ألنهاية،

218 15 4
                                    

أذن، بعد كل ما فعلته يدي في هاذا العالم.

ستكون هاذي هي نهأيتي؟
هنا والأن.

الطابق هو الثاني وعشرون،
لا أستطيع التفكير سوئ ب القفز الأن وهنا
وأدخل في سبات لمدئ الحياة

سأقفز،
سأفعلها،

"ماذا عن أهلك؟"
"ماذا عن اصدقائك؟"
"ذكرياتك"

لا يهمون،
جميعهم تلاشو منذ أن رأيتهم.

لم انجح في دراستي ولم انجح في حياتي،

كنت الأبن الفاشل لأبي.
وها انا سوف أموت مثلما مات هو.

نعم. أبي قد مات منتحراً،

والأن انا على سداد أن أخذ تلك الخطوة الفاصلة بيني وبينه.
لالتقي به.

ولاحضنه ولابكي في حضنه،

ياله من عالم مشتت،
عالم مليئ ب هراءات سخيفة.

عالم لم تفلح به المعجزات،
بشر سخيفون ومسخوطين،

لم أعاشرهم جميعهم لكنني اعرف مالذي بداخلهم
من خلال النظر الى عيونهم
وكأني انظر الى اراوحهم،

المال هو مسعئ الجميع لكن لا احد يفكر كيف يمكنك أمتلاك العالم بدون ان تملك قطره منه.

ها انا هنا أكلم نفسي وألوم نفسي جراء ما فعلته يدي،
لاجل بعضه من المال
او لسبب تافه تركت المدرسه،

لم أحظئ ب اصدقاء حقيقون كثيرون.

لم أشعر ولو لمره انني حي،
حقاً حي،

أشعر وكأنني منسي من بين الناس
وكأني شبح،

هاذا هو الشعور الذي يأتيك حينما تكون فاشل،

لا أنكر انني فاشل،
ولن اتقبل شخص يقول لي كلا انت لست بفاشل،
انت لم ترئ الطريق الذي يكون نورك فيه ساطع.

أنا اخترت طريقي لكون كهذا،
أنا من يحدد وليس الناس،

من هم أعلى من طبقتي فل يصمتون.
وأنا من كنت صيادهم،

حأن الوقت لاقول لكم كلمتي الأخيرة.

أستمتعت في هاذا العالم،
أستمتعت لاني أشبعت غرائزي التافهة.
القتل وسفك الدماء وممارسة الجنس وشرب الخمر والتدخين والسرقة وقتل الناس لاجل منحة من المال،

لا أنكر انني فعلتها وبدم بارد.

أستمتعو في عالمكم كما تشاؤون.

ساعه الصفر ستأتيكم كما أتاتني الأن.
ولا يهم كيف او أين او لماذا،

الوقت يمشي ولا يتوقف...

الودأع يا رفاق.

(الاخبار: سقوط رجل من أعلى فندق ويقولون سقط من الطابق الثاني وعشرين، وهو الأن في مستشفى الملكة وفي غرفة الطوارئ،
حالته حرجة جداً لدرجة جميع عظامه قد تكسرت لكن وردنا الأن انه سيموت خلال بعض من الدقائق)

🎉 لقد انتهيت من قراءة الأنفصام، 🎉
الأنفصام،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن