج لنيل هواء صاف...لما قد تهلع علي؟!"
قررت ان تروي ضمئ فضوله المتصحر مجيبة اياه و تساؤلها ثابت لا ينحرف.."و كيف لي ان لا اقلق..رسوت امام شركتك اليوم وفقا لميعاد خروجك المحدد و تم اخباري انك خرجت فسارعت الى هنا لتفقدك لكنك كنت غير موجودة...."
اجابها بعد ان اخذ كفايته من تنهيدات مرتاحة تخرج ما بداخله من سلبيات و هواجس...اضاف بعدها بنبرة مرتاحة يمسح جبينه بكفيه:
"بحقك ... انا كنت قلقا من ذاك اللعين فماذا إن استجرئ و اختطفك.."ازهرت براعم السعادة داخلها و احتلت ابتسامة راضية فاهها بمثالية...
لن تنكر و لو للحظة انها الاسعد برؤيته مهتما لامرها بهذه الطريقة...
و انها تريد لو يقلق عليها على الدوام مبينا لها كم انها مهمة...
حطت يمناها على كتفه ماسحة اياه علها تقتل هواجسه مردفة بنبرة ممتنة عجزت عن ازالة سعادتها عنها:
"انا حقا ممتنة كونك تهتم..شكر لقلقك تايهيونغ""ان كُنتِ كذلك فانا مدعو للعشاء الليلة في منزلك"
رد بعد ان رفع عيناه اتجاهها و ابتسامة جانبية تعانق شفاهه برضى ...ابعدت كفها عنه متململة مجيبة بنبرة مستنكرة مازحة:
"يال الطمع!!""هه.. جُعت من تفكيري المستميت بك..اتعلمين؟! كنت ساراسل رفيقي العامل في مركز الشرطة لو انك تاخرت عشر دقائق اخرى"
قذفها بما في جعبته من افكار بينما ينفث انفاسه المرتاحة و كانه عدى لمسافة شاهقة...
أنت تقرأ
المصيدة
Romanceاجلبي الرقم فقط و انسحبي بعدها كالسراب... نال ثقته و اوقعيه في حبك و من ثم احذفيه من صفحاتك... ____________ هه....انا ظننتك مختلفة.. كنت سامنحك روحي لو طلبتها... كنت ساشرب سما من يديك و ان حذرني الباقون...فثقتي بك كانت عمياء... ظننتك ملاكا بين شياطي...