البارت الثاني.

763 23 17
                                    

هاذي الفتاة المعتوهة؟
وقلت مأ شأنك؟
همست في أذني الفتاة وقالت: أتركه.
فذهبت الفتاة الى ناحية ادريس وقالت له:
أقترب. أتخاف من فتاة؟
فتقرب أدريس وهمست في أذنه شيئا لم يكن أحد يعرفه.
هلع أدريس من الخوف وهرب ناحية باب الخروج. واصدقائه كانو يناظرون للفتاة وركضو خلف أدريس.

لم أحد يعلم مالذي قالت له في تلك الجزء من الثانية.
وأتت الي ناحيتي وقالت: لا تقل مالذي فعلتيه. فهاذا سر المهنة.
ألتزمت الصمت. قال مايكل في راسي: أظن أنها بنت لوسيفر.
لم أستطع ان أتماسك نفسي وضحكت.

ناظرت الفتاة وقالت: على ماذا تضحك؟
قلت: عفواً. لا شيء. تذكرت شيء من الماضي.
قال مايكل: ايها المخادع الصغير.
فقلت للبنت: هل لي الشرف أن اعرف اسمك؟
قالت: اسمي هانا. قالت: لا يحتاج ان اعرف اسمك كارلوس.
لم أتعجب انها تعرف اسمي. لاني دائما أتي متاخراً.
فقالت الفتاة: سأذهب الي درسي. أراك لاحقاً.
ذهبت الى درسها وجلست بوحدي. افكر بماذا قالته لادريس.
بعد التفكير العميق. قال مايكل: سوف تتأخر على درسك ي صاح.
فقلت : تباً لدرسي. أريد ان اعرف. فقال: انت لا تعلم مكان ادريس ولا تعلم مكان هانا. من الغالب أنهم يسكنون بجوار الاخر. وتعرف عن والداته او والده. وقالت له شيء أرعبه عن نفسه. فقلت ربما. وذهبت الى درسي.
دخلت الى الدرس.
رأيت هانا.
لوحت بيدي لها.
وهي رفعت يدها بتجاهي.
جلست بمكاني المعتاد أناظر المكان المعتاد. والاجواء الجميلة
أنتهى وقت المدرسة. وذهبت الى بيتي.
كلعادة دخلت البيت وقبلت راس أمي. وقبلت صورة والدي.
وذهبت الى غرفة أختي. رأيتها نائمة. جلست بجوارها.
وقلت: أتعبتك الحياة. وقبلت جبينها.
خرجت وغلقت الباب. دخلت الى غرفتي.
مسكت علبة السجائر المخبة في سترتي الرسمية.
وسحبت سيجاره ودخنتها.
فقال مايكل: مالذي سوف تفعله في ادريس؟
قلت: وماذا به؟
قال: سيرجع وسوف ينتقم منك. لانه يفكر بأنك قلت شيء لهانا وهي قالت لهاذا الشيء.
قلت: يا احمق. دعك من هاذا الهراء. أنه بطفل.
بعد مرور ثلاث ساعات.
سمعت أحد يطرق الباب. كأنت امي واختي ذاهبين للتسوق.
فقلت من الطارق.
هانا: أنا.
فتحت الباب ورايت هانا وقلت.
مرحباً هانا.
هانا: دعك من الرسميات.
فقلت: أدخلي.
دخلت هانا وقدمت لها ماء وعصير طبيعي.
هانا: أستطيع ان اشم رائحة سجائر هنا.
قلت: اعتقد أنك تهلوسين.
هانا: اعلم انك قد قتلت اربعة أشخاص. واعلم انك مدخن.
عندما سمع مايكل هاذا الكلام. اصبح هو المسيطر.
مايكل: أخرجتي من عقلك؟
هانا: لا تستطيع انكار انك كنت تذهب لاشباع رغبتك المظلمة برؤية دماء.
مايكل: أهنالك موضوع أخر تردين ان تفسحين به؟
هانا: لا اعلم. لكن أتيت اقول لك هاذا الكلام. لاني وسيطة روحية.
مايكل: تعرفين اني ملحد؟
هانا: بلطبع. لا تؤمن بهاذا الهراء. لكن يجب عليك ان تؤمن الان.
أنتبه من الطريق الذي تسلكه. مايكل.
وهنا تحولت نظرة مايكل من هادئ الى أبرد من الثلج.
وقال: أخرجي من منزلي.
غادرت هانا المنزل. وهرب مايكل مسرعاً الى الغرفة ليرتب ادوات القتل.
وقال: تأتي الفريسة الى عريان الاسد.
نزلت لاكل شيئا. ورأيت رسالة صغيرة على الكرسي الذي كانت جالسة هانا عليه.
تقول في الرسالة: هاذا عنوان بيتي. أظن انك يجب ان تعرفه.
فضحك مايكل مستهزء. وقال: لقد دلتني على بيتها ههههههه....
أتئ وقت متنصف الليل وكانت اختي وامي نأئمين.
فتحت النافذة وقفزت منها. وكنت احمل حقيبة في ظهري.

(لم تنتهي القصة بعد)
(سوف أسرد لكم التكلمة في يوم أخر.)
(أتمنئ ان تنال أعجابكم)

الأنفصام،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن