♡♡ الفصـل الخامس والعشـرون ♡♡
ʚɞ
ثم أشارت لتلك المجمـوعة من الدمى التي أمامها تقول بتساؤل:-
- هـو أنا ممكن أخد دول؟ أنا حبيتهم أوي.نظرت آسين لدماها المفضـلة، ونظرت لأمها ثم قالت بابتسامة مصطنعة وقلـة حيلـة:-
- أيوة، تقدري تاخديـهم كلهمفرحـت رحيل جدا، لكن وجدت أباها يقـول برفض قاطع ونفي:-
- لا مش هتاخديهم يا رحيـل دول مش بتاعكثم أكمل بلطف وهو ينظـر لابنـة صديقـه:-
- شـكرا يا آسيـن بس رحيـل مش بحاجـة للألعاب دي لأن هي أصلا عندها كتيـر.أجابـت تحاول إقناعه بتوتـر:-
- ولا يهمك يا أنكل، أنا أصلا مش بحب الألعاب دي وكنت هرميـها لأن عندي منها كتيـر، فتقدر رحيـل تاخدهم أحسن ما أرميهمكاد يعارض مجددا لكن وجد زوجتـه تنظر له باستعطاف أن يقبل وهي تشيـر له على ابنتهما التي كانت تبكي بصمت.
هز رأسـه بقلـة حيلـة وشكر آسين على لطفها.تحدث سنمار بعد صمت يوجه كلامه لـ آيليـنار:-
- كنتِ عايزاني في حاجـة؟نظرت له وأجابت:-
- أجلواسترسلت وهي تنظـر لأطفالها:-
- هم يريدون البقـاء عندكم لعدة أيام، هل هذا ممكن؟قـال سـاهر بترحيب:-
- أكيد يا بنتي ينوروا دة بيتهم، ومش لازم يستأذنوا مننا عشان يجوا عندنا.أومأت له، ثم استأذن الجميـع بالمغادرة وقد ذهب معهم الأطفال الذيـن استقلوا سيـارتهم الخاصـة مع حرسهم الشخصـي ورين الذي طلبت منه آيليـنار مرافقـتهم دوما، فهي لا تثق في أي أحد آخر عداه هو ومايلـس، لذا لا تريد المغامـرة بأطفالها بحرس جديد.
عنـد آريـوس
وصـلت لعنده تلك الفتاة كما وعدت أختـه، كانت ترتجـف وهي تنـظر له فاقترب منها كالأسـد الجائع، أو لنقل كالمختـل الذي لم يصدق عينيـه عندما رأى ضحيـته.سألها سؤال واحد قبـل بدأ جولـة التعذيـب:-
- لماذا وضعتي لي منـشط جنسي في كأس الشراب خاصتي؟حاولت الإجابـة:-
- لأن .. لأنني .. اااثم صمتت ولم تستطع الإكمال، فنظر هو لها نظـرات خبيثـة جدا ثم اقترب منها يقول بصوت خبيث قوي:-
- سأحقق لكِ ما أردتهِثم أشـار لسريره واسترسل:-
- كما أنكِ ستموتين هناك كما رغبتِ تماماوأكمـل بحزن مصطنع تحت بكاء الأخرى الصامت فإن رفعت صوتها لن تضمن ما سيقـوم به لها:-
- لأنني للأسف لم أحضـر لكِ أي برنامج تعذيب مسبقا، لذا ستـكون اللذة لي والعذاب لكِ يا حُلـوة.أكمل كلامـه وانقض عليها كالوحش الهمجي يغتصبـها بأبشع الطرق وهي تنتحب في صمت، فهي من فعلـت في نفسـها هذا لأنها أحبـته وأرادت ليلـة واحدة معـه.
بعدمـا انتهى منها بعد أربع ساعات من التعذيب الجسدي والنفسي فكان يهيـنها ويسخـر من جسمها، وبطبعها هي ستتأثـر بذلك كثيـرا لكونها امرأة وحساسـة، فأخذ مسدسـه، ألصق به كاتـم الصـوت و .. قتلـها.
قتـلها بكل برود كأنه يقتل حشـرة لا إنسانـا، ثم طلب من الحرس نقل الجثـة ومن الخادمات تنظيف الغرفـة.
أنت تقرأ
جبروت القلوب
Mystery / Thrillerجبـروت القلـوب ﴿ تمت الحمد لله 2024/09/13﴾ • بقلمي جنيـة الروايـات ♡