المأضي،

156 12 1
                                    

بعد ان فشلت في جميع علاقاتي الاجتماعية
وايضا في مدرستي،

كأنت هنالك بعض الايام السيئة
وربما سنين سيئة.

صنعت بعض الشخصيات براسي
وها انا اقول،
انها مجرد اصوات لا تفعل شيئا
اصدقاء في مخيلتي،

دعوني اعرفكم عليهم،
والوقت الذي قابلتهم به

عندما كنت في التاسعه من عمري،
حينما توفي والدي،

كان هنالك صوت يحدثني من الداخل
من داخل عقلي،

اطلقت عليه اسم مايكل،

كان من اذكى الشخصيات واحدهم غباءاً،

كان يساعدني لاجعل بعض الامور تتحسن،
يساعدني لكي ابتسم او اضحك او حتى يفتح شهيتي للاكل،

كان من اجمل الشخصيات التي صنعتها،

وها انا معه طوال الوقت نتحدث ولم احتاج احداً لاكون صريح،

لكن...

لم يكن هاذا الشخصيه الوحيدة التي صنعتها بمخيلتي،

ميخائيل كان في الثالثة والثلاثين من عمره.
كان من اكبر الشخصيات واشرسهم.

يحب القتل ومضاجعة النساء،
يحب التسلية في جميع وقته

وايضا انه ليس من هذولاك الاشخاص الذين يصبرون.

دعونا من هاذا،

الشيطان يسكن في التفاصيل،

ذكرنا الشيطان، هاهو يأتي،

احدئ اكثر الشخصيات رعباً وقباحة وكرهاً.
هو

ألبرت.

لا يحب التسلية عكس ميخائيل،
شخصيه فريده من نوعها

كأنها خلقت لكي تكون صالحة لكن العالم كان عكسه.

صنعته وانا في فراشي اتذكر جميع احداثي،
السيئة بل طبع،

ظهر وبخلفه اجنحة شبه محروقه

سوداء ترفرف حول جسده،

كأن من ابشع الشخصيات كرهاً
لكنه كان جميل المنظر.

كان وسيم لدرجة،
كل النساء يركعن له،

لكنه ليس مهتم للنساء،
ولا للعالم،

كان عقلاني منطقي واقعي،
كان ذكي،

ابشع ذكاء ودهاء من جميع الشخصيات،

لم يحدثني لفتره بعد ان صنعته،
وكانه قد تبخر،

لكنني اشعر بطاقته بداخلي،

كأنه يستعد لشيء غامض،

شي سيحسن حياتي،

ألبرت،

أن كنت موجوداً،
ف اريدك ان تظهر،

أنني أترجاك...

الأنفصام،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن