مقدمة

906 32 8
                                    

..... ببرود مصطنع: لا داعي لكلامك التافه هذا فأنا لا أسمع أي شيء مما قلته ولا أهتم!!! والآن دعونا نكمل آه صحيح أنتم أزعجتم راحتي ولذلك كوداع أخير لكم قررت لعنك يا وليَّ العهد.... أنتم سلبتم أعزَّ ما أملك موطني وأبي وعائلتي وأحد ما!!!

أنهت كلامها لتظهر دائرة سحرية كبيرة لتضيء بالأرجاء وتختفي تزامناً مع بصقها للمزيد مِنَ الدماء وجلوسها على ركبتيها من جديد....

رسمت ابتسامة باهتة على وجهها الشاحب لتردف: اللعنة هي بما أنَّك لعوب للغاية عندما تحب أحدهن بصدق فلن تستطيع مقابلة ابن من أحببته أو التعرف إليه حتى لو كان أمامك!!! أليس هذا العدل؟!

تساءلت بمرح قبل أن تسقط دون حركة وتغلق عيناها مرحبةً في الظلام الشديد الذي قابلها!!!!

وبسبب لعنتها هذه ما حصل بعدها كان:

أنهى ريموند التوقيع على العقد الذي كان يتكون من نسختين واحدة له والأخرى للإمبراطور أخذ واحدة وأعطى الإمبراطور الأخرى ليردف بهدوء: والآن سأغادر جلالتك اعذرني.

ليونارد بعدم مبالاة غريبة فقط كما لو أنَّهُ يريد التخلص منه: حسناً بإمكانك الذهاب والذي تكلمنا عنهُ قبل قليل اجعلهُ طيَّ الكتمان أو سأصدر أمراً بإعدامك!!!

ريموند ببرود مخفياً العقد بواسطة السحر حتى يستطيع إظهاره وقتما أراد: لا تقلق جلالتك.... لن أتحدَّث بأي شيء!!!

وأيضاً مجدداً:

أخذ الإمبراطور السيف من رئيس الخدم واقترب إلى ريموند وما إن كاد يضع السيف على كتفه حتى شعر بـ طاقة غريبة من جديد تفوح منه كما أنَّها جعلته غير مهتم بأمره ولا التعرف عليه بعد أن كان فضولياً ناحية هذا الشاب.

ملامحه الباردة انقلبت إلى عدم الاهتمام والسيف الذي بيده لا يعلم لماذا أراد بشدَّة أن يرميه ويدع أحد آخر يقوم بتكريمه وترسيمه لكنَّهُ سرعان ما تمالك نفسه.... أعني هيَّا هذا بطل الحرب وإن استهان به استهان بإنجازاته عندها الناس سيهملونه وبعضهم يعتقد أنَّ الإمبراطور غير فخور به بما أنَّهُ مجرد عامي وفارس مستجد!!!

فكَّر بهذا ليضع السيف على كتفه وأردف: أيها الفارس الشاب إدوارد أتتعهد بالإخلاص طوال حياتك لخدمة الإمبراطوريَّة وأمنها وحمايتها؟!

ريموند باحترام: أجل جلالتك.... أنا أتعهد بأن أخلص لوطني وأحميه مهما كلَّفني الأمر حتى لو كانت حياتي.... كل ما لديَّ لوطني ووطني هو أغلى ما لديّ!!!

أبعد الإمبراطور السيف عن كتفه ليردف بهدوء مصطنع رغم شعوره برغبة قاتلة بإبعاده عنه من دون سبب: استقم أيها البطل!!! لأجلِ شجاعتك وجدارتك في هذه الحرب أنتَ تستحق لقب الماركيز.... وأراضي خاصة بك وقصر لك مع الأموال!!!

ثُــمَّ ماذا تتوقعون أن يحصل؟!

»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»

مقطع ما مِنَ الرواية:

.... ليردف بمرح: إذاً ريموند هل قابلت الإمبراطور من قبل؟!

نظر إليه ريموند باستنكار!!! هذا العجوز لم يتعاطف مع كلامه بل وطرح سؤالاً آخر لا يمت لأي موضوع يخصُّه بِـ صلة!! حسناً هذا ليس غريباً من شخص مَرِح مثله!!!

بالتأكيد سيكون ثرثاراً وحسب خبرته من دون أي شك هو يمتلك شخصيَّة أخرى!!!عند وصوله لهذه الفكرة هزَّ كتفيه بعدم مبالاة.... المهم أنْ لا يكون عدواً له بما أنَّه لا يرغب بقتل أحد الآن بسبب إجازته الجميلة!!! لذلك استرخى على المقعد وأردف ببرود: حتى إن قابلته لن يُشَكِّلَ هذا فارقاً لديّ!!

همهم  على إجابته الغير متوقعة ليردف: أصابني فضول لأعلم أي شخص إن قابلته سَيُشَكِّل فرقاً لديك!!!

ريموند بابتسامة رأس ماليَّة: لا أحد بشكل عام سوى من يجلب لي المال!!! عندها سيكون على قائمة أولوياتي!!!

»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»

_أرجو أن تستمتعوا في هذه الرواية 😁❤.

_فكرة جديدة وهذه المرَّة من سيقود الرواية البطل 😁❤.

_ على أي حال بما أنني كتبت روايات عديدة ولم ألتزم بأي مواعيد بشكل جاد.... قررت في هذه الرواية أن أنشر كل أسبوع يوم خميس.... وإن انشغلت سيكون يوم جمعة عوضاً عن الخميس ❤😁.

الأمير المخفي 👑✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن