تعويض و تعديل

59 17 7
                                    

صوت انثوي صدر من الجهة الاخرى قائلا برقة:
"مرحبا سيد يونغي"

جعد ملامحه في استغراب فهذا الصوت بدى له مألوفا الى ان نبس بتسائل بعد ان تثائب بتعب:
"من معي؟"

"انها انا جيسيكا...اعتذر هل قاطعت نومك؟"
ردت هي بنبرة متأسفة لتتوسع اعين الاخر بتفاجئ و يقول على عجل:
"لا ابدا ....هل من مشكلة انسة جيسيكا؟"

سمعها تقهقه لتجيب سريعا بعدها:
"اردت الاطمئنان عليك....انت بخير صحيح؟"

ابتسم بخفة لردها الغير متوقع بالنسبة له,مضىوقت طويل لم يسال فيه احد عنه باستثناء تايهيونغ ليقول بهدوء:
"شكرا على سؤالك....انا بخير الان "

"جيد جدا...هل يمكننا ان نلتقي غدا؟"
ردت بتأتأة و قد التمس التوتر في نبرتها ليجيب باستغراب :
"لماذا؟"

"اسفة ان كنت سأعطلك"
ردت بنبرة محبطة متأسفة جعلته يندم لتصرفه الوقح فلملم الوضع قائلا:
"يمكنك ان تشرفيني في شركتي غدا....انتظرك"
و فور ان انتهى اغلق الخط في وجهها دون اكتراث ليستلقي مجددا على سريره مغمض العينين

في المقابل ابتسمت جيس بجانبية و هي تقفز بحماس مردفة:
"أرأيتما؟....دعاني لشركته...نقطة لنا"

"في الحقيقة....هذا انجاز ان كان سيستقبلك في شركته الخاصة....تبلين حسنا يا فتاة"
نطق جونغكوك بابتسامة عريضة و ملامح مندهشة وهو يجلس على اريكة منزلها

"لكن ليسا تقول انه رجل ذو مصلحة يفعل ما يخدم مصالحه لذا انتبهي"
قاطعت سيرا اجواء الفرح بنبرة محذرة متشائمة فترميها جيسيكا بالوسادة و قد اضحت ملامحها معكرة

و حينها سمعوا رنين هاتف سيرا التي رفعت احد حاجبيها في استغراب فالمتصل كان شخصا غريبا و لم تجد حلا سوى الرد

"من معي؟"

"مرحبا سيرا...أعرفتي من انا؟"
اجاب الطرف الاخر بنبرة مرحة لعوبة

"كلا.....في الحقيقة يبدوا صوتك مألوفا"
تحدثت سيرا بينما تجعد حاجبيها باستغراب ليجيب هو :
"حسنا طلبتي مني الحصول على رقمك بنفس طريقة حصولي على اسمك ففعلت"

توسعت عينيها بتفاجئ بعد ان عرفت هويته لتجيب بابتسامة:
"تايهيونغ"

"لقد حزرت...عدة تصفيقات لك"
اجاب بينما يصفق بشبه افتخار فتبتسم هي بخجل

المصيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن