البيت الأحمر.

145 11 1
                                    

دخلت على بيت أزازيل وأنا احدق بأمه المسكينة.
فقلت:
أهلا يا أماه.
كيف حالك؟ كيف أصبحتي؟
فتبادلنا العناق وأتت أخته مسرعه وحضنتني أيضا.
فنظرت نحو أزازيل.
فتوجهت أليه ودخلت الى غرفته التي كانت غرفتي بعد سفره.
فقأل:
أذن.
مألذي نفعله الأن؟
لدينا الأسلحة ولدينا العنوان.
ولدينا أنت.
ولديك انا.

فقلت:
أذن الوقت قد حأن.

فذهبنا انا وأزازيل مستعينين تكسي للوصول.
بعد أن خرجنا.
أتت أم ازازيل وقالت:
لا تكثرو في الشرب.
فضحكت وقلت:
تأمريني.

بعد أن جلسنا في التكسي.
قلت للسائق ان يطفي الاغاني ويفتح الشباًك.
أولعت سجارتي وأنا أنظر نحو التجمع السكاني.
البشر بجميع انواعهم.
منهم النساء ومنهم الرجال.

منهم العاشق ومنهم الخاسر.
فقال أزازيل:

سخيفين هاه؟
أهاذا ما تقوله بداخلك ميخائيل؟

فقلت:
أنت لا تعرف شيء عني.

كلاً. أنا أعرف كل شيء عنك .
لا تنكر هاذا وأنا أساعدك هنا ومستعد للموت من أجلك.

فتركت النقاش ورميت سجارتي.

بعد مرور ١٠ دقائق...

وصلنا الى المكان المنشود وكانت الساعه ٨ ليلاً تحديداً.
وقت العشاء.

فطرقت الباب.

فتحت عمتي الباب:
أهلاً عمتي.
كيف أحوالك؟
هل لي أن ادخل؟

استغربت عمتي من أزازيل ومن ملابسي.
فدخلت ودخل خلفي ازازيل.

رأيتهم جميعهم جالسين على طاولة واحده.

١٠ أشخاص.
منهم ٤ نساء ومنهم ٥ رجال.
وعمتي الخامسة التي فتحت الباب.

فقلت لعمتي:
أجلسي.

جلست عمتي وكأنت مستغربة من نبرة صوتي.

فأخرجت سلأحي وأضعته على الطاولة .
وقلت:

أيها الجرذان.
لقد جعلتوني أعيش من دون أب .

جعلتوني أرى الجحيم في الأرض.

فأخرج أزازيل نص حأد طويل.
يشبه سيف الساموراي.

فقلت:
ألان سأجعلكم تدفعون ثمن كل شي فعلتوه لي.

رميت أول رصاصة في رأس عمي الأكبر الذي كأن اسمه.

الأنفصام،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن