part 28:سأسعى في الأرض فسادا

100 2 4
                                    

كيف أخبرها يابنتي اني مشتاق إليها دون أن أبدو كرجل منهزم
كان هذا آلفي يخبر آمورا كم اشتاق لأمها...
...
pov
يان: سيدي الآنسة الصغيرة مع جدها في بيت جبلي
آلفي: الحراسة
يان: هناك ميراكي ودرون تحتوي على جهاز استشعار يمكنها إطلاق النار وأيضا كاميرات المراقبة في كل مكان
أخرج آلفي جهازا لوحيا من درج مكتبه ثم هم مع يان لأخذ ابنته...
آلفي: هل أحضرت ما أخبرتك به
يان: نيرو تنتظرك في السيارة
اتجه الاثنان دون حراسة او اي مرافقة... أوقف السارة وراء ذلك البيت الذي فيه نصف قلبه
اخرج ذلك الجهاز وفتح برنامجا معددا خصيصا له ليخترق به نظام الحماية الذي وضعته آزمي...
يان: أتعلم أنها ستقيم قيامتنا
آلفي: أنا من ادخل الناس الجحيم لا تخاف
يان: طبعا طبعا ولكنها نار الجحيم... أتعلم أنها قد عذبت شخصا يوما بحرقه وقبل أن يموت تطفئ ناره ثم تعالجه وعند اقتراب شفاءه تعيد حرقة من جديد.... ليست سهلة صدقني وانا لا أريد التورط معها خصوصا موضوع الآنسة الصغيرة....
آلفي: هل ستنتحب كالنساء الآن، أظن أنني سأعيد التفكير في زواجك من أختي ...
يان: لذلك أنا أريد أن أحافظ على حياتي لأتزوج أختك...
آلفي: حسنا اسكت الآن وانتظرني في السيارة...
خرج هو ونيرو مباشرة نحو باب المنزل الذي كان معزولا حتى على نظام الحماية الذي يكاد أن يجن آلدو لأنه لم يستطع الولوج اليه....
آلفي: رينو عزيزتي لا تخيبي آمل والدك فأنا أعتمد عليك كثيرا....
اومأت له برأسها وكأنها تفهمه حقا.... ثم فجأة فتح الباب ليهرع له ميراكي الذي اشتاق له حقا
آلفي: صغيري العزيز اشتقت لك كثيرا ها قد أحضرت لك مااتفقنا عليه وغمزه بعينه حيث كانت نيرو تنظر لهم ثم تركه معها واتجه للداخل أين قلبه وروحه...

وجدها في حضن جدها تنظر للجريدة التي بين يديه كأنها انسان بالغ وراشد بأتم عقل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وجدها في حضن جدها تنظر للجريدة التي بين يديه كأنها انسان بالغ وراشد بأتم عقل....
فيديز: أهلا بزوج ابنتي كيف حالك طال غيابك ....
لم ينطق اي كلمة فقط كان ينظر إلى ملاكه زهرة القطن التي تعرفت على والدها وهاهي تبتسم له وترفع يديها كي يحملها....
آلفي: حبيبة البابا هل تعرفتي علي تعالي إلى حضني كي استنشق عبيرك.... آه رائحتك كأمك تماما...
فيديز: بالتأكيد تتعرف عليك فآزمي شاهدت معها كل الفيديوهات التي أرسلتها لها وصورتك بجانب سريرها....
آلفي وهو في قمة سعادته دون أن يشعر قال: لم أكن أعلم أن رجولتي وأنوثة والدتك تنجب هكذا جمالا
حمحم فيديز حيث انتبه على نفسه ودون اي احراج أخبر فيديز أنه يقول الحقيقة
والآن نسيبي الحبيب هل ستذهب معي دون أي مشاكل أم استعين بأساليب أخرى.
فيديز: خذني لوالدك لندردش قليلا وكأنك خطفتني انا والصغيرة كي لا اتعامل مع الوحش الذي اطلقته بتعطيلك لجهاز المراقبة...
آلفي: عمي لم اعرفك جبانا هكذا....
فيديز: لو رأيت ما رأيته منها ستعذرني....
آلفي: غير مهم سآخذ صغيرتي على كل حال... ثم نظر إليها أليس كذلك أيتها القطن
بدأت تناغي وتصدر اصواتا كأنها موافقة على جنون والدها... وكأن الأمر غريب على كل حال هي ابنتهما بالتأكيد ستجمع النصفين وتكون الجنون بحد ذاته
end of pov
والآن صغيرتي لنرى ماذا سنتناول على الغداء فرعايتك تحتاج مني أن أكون بكامل قوتي لأنه حتما والدتك تكون قد أشعلت بعض الأماكن لحد الساعة ، هممممم لنرى حتما والدتك ستحب هذا البيت مثلك تماما....

لعنة متحجرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن