جبروت القلوب

اقتباس 2

خطواتها ثابتة متدللة تعرف طريقها ووجهتها جيدا، وقفت أمام محل النجارة وهي تتمعن جيدا في الاسم " ولاد القاضي "، تنهدت بدلال وهي تتقدم داخل المحل تبحث بعينيها الكحيلة عنه ، وجدت مبتغاها لتقترب منه بدلال هامسة ب إثارة بالقرب منه :-
سي شاهين !.

رفع رأسه من ما كان يفعله، ثم زفر بضجر عندما رآها أمامه  ليتحدث بضيق :-

نعم يا انسة شاهيناز ؟؟ اتخلع اي المرادي في بيتكم وعاوزاني أصلحه ؟؟ باب البيت ولا غرفتك ولا الدولاب ولا اي ؟؟

أمسكت طرف حجابها بأصابع يدها المصبوغة بأحمر ناري، تداعبه بدلال وهي تتحدث :-

سريري يا سي شاهين .

أجابها بسخرية بدون أي خجل، من غير النظر إليها :-

لي بايتة بتتنططي عليه سيادتك ؟؟

حاولت رسم الحياء وهي تتحدث مجيبة إياه كي تلفت انتباهه :-

يووه عليك يا سي شاهين ضحكتني، دول أولاد أخويا كان بيلعبو فوقه فكسروه .

حمحم شاهين بخشونة مناديا بصوت رخيم:-

علاء يا علاء

أتى ركضا شاب في السابعة عشر من عمره ذو طول متوسط مناسب لعمره وملامح حادة قليلا ليقول بسرعة :-

نعم يا معلمي !! .

أشار له باتجاه شاهيناز بقرف متحدثا :-

خد العدة وروح مع الآنسة وشوف اللي عاوزة تصلحه بسرعة وارجع .. أنا مش فاضي.

قال كلامه ولم يمهل أي منهما فرصة للرد وتحرك للداخل وهو يتمتم بكلمات غاضبة مقتضبة .

ليقول علاء بجدية :-

استني دقيقة بس يا أبلة شاهيناز أجيب العدة وهاجي وراكي بسرعة .

أومأت له وتحركت خارجة من المحل وهي تتحدث لنفسها بغضب من عدم نجاحها في التقرب من شاهين مجددا .

أما في الداخل فكان رحيم يراقب كل شيء وهو يضحك على أخيه ومن مطاردة شاهيناز المستمرة له .

༺༺༺༺༻༻༻༻

عايزة آراء يا جماعة، أنا كنت متحمسة للرواية ولما لقيت التفاعل دة صابني احباط 🙂💔

عايزة تعليقات ومناقشات ونقد برضو، حسسوني أنكم بتتابعوا الرواية فعلا !.