أذهب . لا تعد.

181 13 2
                                    

فذهب ميخائيل للبيت.
طرق الباب.
فتحت له اخته الباب.
فقالت:
أنظرو من قرر يعود للبيت.
مرحباً كارلوس.
تفضل.
فدخل ميخائيل للبيت.
والاسلحة مغطاة بملابسه.
فقال:
أين امك؟
(ليس للمرة الاولئ يقول اين امك. اصبحت الثانية)
فقالت:
نأئمة في غرفتك.
فذهب الى غرفته ودخل ورأها مستقلية.
لم يرد ان يوقظها.
فنزل وقال لاخته:
ان أستقظيت. قولي لها:
ذهب كارلوس في اجازة.

بعد أن ذهب بكل برود. سيراً على الاقدام.
نظر الى السماء وقأل:
أنت من عليه أن يعتذر.
كأن يخاطب الألهة جميعهم بشتئ مختلفات الديأنات.
وهو مجرد نكرة بنظرهم مستحوذ من قبل الشياطين.

بعد أن وصل الى وجهته. نظر ميخائيل تجاه الطبيعة الخلابة.
والرياح التي تدب بجسده الضخم.
فتذكر كيف كأن سعيداً.
ملتم مع عائلته ومحوط من قبل والده.
جلست على الأرض وأخذ يتذكر ويتذكر.
لكن بعد فوأت الأوان. قال:
ما سبب وجودي في حياة الجميع.
أنا الذي يقتل لاجل المتعة والشهوة الجنسية.
أنا الذي يضاجع أي فتاة تعجبه.
لكن الى متئ.
متئ سيستمر هاذا الحديث بيني وبين حياتي.

لوهلة.
أتئ رجل مسن ورمئ عليه قطعه معدنيه.
*مال*

أستغرب ميخائيل من الرجل الدي عبر من امامه.
فذهب ليرجعها له بكل غضب.
أمسك بيد الرجل العجوز وفتح يده ووضع القطعة المعدنية.
وقأل:
لا تشفق علي. انا لست بمتشرد.

فقال الرجل العجوز:
أنا اسف. توقعتك متشرد بسبب ملابسك وشعرك.
وراسك كأن منحني بين ذراعيك كأنك تطلب النجدة.
فقلت بنفسي لماذا لا أساعدك.
نحن أنخلقنا لنساعد بعضنا البعض.

فاسكت ميخائيل الرجل العجوز بكلمة الواحده.

ألرب يتهرب من حقيقته .

ألرب لم يظهر حقيقته للبشرية بعد .

خطيئتة. ذنوبه.

كل هاذي مجرد أحلام نتحلم بها عندما نكون نائمين.

فقال الرجل العجوز:
دعني اقل لك شيئا بسيط.

أن كان طريقك منحرف. فلا تلؤم الرب او أي شخص أخر على هاذا.
انت أخترت طريقك بيدك. أما الرب. هو الذي دب فيك الروح.

جميع كلامك متعجرف يا أيها العجوز.
امسك قطعتك النقدية فليس لدي الوقت الكاًف.

سلمته القطعه النقدية وذهبت لكي ارئ شخصاً قديماً.

نعم. شخص قديم كأن يجلس في حديقة عامة.
فأنتظرته وانتظرته ولم يأتي.

فأوعلت سجارتي وقلت:

لا أظن سيكون يوم جيداً على الجميع .

الأنفصام،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن