المصيدة

يحاول التملق

"يبدو ان هذا الشاب اللبق يحاول التملق"
نطقت كاثرين بسعادة غامرة اعترتها فاضة امرها...

فان تقوم جيس بخطوت في انور الغرام لمستحيل...

و لكن ان وقع شاب مثله في ثغور عشقها فانها ستساعده بالتقرب منها بالتاكيد....

"و يبدوا انه يحاول استمالتك اليه و التلميح الى ما في قلبه من مشاعر اليك"
رددت ثانية تمسح صمت الاخرى التي صارت تتخذه كثيرا...

و هي تهزها بخفة مع مطالتها للفستان على السرير لتقيمه...

"هو من صنع تحفة كهذه.. انه مبدع فعلا و متواضع...اشعر بالرغبة لِلُقياه حقا فبمجرد اطلاعي على رسالته هذه بدى لي وسيما .. مارايك؟"
اردفت تحمل الفستان بين يديها تضعه فوق الاخرى بتركيز ...

متسائلة عن رايها في الشاب لكن جيس قلبت عينيها مجيبة بتململ:
"احكمي عليه انت حين ترينه.. فقد قال انه قادم لزيارتك على اية حال"

"زيارتي انا؟!"
صرخة مدوية تثقب طبلات الاذن صدرت عنها من دهوشا...

"اجل .. اخبرني ان احدد معادا"
نبست تستلقي على السرير ثانية بتعب فردت الاخرى مقررة بحماس ان تستدعيه الان...

شدهت جيس نتيجة هذا فاغرة الفاه..

فكررت سؤالها مدعية الصمم لوهلة علها اخطئ السمع...

"اجل فالياتي لتناول العشاء معنا"
اردفت مجددا مشددة على كلماتها بحنو..

"هه... لما التعجل؟!"
سخرت جيسيكا بانزاج واضح فاسكتتها الخالة متجهة نحو المطبخ...

"لاني اريد رؤيته..تقييمه و اطلاعك على رايي الذي قد بدات في حياكته"
ر

دت على عجل و هي تتفحص المكونات تركض في الارجاء...

____________

خرجت سيرا هذه المرة ترافق جونغكوك الذي استولت اشرعة الابتسام على محياه الوسيم ....

و الاخرى لا تنفك تضحك ساخرة من دمه الثقيل في القاء النكات السخيفة ...

لكن جماح شخص ما قد اثيرت غيرة و انزعاجا...

تقدم نحوهما بخطوات ثابتة مبادرا بمناداتها من بعيد مجبورا على شق ابتسامة مكرهة على شفتيه...

"تايهيونغ؟.. مرحبا بك"
ابتسمت باتساع فور رؤيته و تقدمت نحوه بخطوات واسعة...