Drunk In You | ثَمِلةٌ في حُبِّك

38 -أُنثى لا تُنسَى

songs:

- Love Me Harder

- Love Me Like You Do

..اترككم مع الجلطة العاطفية

- ❤ -

يرتفع مستوى انفاق المشاعر كلما اردت شراء حبٍ أكبر، على المحبين ان يمسكوا جيوبهم قبل ان تفرغ ذات يوم ويصبحوا مفلسين

 مثلها بالضبط..عكسه البخيل شديد الشح، فاحش الثراء!..بامكانه ان يذر حبًا في أي مكان لكنه لا يبذره أبدًا

الكل يعاني من الضرائب وتلك الجزية التي يأخذها الحب منا عندما نقطن فيه دون أن نغير ملتنا، تكبر الضريبة حتى تستنزف كل مشاعرنا ونجد أننا لا اراديًا نطمع بالمزيد منه، وعندما نمتع انفسنا به ونرضي رغباتنا، نجدنا تاليًا مُدقعي الفقر

!لتلك الرغبة ثمن، وضريبتها لا يُستهان بمقدارها

بعدما قاومته هي كثيرًا فيما سبق، تشتهيه الآن كفاكهة محرمة، حب يمكن أن يسقطها من جنان عقلها!، يمكن في هذه اللحظة أن تتخذ قرارًا قد يودي بها الى هاويته للابد..هذا الإشتهاء المبالغ به، عليها أن تسكت جوعها بسرعة قبل أن تنال منها رغبتها

عندما تراه يعتني بها هكذا ويداوي جرحَ ركبتها بعدما بحث باهتمامٍ واضح عن علبة الإسعافات كي يدوايها

من السهل ان يداوي الجروح الخارجية، هذا ما فكرت به اثناء تأملها له وهو يلصق ضمادة صغيرة على ركبتها

بينما تجلس هي على الكرسي ويجلس هو أرضًا ممسكًا بساقها، وقد سهل شق الفستان اتمام تلك المهمة عليه

".. حسنًا، لقد انتهينا"

قال..ثم رفع راسه ليراها

 كانت دموعها متبلورة حول مقلتيها الأسرتين، النظر إليهما كتأمل منظر طبيعي مُبهر

" هل تودين مني التراجع؟"

لماذا يطرح سؤالًا مفخخًا كهذا؟

ارتبكت ثم هزت رأسها نافية، فابتسم ونهض من محله ليجلس بجوارها، ثم مد يده لتطالها وتمسد كتفها

" ..ستمضي الايام وستنسي"

!ابتسمت تهزأ من كلماته السهلة، عكس صعوبة الواقع