part 18: a new love story, maybe

272 3 0
                                    

ولا ربما على كل البشر أن يصادفوا ماضيهم يوما...
.
.
.
دين: طائري ألم تشتاقي لي...
آزمي: بفضلك لا أملك احساسا لأشتاق... ولكن أنت في الموضوع بالطبع اشتقت لك ثم تركت يد آلفي وسارعت لاحتضانه..
دين وهو يهمس في أذنها: جيد.. جيد صغيرتي كونه الشعور الوحد الذي أشعر به أيضا اتجاه بشر في هذه الحياة...
آزمي: أطلت الغياب هذة المرة.. كيف هي البرازيل، هل أغرمت باللاتينيات...
دين: ليسوا الا فراشا بالنسبة لي.. أخبرتك أني لست أهلا لهذه الأشياء...
آزمي: حسنا... لأعرفك بزوجي...
دين: مالك الجحيم السيد ألفريدو فاسيو... مرحبا، الآن فقط كنت أتخيل كيف سأقتلك، هل تريد معرفة الطريقة..
ألفريدو: هل انت مستغن عن حياتك... أيها الشبح الدموي...
دين: اذا الزعيم اشتاق لمزاح رفيقه..
ألفريدو: لا أشتاق إلا لزوجتي، أغرب عن وجهي... ولكن أعجبتني جرأتك لتخيل طريقة موتي .
آزمي: هل تعرفان بعض...
آلفي: لم أرد أن تعرفي هكذا ولكنه أحد رجالي وأيضا صديقي منذ عشرين سنة...
آزمي: واو، وأنا التي كنت أفكر بطريقة أنقذك منه...
آلفي: لست ملك الجحيم هكذا، مازال الكثير لا تعلمينه... كانت هناك نقطة مبهمة في حياتي فقط عن العنقاء والآن هي أمامي...
دين: ولكن ألفريدو، هي ملكي قبل أن تتزوجها،...
ألفريدو: هي ليست ملك أحد هي ملك نفسها، وليكن بعلمك قد سامحتك على رفض مشاعرها لك قبلا...
آزمي: كيف علمت؟ انت تفاجئني الآن...
آلفي: من السهل معرفة أن ميراكي تقبله بسهولة...
آزمي: أجل، أجل....
دين: تعلمين سبب ظهوري...
آزمي: حمايتي لأني حامل من عائلة الأغبياء التي وقعت فيها...
آلفي: هل انا غبي الآن...
دين: أجل صديقي، لو لم تكن هكذا لما تبعت مشاعرك وتركت الفئران تحتفل في قصرك...
آلفي: أليس عملك أن تهتم بأمني لذلك هذا كله من عملك...
تأفف دين قائلا: لسانك سليط يارجل... ثم امسك خصر آزمي قائلا: تعالي فأنا لم أروي ضمئي من حضنك عنقائي..
انتفض آلفي مبعدا اياها: هل تريد الموت، ابتعد عنها أيها المهووس...
ثم احتدت بينهما وأصبحا يتقاتلان والرمال تغطيهما ... أما هي فقد جلست على طاولة الإفطار، وميراكي بجانبها وكأنه ليس هناك شخصان يتقاتلان...
آزمي محدثة ميراكي بهمس: ما رأيك لو أقتلهما معا لتلتهم وجبة منعشة
اومأ لها بالرفض..
آزمي: ماذا ألا تريد... حسنا أعلم أنك تحب اللحم الجيد لذلك سيكون طعمعما مقرف معا... آه لنذهب إلى سام اذا...
وهكذا ذهبت هي وميراكي من دون أن يشعرا بغيابها فالاثنان وقت القتال لا يركزان الا في الربح...
...
وصلت عند سام لكنها وجدت كلا من آلدو وأطلس هناك...
آزمي: اوه أحبائي هنا..
آلدو بعدما غمرها لأنه لم يرها منذ أن انتقل آلفي للعيش معها: حبيبة أخيها، اشتقت لزرقاويك..
آزمي وهي تتحسس خده كالعادة: تبدو مرهقا حبيبي هل انت بخير..
آلدو: أجل فقط اشتاقك...
أطلس بسخرية: وانا ألم تشتاقني؟!!!
آلدو: ومن سيشعر اتجاهك بشيء أصلا...
آزمي: تركت الاثنين عالقين في شجار لذلك لا تجعلاني أترككما أيضا لأني حقا جائعة... هيا يا خالها لتجلس بجانبك...
أطلس: ألست خالها أيضا... لتجلسي بجانبي...
آلدو: لا ستبقى بجانبي...
آزمي: اللعنة لن أبقى هنا.. سام لتجهز لي الأكل في المطبخ...
سام: تأمرين سيدتي الجميلة...
آزمي: لتتقاتلا أيضا.. اللعنة على الجميع... هيا ميراكي للمطبخ دعنا نستمتع لوحدنا...
وهكذا لم ينتبه الجميع للوقت لأن كل أحد فيهم اذا بدأ الجدال او القتال لن يتوقف حتى يفوز...
.
.
سام: كيف تجدين الأكل اليوم هل أعجبك؟
آزمي: أجل ولكن البانكيك اليوم مختلف هل غيرتم الشيف
سام: لا فقط أوليفيا صديقتي أرادت الطبخ ، ولأنك هنا أردت أن تتذوقي طهيها...
آزمي: حسنا انه رائع حقا... هل مازالت هنا هل لي بمقابلتها...
سام: أعلم هذه النظرة جيدا، أوليفيا من أحد العائلات المرموقة هنا لذلك رجاءا لا تطلبي ما أفكر به...
آزمي: هل تجني على نفسك ام ماذا...
سام: لا انا فقط أطلب منك طلبا صغيرا كصديق لكم جميعا...
آزمي: لتدعوها...
ذهب سام للطاولة المجاورة أين الشجار المستمر للآن...
سام: أوليف عزيزتي، هناك من يريد التعرف عليك...
التفتت له ويا ليتها لم تفعل، انتبه لها أطلس الذي دخل غيبوبة ولم يجب على آلدو الذي يبدو أنه هو المنتصر في هذا الجدال السخيف...
آلدو انتبه لشروده لذلك سأله اذا كان على حق والآخر أجاب أجل من دون أن يدري...
آلدو: هيا أفق لما الشرود كله لم أتوقع أن أربحك بسهولة هكذا...
أطلس: وجدت من هو أهم منك
آلدو: حسنا برر لنفسك برر....
.
.
.
في المطبخ دخلت أوليف أين آزمي التي يجلس ميراكي على الكرسي المجاور لها مما أفزع اوليف ورجعت للخلف..
آزمي: لا تخافي لن يؤذيك...
أوليف: آه جيد.. مرحبا أنا أوليفيا فاشروت تشرفت بلقائك...
آزمي: وانا أيضا.. أردت فقط أن أشكرك على صنعك لهذا الفطور الرائع... ويا سام لأول مرة تفعل الصواب في حياتك جعلتني أتذوق طعاما لذيذا هكذا...
أوليفيا: من الجيد سماع مدحك لي.. فهناك شخصان عكرا صفوي بمجادلتهما حول آزمي ومن تحب بينهما....
ابتسمت آزمي وقالت: تبدو محتالة هذه الآزمي لتوقع اثنان في شجار هكذا...
أوليفيا: أجل كم أكره نوعها....
آزمي وهي تبتسم بخبث: وانا أيضا لا أحب هذا النوع ولكن للأسف أزرق العينين أخي والآخر صديقي منذ أن كنت طفلة ما بيدي حيلة..
صدمت أوليف لسماع هذا: آه آسفة حقا لم أظن الموضوع هكذا أنا حقا آسفة لم أعلم أنها انت...
آزمي: من الجيد انك تصنعين بانكايك لذيذ لذلك سأسامحك هذه المرة...
أوليف: حقا أرحتني... شكرا لقبول اعتذاري...
آزمي: لتجلسي فأنا لا أريد تناول كل هذا وحدي...
أوليف: حسنا سأقبل دعوتك...
..
بعد مدة طويلة شعر آلفي باختفاء آزمي، ترك دين مسطحا على الأرض كونه ربح النزال، فمن هو الذي سيتغلب على مالك الجحيم اذا أراد القتال هكذا...
آلفي: اللعنة عليك دين أفسدت فطوري حتى ذهبت آزمي...
دين: مرت حوالي الساعة ستكون قد انهت فطورها الآن لذلك لنجلس نحن ونأكل فحقا أرهقتني يا رجل لأفوز عليك مرة فقط مرة و سأعمل لديك دون مقابل...
آلفي: من سيرغب بمقابلتك والأكل معك وانت تشبه الدمية المشوهة تشاكي هكذا...
دين: الشكر لك صديقي.. يبدو أنك جراح تجميلي من الدرجة الأولى...
آلفي: لتصمت، سأذهب لسام فهي هناك الآن على كل حال...
دين: سآتي معك...
.
.
وصلا كلاهما ليتفاجآ بوجود آلدو وأطلس الذي يبدو أنه في عالم آخر...
آلفي: أهلا أخوا زوجتي...
آلدو: اهاه أهلا... دين مالذي حدث لوجهك
آلفي: لقد سقط على حجر في الطريق...
آلدو: أليس الحجر من عائلة فاسيو...
دين: أجل، فمنذ أن كبرنا معا لم اتغلب عليه يوما، هو العقدة في حياتي... اللعنة عليك يا رجل...
أطلس: ماذا ترعرعتما معا... كيف؟
آلفي: أجل انا متورط معه منذ عشرين سنة... حقا كنت مرتاحا أول خمس سنوات في عمري...
آلدو بصدمة: ماذا الست في الخامسة والثلاثين...
آلفي بابتسامة: وهذا أيضا...
أطلس: أحسنت النحت زوج أختي... ثم نظر لدين بسخرية... يبدو أجمل هكذا...
دين: اللعنة عليكما...
آلفي: أين آزمي ألم تمر هنا...
آلدو: بلا لكنها ذهبت لأننا تشاجرنا أيضا...
آلفي: ههههه تركتنا أيضا لأننا تقاتلنا ...
أطلس: هي هكذا تحب افتعال شجار ولكن لا تحب أن يفتعل غيرها...
آزمي: أجل معك حق...
التفت الجميع نحوها وكانت بصحبة من سرقت انتباه أطلس...
أوليف: لأتركك الآن،
..
ودعت كل منهما الأخرى وحتى ميراكي حصل على قبلة منها...
أطلس في سره: المحظوظ لو كنت مكانه...

لعنة متحجرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن