الفصل الثاني : Bella Ciao

3.2K 65 10
                                    


                       🔥 Part 335🔥
                           #EL_OSO⚡
                          🥀RØSÀ🖋️
                    🦋 MARIPOSA🦋

وقف إيدر قدام باب بيت جوزيف ولدو ...  هاديك القوة لي كان داخل بيها من باب الفيلا كلها انصهرت ... فوسط عينيه لي متعودين الصلابة كيبان التردد و التوتر ... ايلا كان شي مخلوق فهاد الأرض كيوترو كثر من ياسمين فهو ولدو ....
كيسمع صوت الكمان من خلف الجدران الصلبة ... بلع ريقو و حط يدو على البواني ... خدا نفس عميييق كيستعد باش يدخل ... هو الرجل لي مكيفكرش قبلما يطلق الرصاص كان كيفكر مليون مرة كيفاش غادي يحل هاداك الباب !

ضور البواني فيدو و حل الباب ... و يوسف غير سمع الباب تحل حبس العزف و خدم الحواس ديالو كلها جامد فبلاصتو ... سمع صوت خطوات قوية بالگاط و تحسس ضخامة مولاهم ... كيشبهو لخطوات آدم عمو و لكن هادو أقوى ... و حتى ادم مايمكنش تفوت ثانية بعدما يحل الباب بلاما يعيط عليه بسميتو ... بدا كيشم هاديك الريحة لي وصلاتو و سيطرات على المكان بقوتها ... ريحة رجولية قوية خلات ملامحو يتبدلو و يترخاو ... و نطق بصوت منخفض كأنه كيهضر غير مع راسو بعدم تصديق ...

يوسف: بابا ؟!!!

تنهد إيدر و خدا نفس عميييق كيشوف فيه جالس فوق السرير ديالو ... كان بيت صغير الأثاث ديالو قليل باش يقدر يتحرك فيه بسهولة ... ماكايناش شي حاجة حادة و جميع الزوايا ديال الأثاث مغطين بواحد الأداة بلاستيكية رطبة ... اللون الأزرق الغامق كان طاغي على الأثاث كامل ... مكتبة صغيرة فيها كتب بلغة برايل لي يقدر يقراها ... كتب علمية ديال الناس لكبار حيت جوزيف ماعمرو كان طفل عادي باش يقرا القصص ديال الأطفال ... هو ورث الذكاء و العبقرية ديال باباه كلهم و من صغرو طالع عبقري ....
البالكون كان مقابل مع السرير ... ضاير كللو بسياج حديدي يمنع أي حادثة من أنها توقع ... مدخل ضوء الشمس الدافي و كذلك الهواء العليل و النقي من برا ....

بدا كيتمشى لجهة الفوتوي لي مقابل مع جوزيف .... و هضر بنبرة حنان و بشوية مخاطب ولدو ....

إيدر: كمل شنو كنتي كتدير .. خليني نسمع ....

بلع يوسف ريقو مصدوم ... ماعمر باباه طلب منو يعزف ولا سمع ليه !! ما فهم والو و ارتبك ... حتى هو ذابت الصرامة لي كان فيها و بان عليه هاداك التوتر الطفولي ... شفايفو كيتحركو بشوية و صدرو الصغير كيتنفخ و كيخرج الهواء من فمو بشوية ... بدا كيحاول يقاد الكمان على كتفو و يديه كيرعشو ....
و إيدر جلس على الفوتوي كيشوف فيه و مراقب كل حركة منو .... و الرعشة لي فيدو غيمات على قلبو و خلاتو يضرو ... ابتسامة انكسار جانبية بانت على وجهو .... حك يديه مع بعضياتهم كيشوف فالأرض و هضر بصوت ضعيف ....

إيدر: حتى نتا كتخاف مني ؟

حدر يوسف الكمان و وجهو موجه مباشرة لمصدر صوت باباه على الفوتوي ... ماكانش خايف نهائيا هو كان غير متوتر ... إيدر ديما مبعد منو و ناادرا فاش كيهضر معاه ... أحيانا كينسى حتى صوتو كيفاش داير ... داكشي علاش فاش جا كيطلب منو يعزف ليه توتر ... و لكن هادشي غير فراسو هو ماقدرش ينطق بيه ... بقا غير ساكت ....

EL_OSO حيث تعيش القصص. اكتشف الآن