part 16: مخطط غبي كصاحبه

241 3 0
                                    


تصبحين خطيرة تحت أشعة الشمس، عيونك تصبح خنجرا يخترق قلبي... انت فقط انت الخطر الذي لا أحب اخذ احتياطي من أجله... لا أصدق انك تبلغين من العمر واحد وعشرين فقط... كما أن الأمومة زادت من جمالك بشكل لا يصدق...
رفعت رأسها تحدق فيه بزرقاويها...
آزمي: ولا يمكن تصديق عمر ملك الجحيم...
آلفي: لاخبرك بسر... لا أحد يعلم اني أبلغ من العمر ست وعشرين فقط... الجميع يعلم اني في العقد الثالث من عمري...
آزمي: سر مضحك...
ثم تمدد جانبها يقبل بطنها المنتفخ...

آلفي: كيف تشعرين الآن يبدو أن الحفل لم يناسبك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

آلفي: كيف تشعرين الآن يبدو أن الحفل لم يناسبك..
آزمي: أعلم، فقد حذرتني الطبيبة من أن أتعب نفسي، ولكني ذهبت من أجلك، ليكن في بالك فقط...
آلفي: اقدر ذلك سيدتي انه لشرف لي... أن تكون زوجتي وابنتي بجانبي فهذا وحده كاف من جعلي أريد امتلاك العالم من أجلكما...
ضحكت مازحة معه: حسنا ولكن البارات والنوادي ملكي...
آلفي: لكني ملكك لذلك كل شيء لك...
آزمي: انت تدللني كثيرا لن تقدر على دلالي لاحقا...
آلفي: طالما أنك معي لا يهم...
وهكذا مر الوقت ولم يشعرا بما حولهما فعلا آزمي بدأت تحب الشخص الذي هو عليه... أما آلفي فقد كان واثقا أنه لن يمتلكها الا اذا تصرف على طبيعته معها... فآزمي من النوع الذي لا تحب أن تكون في علاقة تحكمها المظاهر والأحكام المسبقة...
..
في الليل كانت تجلس أمام شاشة التلفاز تنتظره وكانت تأكل الكعك بشراهة لم يرها تأكل هكذا مسبقا...

في الليل كانت تجلس أمام شاشة التلفاز تنتظره وكانت تأكل الكعك بشراهة لم يرها تأكل هكذا مسبقا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

آزمي: أستستمر بمراقبتي.. تعال بجانبي حضرت لك مفاجأة...
آلفي: لم أستطع المقاومة منظرك هكذا مغر جدا... ثم قبلها من جانب فمها... ثم ابتعد يلمس طرف شفاهه بكل جاذبية... طعم الكعك لذيذ..
استمرت بالنظر اليه بشرود ....
آلفي: هل أثرت فيك قبلة بسيطة أيتها الشقية...
آزمي: لا أنها الهرمونات ليس الا، لا تسعد لذلك...
آلفي مقتربا منها لدرجة ان أنفه لمس انفها: لا أستطيع تصديقك هل هرمونات ام اشتقت لي...
آزمي ببلاهة: اشتق..... ثم وضعت الطعام في فمها دفعة واحدة كي لا تنهي جملتها وتخبره أنها تريده وان كل انش فيها يطالب به بلمساته بأنفاسه.... كل ما فيها يصرخ أنه يريد قربه... ولكنها آزمي في النهاية الفتاة التي تؤمن أن المشاعر مضيعة للوقت ليس الا...
آلفي: ولكني اشتقت اليك كثيرا... ثم اقترب أكثر منها وتكلم ملامسا لشفتيها بخاصته... اشتقت لقربك، لقبلاتك، للمساتك، لكل انش فيه ثم انزل يده يمررها على كتفها ليخبرها بما ازعجها... لكني لن ألمسك بدون اذنك... لن ألمسك لأنك لا تريديني ولم تشتاقي لي...
آزمي: من الجيد للمرء معرفة حدوده وابتسمت جانبا وهذا ما ازعجه أنه مهما حاول الفوز عليها هي الوحيدة القادرة على كسر غروره...
آلفي يحاول تغيير الموضوع لأنه وجد نفسه في مأزق: ما المفاجأة التي حضرتها لي...
شغلت التلفاز لتظهر كاتي في اجتماع مع الدون سانتو والذي يكون زوج عمته السابق...

لعنة متحجرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن