part 31:muay Thay

142 3 0
                                    

كل الأشياء الحقيقية في هذه الحياة تحدث لمرة واحدة....
الموت، الحب، الميلاد....
لا شيء يحدث مرتين غير الوهم.....
.
.
.
تمام الساعة الخامسة استيقظت من بجانبه واتجهت إلى البحر لتسبح كعادتها...
استيقظ اثر حركتها وسماع صوت المياه حينما قفزت إليها...
فاتجه بذاته وراءها...
آلفي يحدث نفسه: مالممتع في السباحة هذا الوقت... أشك أنني تزوجت حورية البحر لا غير....
كانت تخرج من أعماق البحر إلى السطح حيث كان يسبح هو بانتظارها لعلها ترحمه وتخرج من هذه المياه الباردة كما أنه لا ينكر أنه شعر بتجدد طاقته ...
خرجت أمامه مباشرة دون أن يلاحظ... عانقته وهي تنظر مباشرة في عينيه... بينما هو كان مسحورا بزرقة عينيها...

آزمي: صباح الخير زوجي العزيز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

آزمي: صباح الخير زوجي العزيز...
آلفي: صباح الخير حبيبتي... كيف حالك... وضمها اليه أقرب من قبل لا يفصل بينهما الا انشات معدودة...
آزمي: مادمت في الماء فروحي تتجد... ثم ابتسمت وقالت: تذكرت صيف عسلنا
آلفي: لو لم تهربي وقتها إلى أحضان أطلس لكانت ستكون سنه عسلنا...
آزمي: هربت بسبب العنف المنزلي..
آلفي: اتمزحين... يمكنك طرحي أرضا بسهولة.. اتتذكرين كيف اغمي علي بسبب لكمتك ليلة عرسنا... فعلا أنت علاقة سامة...
آزمي: خذ الترياق اذا...
آلفي: ولكنك الترياق
آزمي: صاحب اللسان المعسول... فكرت في شيء وانا في الأعماق الآن...
آلفي: يبدو الموضوع شيق من نظرة عينيك...
آزمي: أريد تجربة القطار من فينيسيا إلى باريس... مارأيك؟
آلفي: تعلمين أنه خطر علينا... مجرد الخروج من إيطاليا سيفتح علينا أبواب الجحيم دون شك...
آزمي: سأأمن الرحلة لا تخف...
آلفي: لست خائفا على نفسي... انت من يهمني.. كما أن الاجتماع هناك وبعد حرقك لمقر تدريبهم لا أظن أن الأمر سيكون بدون دخان...
آزمي: لا أشعر بذرة خوف وانا معك لذلك أنت ستحميني... وانا سأكون كالعنقاء فوقك لأنها مهمتنا...
آلفي: ستجبرينني على شراء قطار لك إذا...
آزمي: لا أريد... أنا أريد أن أعيش التجربة كمواطن إيطالي عادي يجرب متعة الطريق على متن قطار داخل مقطورة...
آلفي: حسنا لك ذلك...
آزمي: سآخذ آمورا معنا...
آلفي: ستكون في خطر... لا يمكن المخاطرة بحياتها...
آزمي: جايمس سيلازمها كما أن آلدو سيأتي أيضا... وسآخذ ذلك الذي يسبح هناك معنا...
التفت وراءه في حيرة من الشخص الذي تجرأ ويسبح في نفس المكان مع زعيمه وزوجته... ولكن هيهاة كان آزور يسبح وكأنه خلق سمكة كوالدته...
آلفي: ومتى تعلم السباحة... هل هناك مفاجأة أخرى سأتلقاها من الأولاد...
آزمي: فقط قط البنغال الذي أهديتني اياه لم أجد الوقت لأدربه...
آلفي: حسنا بما أن آزور معنا وسيلازم آمورا سيكون أحسن...
آزمي: ولكن المشكلة أنه لا يعرفها... لذلك سيكون من الصعب التعود على من أخذ أمه منه...
آلفي: ما رأيك بميراكي ونيرو معا
آزمي: ولكن آزور أقوى من حيث الدفاع..
آلفي: لنأخذ ثلاثتهم...
آزمي: أجل ونحيي فلم ماداغاشقر معا
ضحك الاثنان على الحياة التي وصلا إليها بسبب آبائهم... ثم قالت آزمي: لنتركها هنا مع جايمس وآلدو أحسن فبكل الأحوال ستقع الكوارث هناك...
آلفي: لم أكن سآخذها أصلا
آزمي بانزعاج: هل كنت تسايرني اذا...
آلفي: لا، فقط في موضوع الأولاد.... كما تعلمين نحن لسنا في العصر الحجري...
ضحكا معا واستمرا في السباحة ثم صعد على متن اليخت أين تم تحضير فطورهما المعتاد... دقائق والهيليكوبتر فوقهم كان جايمس يحمل آمورا بين ذراعيه الغريب أنها منذ رأت أمها لم تتوقف عن الإبتسامة...
آلفي: غريب كيف لم أرها تبتسم هكذا من قبل....
آزمي: طبعا لقد رأت بقرتها الحلوب لاحظ كيف ستهرع لنزع ثيابي كي تعثر على حليبها...
وفعلا أول ما أمسكتها آزمي هرعت لصدرها... وضحكاتها متعالية...
آزمي: هل اشتاقت ابنتي لغذائها كالعادة آه منك يا من تحب مصلحتها فقط....
آلفي: هههههه بالتأكيد مصلحتها قبل الجميع ابنة من هي...
جايمس: سيدتي لقد انهت كاتي مهمتها والآن سآخذ آمورا بعد انتهاء فطورها...
آلفي: إلى أين...
أشارت لجايمس لكي يتركهم ويذهب واستدارت للذي بجانبها: مابالك يارجل ألم تقل أنه علينا الذهاب لفرنسا أم غيرت رأيك...
آلفي: لا، ولكن يجب أن أعلم مكان ابنتي... إلى أين؟
آزمي: لا أحد يعلم مخابيء جايمس زوجي العزيز... لذلك ستكون آمورا بخير فقط إذا كانت معه...
آلفي: ليذهب يان معهم اذا...
نظرت مطولا ثم قامت بتسمية كافة نقاط ضعف يان حتى أنها أخبرته عن سامة جرح يمتلكها على مستوى فخذه الأيمن... ثم قالت: والآن هل مازلت تريد من مساعدك أن يحمي ابنتي...
كان مندهشا ويشعر بغرابة من المعلومات التي أخبرته بها حتى أنه لم يكن يعلم بشأن آثار جرح رجله...
آلفي: كيف علمت بذلك الجرح خصيصا وكيف لم أعلم ذلك عنه...
ابتسمت وقالت: لأني كنت السبب فيه...
زادت حيرته وقال لها: ماذا كيف...
آزمي: لن أخبرك لتعلم منه أحسن... التفتت للتي كادت أن تنتهي من شرب حليبها الذي يعتبر طازجا بالنسبة لها فلقد كانت بعيدة عن والدتها: آمورا أيتها الفتاة القطن كيف لك أن تكوني بهذا الجمال... من الجيد أنك ابنتي
آلفي: فجأة أريد أن أكون آمورا...
ابتسمت وقالت له: ألم تكن كذلك البارحة...
اقترب من أذنها وهمس لها: همممم أشعر بطاقة رهيبة من بعد جلسة الرضاعة الطبيعية التي حظيت بها البارحة...
آزمي: من الجيد أنك تركت لها قليلا أيها السيد...
بعدما أنهت آمورا فطورها لعبت قليلا مع والدتها ولم تشأ أن تغادر حضنها وتذهب إلى والدها ولكن عندما حان الوقت ورأت جايمس تركت والدتها بكل سرور حتى أنها لم تلتفت لهما واستمرت بالضحك لجايمس...
جايمس: سيدتي رحلة موفقة ستصلك بيانات مكاننا عند العودة من مهمتك...
آزمي: حسنا يمكنك الذهاب...
آلفي: هل يمكن أن يكون جايمس والدها... وانا فقط لا أدري
آزمي: أظن أنه أمها أيضا فهي لم تلتفت حتى لي لما رأته...
ضحكا معا ثم مباشرة محطة القطار وفرنسا تنادي...
.
.
.
بالرجوع إلى سويسرا حيث أطلس الذي وصل منذ مدة يجلس على سطح البيت الذي اشتراه وسط الغابة السوداء في سويسرا بيت نصفه مطل على الماء والآخر على الغابة لأنه قرر البقاء معها طوال المدة التي ستمضيها هنا بعيدا عن الجميع
التقط هاتفه واتصل على أوليف ليطمئن على ابنه وعليها ولكن الرقم خارج التغطية...
أطلس: مالذي حصل أخبرتها أن لا تغلق هاتفها أبدا...
ثم اتصل على مساعده ريكي ليخبره أن السيدة أوليفيا الآن على متن طائرتها الخاصة متجهة إلى استراليا ومعها ابنه..
أطلس: جيد أرسل وراءها شخصا لحمايتها بدون علمها
ريكي: حسنا سيدي ولقد اتصل جايمس ليخبرك أن الصغيرة معه وسوف يلتحق بك عندما تأمره السيدة آزميرالدا بذلك... كما أن كاتي وصلت إلى الحدود الألبانية مع العميل الجديد
أطلس: جيد اتصل بمعارفنا هناك وهيئ لها كل ما تحتاجه وأيضا اسمح لها بالوصول إلى المقر الذي نملكه في ألبانيا مع الحدود الايطالية وجهز خطة هروب معها من أجل حالات الطوارئ
ريكي: حسنا سيدي...
أطلس وهو يحدث نفسه: لننتهي من هذه المهمة الجديدة وبعدها سأعاقبك على أخذ طفلي والمغادرة دون اخباري...
.
.
الساعة الحادي عشر صباحا محطة قطار فينيسيا داخل قطار
Venice Simpson orient express
القطار المشهور بمقطوراته التي تبدو كفندق متنقل كانت آزمي وآلفي في مقطورتهما التي كانت عبارة عن غرفة او سويت بالأحرى

الساعة الحادي عشر صباحا محطة قطار فينيسيا داخل قطار Venice Simpson orient express القطار المشهور بمقطوراته التي تبدو كفندق متنقل كانت آزمي وآلفي في مقطورتهما التي كانت عبارة عن غرفة او سويت بالأحرى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تمسك بلوحها الرقمي تطلع على الأجواء في باريس وكانت أيضا على اتصال بكاتي التي أخبرتها أن ⁸٦ شيء يسير حسب الخطة...
أما آلفي كالعادة كأس الفودكا في يده ويستمتع بمنظر الجبال من نافذة القطار وكأنه ليس مهددا بالقتل اذا غادر الأراضي الايطالية...
آلفي: حبيبتي من الجيد أنك اقترحت هذه الرحلة كنت بحاجة لأخذ بعض الراحة والاستمتاع معك....
آزمي: أردت حقا أن أغتنم فرصة كهذه معك...
آلفي: ما رأيك بأن نطلب الأكل الآن...
آزمي: حسنا كما تشاء...
آلفي: أهناك شيء محدد ترغبين به...
آزمي: لنجرب ماسيطلبه السيد فاسيو
آلفي: هل أصبحت السيد الآن...
آزمي: ههههههه أجل سيدي فأنا أحترم الذي بيني وبينه صفقة، والآن أنا لست آزميرالدا بل العنقاء...
آلفي: حسنا، اذا سيدة عنقاء ماهي الخطة التي سنتبعها هناك..
آزمي: كن زوجي فقط... واترك الباقي لي...
آلفي: همممم حقا أحب الدور الذي كلفتني به.. ثم نظر إلى السرير في المقطورة وقال لها: ما رأيك هل أبدأ بتنفيذ مهمتي سيدتي..
آزمي: خيالك واسع جدا...
ابتسم كلاهما وأكمل حديثهما حول ابنتهما وكيف ستكون حياتهم في المرحلة القادمة... وللأسف القادم أسوأ...
.
.
.
في هذه الأثناء كان آلدو قد وصل إلى باريس بناءا على طلب أخته وتوجه مباشرة إلى الفندق الذي سيقام فيه العشاء.
اتجه مباشرة إلى الجناح المجاور لجناح أخته وزوجها ثم صنع فجوة في الحائط المشترك بينهما وقد استعمل من تلك القنابل التي تحدث انفجارا طفيفا بدون صدا حتى لا يسمعه أحد من الخارج، كما أن الجدران كاتمة للصوت لذلك كان يعمل من دون قلق...
ثم بعدها جهز فستانا أسود اللون لآزمي كي ترتديه في سهرة اليوم

ثم وضع بجانبه خنجرها الذي كان هدية من أستاذ ال  muay Thay الخاص بها الذي علمها كل ما تتقنه الآن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم وضع بجانبه خنجرها الذي كان هدية من أستاذ ال muay Thay الخاص بها الذي علمها كل ما تتقنه الآن.. فقد أخبرها أنه يمكنها استعمال هذا الخنجر في قتل أحدهم مرة واحدة فقط ويجب أن يكون الشخص الذي تطلع لدماءه بلهفة

وبما أنها طلبت من آلدو إحضار الخنجر فلا بد أن الوقت قد حان، وسيظهر ما يخفيه الماركيز ولا تعلمه الا هي ولكن الحقيقة التي ستظهر هذه الليلة ستغير حياة أبطالنا تماما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وبما أنها طلبت من آلدو إحضار الخنجر فلا بد أن الوقت قد حان، وسيظهر ما يخفيه الماركيز ولا تعلمه الا هي ولكن الحقيقة التي ستظهر هذه الليلة ستغير حياة أبطالنا تماما...

لعنة متحجرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن