part 01: التفكير بالاختفاء

1.7K 12 1
                                    


أفكر الآن في الإختفاء والهرب من كل شيء يخصك ويخص العالم الأسود الذي خلقنا فيه، أريد تركك وحيدا
أجل لا أريدك بعد الآن..
شعور رهيب يتملكني كلما أشعر بنبضك في قلبي، هل أحبك؟ بالطبع لا.
كيف لفتاة مثلي ان تحبك، أن تحب شخصا مثلك، لا لايمكنني الاستسلام لمشاعري، لا يمكنني ذلك حقا أرفض أن أطيع الأوامر وأتلقاها، كيف لمتحجرة قلب أن تركع لمشاعرها، كيف؟
إيطاليا، البلد الام، حبيبة قلبي، كل ما فعلته لأجلي هو انها جعلتني ما أنا عليه اليوم.
أنا ازميرالدا، أو كما هو في دفتر العائلةvaccio Azmiralda
فاسيو ليس اسم عائلتي، بل عائلة زوجي، للأسف انا تمت التضحية بي من أجل معاهدة صلح بين عائلتين تعشق السلاح والاكشن، أظن أنه من السهل معرفة اني ولدت في عائلة مافيا، حيث يربون الامساخ والوحوش بدل أولادهم،
والآن لنتكلم حول زوجي، أو رجلي كما يقول هو.
Alfredo vaccio
لا أصدق أن اسم رجلي كاسم دبي القطني وانا صغيرة مثير للشفقة..
زوجي مثلي حرم من طفولته وتمت تربية مسخ لا يهمه حياة أو موت فقط ما تمليه رغباته..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جورجيا، 1996
في يوم اسود يحتضنه الشتاء في ذلك
البيت الخشبي أعالي التلال حيث ملكية عائلة furtado، تلك الجميلة ذات الشعر الأشقر تتألم في استعداد لتحتظن ولي العهد، الطفل الذي سيكون وريث ابيه، ولكن ليس كل ما يتمناه المرأ يطوله،
بعد عناء كبير، فتحت ازميرالدا عيونها الزرقاء تنظر لابويها، امها كانت مرعوبة لأنها لم تستطع انجاب الوريث الذي يريده زوجها، ولكن الغريب انه كان يشعر بسعادة لا توصف، أجل هو كان يريد فتاة كزوجته، فتاة تكون صديقته يناديها بحبيبة ابيك، fedez لم يرد يوما ولدا كل ما أراده هو صغيرته ليحبها ويدللها..
نفس المنزل والمكان 1999 ولادة ولي العهد، Aldo fedez Furtado
كانت ازميرالدا تشعر بسعادة لاتوصف رغم أنها في الثالثة من عمرها، ولكن كل ما كانت تفكر فيه انها لم تعد وحيدة هناك سند لها...
اليوم، 2022
عيد ميلاد ملكة الجحيم، ازميرالدا اليوم ذات 26
استيقظت ككل عيد ميلاد من بعد وفاة والدتها، لا يهمها فهي لم تحتفل منذ 6 سنوات تقريبا،
قبل 6 سنوات،
فتحت عينيها على بالونات وجو عيد الميلاد

سعيدة بإنهاء جامعتها ودخولها سن العشرين وهاهي تخطط لرحلة العمر مع صديقتها البولندية جيوفانا المقيمة معهم في نفس القصر لأن بطلتنا أجبرتها على ذلك، لم تصدق أنهم قاموا بتحضير كل شيء وهي لم تنتبه بالرغم من أنها من النوع الذي لا ينام، ولكن طبعا على من ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سعيدة بإنهاء جامعتها ودخولها سن العشرين وهاهي تخطط لرحلة العمر مع صديقتها البولندية جيوفانا المقيمة معهم في نفس القصر لأن بطلتنا أجبرتها على ذلك،
لم تصدق أنهم قاموا بتحضير كل شيء وهي لم تنتبه بالرغم من أنها من النوع الذي لا ينام، ولكن طبعا على من ف آلدو مدرب على أيادي الصينيين القداما يمكنه المشي على الرمال دون أن يخلف أثرا.
كانت سعيدة جدا أباها يحتضنها وأمها تحمل كعكتها المفضلة الاختلاف الوحيد هو انها تحمل العشرين الآن، تمنت الأفضل لعائلتها كالعادة ولكنها تمنت الوقوع في الحب هذه المرة...
مساءا ذلك اليوم نزلت ازميرالدا ممسكة يد آلدو بفستانها البسيط الأسود، فقد كانت تعشقه ليس إلا....

لعنة متحجرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن