37- يَتامى حُب

710 54 84
                                    





أنت لم تكن أول الحب ولا آخره

لكنكَ كنتَ أجمله

كنتَ أشقاه

كنتَ أكثره

كنتَ تلك العاطفة التي لا تموت أبدًا

وكأنَّ الإحساس بكَ قد شرب من ماء الخلود

- ظننتهُ حُبًا - 


Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


.كانت الغنيمة الوحيدة لحربنا، هي الشوق


" هل تعتقدين ان خطتنا ستنجح؟ "

سأل الذي يجلس مقابلًا لسانا بداخل الحجرة الصغيرة والتي ترتفع وتدور ببطء في حلقة كبيرة، تسمى بالعجلة الدوارة

أين هما الان بالضبط؟ مدينة الألعاب..هنا يكون موعدهما الرومنسي الأول بناء على اختيارها هي

بينما كان مارك يبدو متأزمًا وكارهًا للمكوث بداخل هذه الحجرة التي ترتفع عاليًا جدًا بالنسبة إليه، كانت هي تبدو مرتاحة وربما متفائلة الى حد كبير بشأن الخطة التي نسقاها معًا فيما سبق

" بكل تاكيد ستنجح، أنت تقلق على لاشيء يا مارك"

ثم غطت فمها تمنع ضحكتها عن التفجر، فهو يبدو منكمشًا بذعر، ويترقب صبورًا لحظة توقف العجلة – البطيئة بالمناسبة – عن الدوران ليهبطوا على الارض

" لم اكن أعلم انكَ تهاب المرتفعات، لماذا لم تخبرني قبلًا؟ لم أكن لأجبركَ على صعودها بكل تأكيد"

 تشه..من قال لكِ بأنني خائف؟ أنا فقط قلق لأجل الموعد الذي دبرناه لهما، سيقتلني سيهون لاحقًا وفي المقابل لن تفعل آوه مينا لكِ أي شيء

Drunk In You | ثَمِلةٌ في حُبِّكWhere stories live. Discover now