ها ذي أنا أنفض كومة الغبار، التي غطت
روايتي العزيزة؛ إزاء شواغل الحياة و متطلباتها.لكني عودت بالفعل بفصل طويل جدأ.
تعوض عن الماضي، بالمناسبة شكراً لكل القراء الأعزاء الذي قرؤ الفصل السابق.
لتحظوا بالمتعة.
.......
في ظلال الواقع المحتوم، حيث الخيال ليس وليد الصدفة.
بين خُرافات الأجداد
وتُرهات البالغين، وبين صخَب حياة المراهقين..في أرض بعيدة لم تطَالها أيَدِي البشر الطامعة و خرائبهم.
ضمن عمق الأدغال، عندما أسَدلت كيانات أسطورة، غٍطائها لتتحصن داخل الغابة العجيبة، حيز خرافي هناك عَمرت المخلوقات الخارقة للطبيعة حياتها، في خط رفيع يفصل بينهم وبين البشر الفانين.
مَضَت أذئُاب ضخمة من العدم، على أعقابها تمزق سُكُون الأدغال يهرولون، خلف بضع غزلان البرية، أرعبها توجد مفترسين في جوارها.
متكونون من أربعة ذئاب يركضون في مهمة صيد إعتيادية.
يترأسهم ذئباٌ حجمه فاق الباقية بقليل ، يلتحم جلده فراء فحِيم أسود، قَدحة عينيه تتوهج بلون كَهرُماني عتيق ، أنيابه شهِيرة للخارج ، استعداد لفَتْك به فريسته.
" اللعنة أنهم سريعين ألفا .. على هكذا معدل لن نصطاد حتى واحدة من سرابهم "
تذمر أحد الذئاب بتخاطر، الذي كان يجري بمحاذاة بقيتهم، جميعهم استمتعوا له ، إلا ذئب الحالك، قد زاد هرولته مبتعد عنهم، بصلابة أستنطق يحثهم.
" لنفترق و نرسل لهم إحساس بالأمان ثم نبغتهم و لنستغل سماعنا الخارق و البصر إذ يمكننا الرؤية بوضوح لنصيدها. "
فَعلُوا الذئاب ، ما أمرهم بهم الظاهر عليه سمة القيادة لهم ،
إبتعدوا عن الفرائس التي أحستَ بأمان مزيف للبغتة ،راحت الطرائد تخفف من عدو حوافرها،
في شبه لحظة مؤكدة أضحت المجموعة مفتوك بها ، بعد أن غرست الذئاب المباغتة أنيابها الساحقة منهية؛ بذلك حياة الغزلان .عوات الذئاب جميعها ببسالة، كونهم إصتادو مجموعة أكثر من ذي قبل و هذا إعتزاز كبير، و مساعدة جيد للعشيرتهم.
في صدد ذلك جذب
، إنتبه أحد الذئاب رائحة المختلفة عن طريق القطيع، حينها أدرك أنهم على شفة خطوة من تجاوز خط حدودهم، الذي يفصَل بين أرضهم و أرض أعدائهم، ليقول يستعير إهتمامهم متخذ هيئته البشرية، بصوت عالي بعدما ستر ذاته بملابس التي حملها معه..
أنت تقرأ
بَـيـن ذِراعـيِّ ذِئـِب || VK
Paranormal......... حين يُفنى عشرون عاماً من رصيد حياته، و هو ينقب عن مَن كَتبت صحف القدر بأنه خلق له وحده.. «رفيق» الأحرف أربعة اللاتي لفظها لسانه الثقيل قبل أن يغمض قدحة عينيه المعتمة، بوئام لم يشعر به منذ ما ربَا عن العشرون سنة.. أنها وليدتي فرفقاً بها...