المصيدة

اهو يستحق؟!

يونغي لم يكن افضل حالا منهم فهو يجزم انه من تلقى الطامة الكبرى...

اي زوجة يقصد بحق السماء؟...

في حين ان نظرات تايهيونغ التي تبين مدى شكه برفيقه و الذي على الاغلب اخفى عنه مصائب كبرى...

اما الاثنتان فتبادلتا النظرات بعيونهما الواسعة... ان كان متزوجا فوداعا للرقم و الخطة...

تشجع يونغي سريعا طارحا على الطبيب السؤال الذي يطرق عقول الجميع مردفا بعد ان رفع احد حاجبيه بقليل من الانزعاج :
"من تعني؟!"

علت ضحكة تايهيونغ الشامتة و تسمرت جيس مكانها باحراج قاتل
انتابها فقد  اشار الطبيب اليها واضعا النقاط على الحروف...

بعد تلك الصدمة عدل يونغي عن الحديث نهائيا و كأن الهرة اكلت لسانه..

تحمحمت جيس تحاول ااحفاظ على هدوءها مجيبة بنبرتها المتزنة و الخافتة:
"نحن لسنا زوجين"

ادرك الطبيب فورا غلطته و قرر تصليحها بابتسامة بلهاء زادت من انزعاج يونغي و حنقه بالاضافة الى تايهيونغ الذي بدا يشمت به من خلال حركات مضحكة بملامحه...

كون يونغي قرر فضحه امام سيرا... و كأنه يخبره هذا جزاءك يا فتان..

ابتسامة تبدي مدى حماس سيرا رسمت على شفاهها تمنع نفسها من الانفعال بصعوبة لذ هي فقط قررت ترك الخصوصية  للزوجين الوهميين قائلة بينما تشد على ذراع تايهيونغ بعيونها اللامعة:
"لما لا نخرج قليلا"

اعتلت ملامح تاي علامات استفهام عديدة تبدي مدى استغرابه الوضع و مع ذلك فهو سيكون سعيدا بقضاء الوقت معها لذا هو فقط استسلم لجرها له منقادا خلفها بابتسامة متسعة

خرج الجميع و لم يبقى سواهما و الصمت ثالثهما لذا هي قررت كسره قائلة بنبرتها المنكسرة ... ترمي بنظراتها
ارضا :
"انا حقا اسفة ... انا ... زدت من ضغطك و ثقلك و تسببت في مرضك انا اعتذر فعليا "

هو التفت اليها بنظراته تلك التي ذاب جليدها في حضرتها فقط..

و طالعها لعدة ثوان يفكر في كم لها ان تكون صادقة و تخدش كل مبادئه التي بناها...

بالطبع لم يحتمل ذاك الانكسار الذي لا يلائم ملامحها في نظره و قرر الحديث بابتسامة تخفف من لومها لذاتها:
"حتى و لو لم تطلبي مني تصميم الفستان لكنت ساجد نفسي هنا.. اعلم اني قصرت في حق نفسي و كنت سافعل في سبيل العمل... لذا انت لست ملامة...اياك و ان تلومي نفسك بهذه الطريقة"