part 15: طائر العنقاء

284 4 0
                                    


ميلانو، قصر آل فيرتادو...
آلدو: أبي آزمي تنتظر مولودها الأول..
دمعت عينا فيديز لأنه حقا اشتاق لابنته كثيرا وكم تمنى أن تكون آمورا بجانبه الآن لتكتمل فرحته...
فيديز: هذا خبر رائع، عندما تعود سنحتفل احتفالا كبيرا يلائم آزمي...
آلدو: آمل ذلك، ولكنك تعلم أنها لم تسامحك بعد
فيديز: ليكن، ستبقى حبيبة والدها... فهي ثمرة حبي ووالدتك الأولى... لذلك ستسامحني...
آلدو: آمل ذلك...
.
.
.
في أحد شركات فاسيو كانت فيرونيكا في مكتبها فهي الشخص المسؤول عن الأعمال القانونية في العائلة...
فيرونيكا شخص مسالم، لم تحبذ يوما عمل عائلتها... كل همها أن تعيش يومها من دون مشاكل... كانت تحب أن تكون كالطيور لا أحد يعلم وجهتها...
فيرونيكا هي الأخت الكبرى الوحيدة الشرعية لألفريدو، فيرونيكا اكبر من ألفريدو بسنتين... درست إدارة الأعمال لأنه منذ صغرها وابوها يحيطها بأمور الشركة لذلك اختارت أن تدرسها حتى تتم أعمالها على أكمل وجه...
يان: حبيبتي... سيعود أخاك الشهر القادم لذلك عليك أن تهتمي بالأعمال وحدك لفترة...
فيرونيكا: كالعادة، وانت متى ستعود، اشتقت لك....
يان: غدا سآتي، سأهتم ببعض الأمور هنا ثم سأعود فورا...
فيرونيكا: سأشتاقك....
يان والسرور على وجهه: لن استريح اليوم لأكمل الأعمال بسرعة وأعود بسرعة....
فيرونيكا: حسنا وداعا...
يان: أحبك
فيرونيكا: وانا أحب نفسي أيضا...
يان: متى ستقولين احبك مباشرة...
فيرونيكا: عندما تصبح ذكيا ممكن....
يان وهو يضحك على حبيبته: سيريك هذا الغبي عندما يعود...
فيرونيكا: لا يهم سأنتظرك غذا...
......
يان يكون خطيب فيرونيكا فهما يحبان بعضهما منذ الصغر من قبل ان يتولى يان مهمة أن يكون مع ألفريدو... فيان ابن حليف عائلة فاسيو لذلك علاقته من فيرونيكا كانت مقررة من أهلهم من قبل حتى ان يحبها....
.
.
.
.
استيقظت قبله لتجده مازال نائما، حقا يبدو عليه التعب فبعدها كان يقتله كل يوم ببطئ...
آزمي: سألتقط صورته لأنه يبدو كطفل صغير نائم...
أخذت الكاميرا وصعدت فوق السرير تلتقطها... وهنا اشتغل وميض الكاميرا الذي أفاقه من سباته.....

آلفي بشرود يستوعب أنه فعلا لم يكن يحلم: حبيبتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

آلفي بشرود يستوعب أنه فعلا لم يكن يحلم: حبيبتي... انت هنا حقا...
آزمي بابتسامة: أين سأكون اذا ثم استلقت جبانبه...
آلفي: الحقيقة أنه منذ لحظة غيابك هذه أول مرة انام أكثر من ساعتين...
آزمي: أنا وابنتي استمتعنا بالنوم ولازلنا...
آلفي: سعيد لذلك، وآمل حقا أن نستمتع بالنوم ثلاثتنا...
آزمي: ألديك عمل غدا؟...
آلفي: أجل في الليل هناك حفلة لرجال الأعمال هنا يجب على الذهاب إليها...
آزمي: من المضيف...
آلفي: ماثيو...
آزمي: ماثيو رودريغيز؟
آلفي: نعم، اتعرفينه...
آزمي: أجل، هو والد صديقتي من ايام الجامعة...
آلفي: اذا اتعلمين أنه همزة الوصل بين إيطاليا وأستراليا، لذا من المهم أن يكون في صفنا...
آزمي: ناولني الهاتف...
اتصلت على رقم صديقتها مباشرة...
آزمي: لوليتا، صديقتي كيف حالك...
لوليتا: آزميرالدا أيتها الشقية تتزوجين من دوني...
آزمي: أنا أيضا تزوجت من دوني...
هنا شعر آلفي بنبرة انكسار في صوتها فشد على حضنها ليخفف عنها...
لوليتا: اذا سأحضر زفافك الآخر يوما.....
ضحكت آزمي على صديقتها المجنونة فكالعادة هي من يجعلها تفقد صوابها...
آزمي: لما لا... ثم التفتت لآلفي تضحك وتدير اصبعها بجانب رأسها دليل على قولها أن صديقتها مجنونة...
لوليتا: اتعلمين أن أبي اوكل لي جميع الأعمال التي تخص العائلة كوني الوريثة الوحيدة له...
آزمي: أجل لذلك اتصلت...
لوليتا: أوامر طائر العنقاء مجابة...
نظرت مباشرة لآلفي الذي استغرب من تلك التسمية...
آزمي: الآن أنا آزميرالدا فقط، سأصبح أما أيتها المعتوهة...
لوليتا تصرخ: حقا، سأكون خالة مثالية، مهلا ولد ام بنت... فلقد كنت تريدين بنتا تشبه امك...
آزمي: بنت، واكيد ستكون كأمي .... لقد أسميتها آمورا كوالدتي...
لوليتا: آمورا ستكون مدللة خالتها... ربما ستجعلني أسكن إيطاليا من أجلها... مهلا الرقم استرالي هل انت هنا...
آزمي: أجل... لولي أريد خدمة...

لعنة متحجرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن