part 03: بداية اللعبة او العنة

631 10 0
                                    

فصل جديد، حياة جديدة، ما الذي حدث خلال السنوات الست، والأهم أين هي الآن؟ وما اللذي تخفيه عنه؟ هل فعلا أحبته؟ ام الانتقام نار لا تهمد؟...
بعد مراسم الزواج وعقد القران وسط ساحة قصر viccio حان الآن وقت رقصة العروسين
المضحك في الأمر أن آلدو سارع للرقص مع اخته على أنغام اغنيتها المفضلة...

اما عيون الصقر فقد احتدت كأنها فريسة ضاعت منه،
آلدو: ارجو ان لا تقتلني عيناه يبدو أن السيد غاضب مني!!
آزمي: لا يهم فعذابه على الأبواب،
وابتسمت كأنها لم تبتسم يوما، جعلت عيون الصقر تستقر بنظرها على من سرقت قلبه وفكره وكيانه منذ اللحظة الأولى التي رآها بها
ألفريدو: تبا! سأجعلها تندم لتركها ذكرا آخر يمسك خصرها، تبا! انها لي، وافقت خطة والدي فقط لتكون ملكي، زوجتي وحدي...
كان يستشيط غضبا لكنه لم يبدي اية ردة فعل، لم يلقب بكيان صقرا هكذا، هو فقط يترك الأمور لوقتها..
مر الوقت كالسهم بالنسبة لها بين أحضان والدها وأخيها وكأنها تقول انها آخر مرة ستراهم...
تقدم ألفريدو منهما قائلا: آسف و لكن هل يمكنني أخذ زوجتي فقد حان موعد طائرتنا..
التفتت له بنظرات حادة تريد أن تفجر رأسه، ابتسم جانبا لأنه رغم كرهها له، الا أنه سعيد فقط لأنها تنظر له حتى بتلك النظرة...
اراد امساك يدها ولكنها أبعدها
آزمي: إياك وان تلمسني، إياك،
لكن مع من، مع اللذي لا يفهم ولا ينفذ الا ما يريد هو وكأن العالم من حوله غير موجود..
فجأة بعد تبادل نظرات قاتلة، قام بحملها على كتفة وسط الضيوف وتمتم في أذنها..
ألفي: هيا اصرخي حتى اصفع ذلك المكان الذي يثير غرائزي منذ رأيتهما..
احمرت فعلا ولكن ما باليد حيلة، استسلمت الآن ولكنها أخبرته انه لا يهمها ليفعل ما يشاء
الفريدو: هممم ما أشاء حسنا، اذا تحملي النتيجة فأنت تعلمين أني أنفذ ما أقول جيدا..
ابتسمت لأن خطتها فعلا في الطريق الصحيح...
....
وضعها في السيارة بجانبه ولكنه لم يتحرك، نظرت اليه بمعنى مالذي تنتظره، أشار بعينيه لحزام الأمان
قالت ساخرة: لم أعلم بأن حاكم إيطاليا يهتم بقوانين سخيفة..
ثم انطلق، بأقصى سرعته متجاهلا إياها، بعد مدة كان الليل يخيم في الأرجاء أوقف سيارته كما يناديها ghost أمام ميناء جنوة Porta di Genova
فتحت عينيها لأنها كانت مسترخية ترسم للخطوة الثانية،
الفريدو: انت هيا لقد وصلنا، سنستقل القارب هذة الليل لأجل ليلتنا الأولى وغمزها
آزمي: اللعنة، من الجيد أنك خبير أحلام يقظة، ولكن يجب عليك أن تستيقظ الواقع بشع..
الفريدو: واو لم أكن أعلم أن لبؤتي لها تفكير وضيع هكذا، ولكن مهما فكرت وتخيلت لن تعلمي مالذي سأفعله بتلك المؤخرة الجميلة..
رمقته باشمئزاز ونزلت متجاهلتا اياه: هيا يا سيد دلني على هذا القارب الغبي...
سار ألفريدو متجها نحو أقل ما يقال عنه قصر عائم يخت مصمم خصيصا له قدمه له والده هدية عيد ميلاده 25، صحيح فألفريدو يكبرها بخمس سنوات ولكن الذي لا تعلمه أنه ولد في نفس اليوم الذي ولدت فيه هي، ربما هذا ما جعل أقدارهم تتصادم بهذه الطريقة البشعة...

لعنة متحجرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن