42 - جروحٌ غائرة

693 61 124
                                    




__


..وكأنكَ اول حُب دخل الى قلبي، فاستعمره ثم دمره

الألم الذي قصفتني به جديدٌ كُليًا علي، نسيتُ أنني قبلكَ قد خُذلت

الخذلان من قبلكَ كان اشد قسوةً علي، ربما لأنني في مرحلة ما..لُمتني

ربما لأنه عندما تؤذني انت افكر دائمًا بأنني السبب، وأنني أنا التي اتحتُ لكَ تلك الفرصة

أفكر بأنني ربما وبطريقة ما لا أعلمها كنتُ أتحرشُ بك، وأهبش كرامتك..ادفعكَ مُرغمًا على التطاول علي

.رجلٌ بمثل أُنفك، لا يقبل أن تُداس كرامته من قبل أنثى، ولا من قبل أي احدٍ كذلك

..


 انه لمن المخجل، ان اكونَ اخر من يعلم بشأنِ موهبتك، ألهذه الدرجة كنتُ مقصيًا من حياتك؟"

" كيف يمكن أن تحبيني دون أن تثقي بي ولا تخبريني عن محبتكِ للرقص؟

كيف تحبه ولا تفضي له بكل ما في جعبتها؟ لا يجدُ رابطًا بين الامرين، أطرق بسؤالٍ مُفخخ كهذا

يشكك في مصداقيتها هو، يلمزها بعينيه..يتحرى الاضطراب الذي تسبب به بداخلها معكوسًا على وجهها

تبدو وكأنها في مأزقٍ حقيقي، تتلفت حولها باحثة عن منجى، عن أي شخصٍ تلتجيء إليه هروبًا من سيهون الواقف بمحاذاتها

شعرت وكأنها مخطوفة من قبله، اختار حيزًا معزولًا كي يحتجزها به، رغم انهما في شارعٍ واسع..لكن عدم تواجد حركةٍ فيه يجعل من الموقف مهيبًا، تتساءل بغباوة عن سبب اتباعها له كل هذا الطريق إلى هنا

أخرجها من القاعة وسار بها متخطيًا حشودَ الناس والسيارات ليصل بها الى هذه البقعة

! والأن هو يستجوبها بصرامة، رغم انه يتحدث بنبرٍ هاديء..كانت نظراته متوقدة

عندما حاولت التفلت من قيدِ نظراته، اجتذبها إليه بجفوة من ذراعها، وحينها تقابلت اعينهما في لقاء مصيري

" !!أجيبيني..كُفي عن التصرف بهذه الطريقة معي"

بدأ يستاء من تجنبها المستمر له، هي تغيظه..وتقدحُ ناره

لا تعلم بانه يحاول كظم غيظه قدرَ الامكان حتى لا يشتعل امامها ويزيدها رهبةً منه

Drunk In You | ثَمِلةٌ في حُبِّكWhere stories live. Discover now