اقتباس

3.1K 33 3
                                    

في ذلك البيت البسيط نجد تلك السيدة تصرخ بعنف شديد في الرجل الذي أمامها :-

ابعد عني بقا يا أخي وطلقني، أنا مش عوزاك، أنت مبتفهمش ليه ؟

حاول الرجل استعطافها لآخر مرة من أجل حياتهما سويا متخليا عن كرامته كرجل للمرة التي لا تعد ولا تحصى كي لا يخرب بيته :-

أرجوكِ يا ريناد فكري في الأولاد شوية، واستحملي ظروفي وأنا والله هشوف شغل تالت بمرتب أكتب شوية  وبإذن الله ربنا هيرزقنا .

صاحت ريناد وهي تلوح بيدها في الهواء بعصبية مغمغمة بسخرية :-

لا والله ؟؟ أنا ليا معاك سبع سنين وكل يوم بتقول نفس الكلام وفي الآخر مش بتلاقي شغل كويس .. أكيد يعني وهو مين هيرضى يشغل واحد أمّي عنده ؟! .

ابتلع الإهانة وزاغت أعينه في تلك الحجرة الصغيرة ليلفت نظره أن أطفاله يقفون عند الباب تباعا، مسح سريعا تلك العبرة التي تكونت في عينه اليسرى، وأشار لهم بالدخول قائلا بهدوء محاولا التغلب على تلك الغصة :-

تعالوا يا ولاد ادخلوا .. انتم صحيتوا امتى ؟؟ أنا كنت لسة عندكم من شوية وكنتم نايمين !

رفع أحد الأطفال الأربعة إصبعه بلطافة وقال ببرائة :-

لسة صاحيين لما سمعنا ماما بتزعق زي كل يوم يا بابا .

نظر عماد لزوجته التي تنظر له بكره ونفور، ثم لأطفاله متحدثا بمرح :-

لا هي مامي لما حملت في النونو أخوكم صارت كدة عصبية شوي .. ماشي يا رحيم !

أومأ رحيم لأبيه موافقا على حديثه، ليقبلهم عماد ثم طلب منهم الخروج قليلا .

فور خروجهم تحدث بهدوء دون الإلتفات لزوجته :-

دي كانت آخر فرصة ما بينا يا ريناد، حاولت معاكِ اكتر من مرة عشان خاطر الأولاد بس الظاهر أن أنتِ مش عاوزاني ولا متقبلاني من الأول .. فبعد ما تولدي وتقومي بالسلامة إن شاء الله هيتم الطلاق .

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
دة اقتباس من الرواية الجديدة.

اي رأيكم؟؟ 

هل هوما دول الأبطال؟؟؟ 

و اي هو رأيكم في الأحداث القادمة، إن شاء الله ؟!  .

الرواية هتنزل مع أول الشهر زي ما قلتلكم قبل كدة.

والرواية دي هتكون جامدة اخر حاجة، دة أنا هبهركم بعون الله 😂❤️‍🔥

وأخيرا اللي مش في جروب الفيس يدخل لأن الفصول وكل حاجة هتنزل فيه الأول.

دمتم في رعاية الله ♥

جبروت القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن