أنتهت مهمة الطفولة وخلد الجميع الى النوم
أزازيل ذهب الى الاريكة لكي ياخذ قسطاً من الراحة
ليسا ذهبت الى سريري بعد ان أرهقت نفسها في صب الويسكي المعتق.
ميخائيل جلس يفكر في خطته الاتية
وهو يفكر اخذ نفس عميق ونام على الكرسي الموجود في الباحة الخارجية
6:32 pm..
أستيقظ ألبرت من سباته الطويل والذي أخذ بعضاً من الاشهر،
وهو يردد في نفسه،
أين انا؟
كأن هاذا أول سؤال خطر على راس ألبرت،
نهض من الكرسي ودخل الى البيت ورئ شخصاً نائم على الاريكة
فجلس على الكرسي بجانب المطبخ
وامسك زجاجة من البيذ
ورماها بجانب الشخص النائم
فنهض أزازيل مستغرباً من تصرفات هاذا الشخص
فقال:
ميخائيل؟
أهذي خدعة او انك تحاول قتلي ام ازعاجي؟
ألبرت:
من أنت؟
وأين انا؟
ازازيل أدرك ان حان الوقت لكي يذهب بسبب ميخائيل دخل في سباته،
فقال ازازيل بصوت منخفض:
تباً.. لم اتوقع هاذا،
ف حمل حقيبته ونظر للساعه وكانت مطلع الصبح،
فقال:
مهما كان اسمك،
لا تعيد لنا ميخائيل،
استغرب ألبرت من الشخص الذي امامه وقال:
انا سئلتك سؤال قبل قليل
أتريد ان اعيده؟
اسمي أزازيل،
وانا صديق لك،
لشخص بداخلك اظن.
فنهضت ليسا من الازعاج الذي حدث
ورئت ميخائيل مستيقظ وكذالك أزازيل،
فقالت:
صباح الخير..
الا تعتقدون انكم مزعجين قليلاً؟
ألبرت:
من هاذي العاهرة؟
أهي زوجتك؟
ليسا لاحظت شيئا مختلفاً في ميخائيل
وكأنه اصبح شخص جديد
او
لا يهم.
فقالت:
ميخائيل؟
اذا كنت هاذا انت واحدئ مقالبك السخيفة
اوقفها الأن
فنهض ألبرت متوجه ناحيه ليسا
وقال:
أتحسبيني امزح؟
فقال أزازيل:
كفك عن هاذا،
هيا ليسا،
نحن لسنا مرحبين هنا،
أنت تقرأ
الأنفصام،
Actionألم يقول لك أحداً أنك ضعيف مثل قبل؟ لم تتغير ولو لثانية يا صاح. أتمنئ لك الاستقياظ مبكراً والبقاء في السرير للابد. لقد أستقظيت على هاذا الكلامَ وهو في رأسي. نعم. هنالك أحداً يسكن بداخل رأسي. أعرفكم على الصوت الغريب الذي يتحدث وينهبني على الاشياء. أط...
