نهأية ألعَالم.

216 17 1
                                    

أستقيظ ميخائيل من سباته.
لم ينم فقط لمدة ٦ ساعات.
نهض من سريره ورأئ أخت كارلوس تناظر به.
وبين جمال عيناها ماء.
وقالت:
لماذا هنالك دم على يدك كارلوس؟
مالذي فعلته بل خارج؟
أين كنت؟
لماذا عيناك هاكذا باردة؟
وجفونك سوداء.
مالذي حدث؟
هل أنت ضمن عصابة؟
فقام ميخائيل وجلس بجانب اخته.
وقال:
أنا أسف.
أعلم بأنك قلقتي كثيراً.
لكن لا طريق غير هاذا الطريق.
فقالت:
انتظرني. سوف اعد لك الافطار.
أعلم بأنك متأخر عن اشيائك.
فقال ميخائيل:
موافق.
فنهضو ونزلو للاسفل.
فقال ميخائيل:
اين امك؟
أستغربت ليزا لماذا لم يقل امنا.
لكن قالت في نفسها.
*لقد نهض للتو*
فقالت:
هي عند زوجة جارنا.
فجلس ميخائيل على الاريكة مستغرباً.
لا يشعر بطاقة كارلوس او مايكل بداخله.
فضحك في نفسه.
بسبب هاذا الجسد اصبح له بلكامل.
ضحك مستهزء.
وأتت ليزا والفطور بيدها وقدمت له.
فقال:
شكراً ليزا.
أكل نصف الفطور وقال:
سأغيب لفترة.
وقبل جبيناها كما كان يفعل كارلوس.
فذهب الي غرفته.
لبس الرداء الاسود.
اخذ كمية من الاموال.
وذهب الى الشوارع.
اول مكان خطر في راسه.
مستشفى معلم البدنية.
ذهب ولم يجده.
فعاد الى بيته.
وهو يتمشى قال في نفسه:
أيجب علي قتل زوجته ايضا؟
او قطع عيناها لكي لا ترئ؟
فوصل للبيت.
كأن الوقت ظهراً.
اقتحم البيت من الخلف بكل هدوء وسلاسة.
وكأنه قاتل مأجور.
رأئ الزوجة تأخذ غفوة.
فتقرب اليها ومد يده نحو عنقها.
وقال:
وداعاً.
وكسر رقبتها!
صوت الكسر عندما دخل في أذن ميخائيل.
شعر بل اثارة.
فتمشى بل بيت.
ورائ ان الزوج ياخذ حماماً ساخناً.
أنتظره ليخرج.
ذهب للمطبخ ليحضر سكيناً ويجعل مسرح الجريمة جميلاً.
فخرج الزوج من الحمام.
رأئ ميخائيل متجهاً أمامه.
أنقض عليه ميخائيل.
أدخل السكين في رقبته.
لم يعد يستطيع ان يصرخ معلم البدنية.
أخرجها وعاد ليطعنه في بطنه.
واخرجها واطعنه في قلبه.
سقط معلم البدنية على الارض.
عاري تماما.
ميخائيل ليس بهاذا الغباء.
كأن يرتدي قفازات.
فخرج من نفس المكان الذي دخل به الى البيت.
ذهب الى مستشفى هأنا.
لم يجدها.
فضحك وقال:
أتئ دورك.
ذهب الى بيت هانا متلبس شخصية كارلوس.
يمثل بأنه هو.
طرق الباب بعفوية.
خرجت له هانا ويدها ملفوفة.
قالت:
من انت الان؟
قال:
أنا اسف لاني سببت لك با ازعاجات.
لكنني لم اعد استطيع تحملهم بداخلي.
فقالت هانا:
كارلوس؟ هل هاذا انت؟
فتقربت منه وقال:
حتما بانه انت.
فقال:
لنذهب لتمشى وناكل.
تمشو وهم يضحكون ويلقون النكات.
لكن ميخائيل كان ممثل بارعاً.
دخلو الى المطعم وطلبو الاكل.
وقالت هانا:
أهاذا موعد؟
ضحك ميخائيل المتبلس شخصية كارلوس.
وقال:
لا اعلم. انتي حددي.
اتت فاتورة الاكل.
فقال لهانا:
كبريائي لا يسمح لي ان تدفعين.
ف اخرج ميخائيل المال ودفع الفاتورة.
واكرامية للعامل.
كانت الساعة ٧:٣٠ ليلاً.
تمشو في زقاق خالي.
وأعطت هانا قبلة نحو كارلوس.
أستغرب ميخائيل.
فتبادلو القبل فيما بينهم.
وأصبحت اجسادهم ساخنة.
لكن ميخائيل لم يستطيع ان يفعلها.
بسبب انه يريد ان يقتلها.
فكر بها لوهلة.
وابعد هانا وقال:
انا اسف.
فأتلف الى وراها.
ومسك يدها وهو يقبل رقبتها الناعمة.
تناقض ميخائيل مع نفسه.
في خلال هاذا.
امسكت هانا بسكين صغير مخبئ في جيبها.
وغسته في كتف ميخائيل.
*ان لم يكن ميخائيل طويلاً. فا السكين كان موجه نحو رقبته*
فأمسك ميخائيل السكين. وخلعه من كتفه.
ومسك رقبتها بيده الثانيه.
وقال:
أعتقدت أن الالهة زرعو بي صفة الرحمة.
لكنني ساقتلها الاًن.
هانا كانت تبكي. بسبب خطتها الفاشلة.
ونحر رقبتها بسكين تقطيع الاكل الذي سرقته من بيتها.
فارمئ السكين وهي تنزف من رقبتها دون كلام.
وذهب الى متجر الاسلحة الذي يقع في نصف المدينة.
ذهب عبر تكسي.
عندما دخل للمتجر.
قال:
أريد مسدس خفيف مع كاتم صوت.
ومخزن معزز.
وذخيرة ام ام 0.14
واريد سلاح smg.
مع كاتم صوت.
وحبل ربط مع السلاح.
لكي اضعه في كتفي.
فأستغرب صاحب المتجر.
وقال:
متأكد؟
أجاب ميخائيل:
أريد أن اصطاد دبب.
فقال:
لك هاذا.
فأعطه الاسلحة.
وقال:
أريد حزام لربط المسدس.
أتى الرجل بل حزام.
ولبسه ميخائيل.
واخذ المسدس ووضع الذخيرة والكاتم.
وربط الذخيرة بين خصره.
ومسك smg.
ووضع الذخيرة والكاتم.
والمثبت.
ولبسه على كتفه.
كان ميخائيل يرتدي بدلة طويلة سوداء.
لا احد يستطيع ان يرئ ما داخل جسمه.
فأعطى صاحب المتجر السعر الذي يريده.
وذهب.

(لأ أحد يعلم مالذي سوف يفعله ميخائيل)

الأنفصام،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن