part 26: بقعة حمراء

114 3 1
                                    

00 تماما كانت تقبل ابنتها لوضعها في سريرها تغني تهويدتها ( my baby girl, my beautiful soul, my shine in the dark, my one and only love...) الغريب ان آمورا لا تنام الا على صوت والدتها لذلك يجب أن تنيمها قبل مغادرتها، فالليلة هناك العاب نارية ستشعل بار الليلة ولكنها آزمي مالغريب حيثما هي حيث هنالك خراب اما تستولي على المكان او تقتل من بالمكان....
.
.
.
أطلس: أيها اللعين لما لم تخبرني أنك وجدت أثرها...
آلفي: من انت حقا لأخبرك مكان زوجتي...
أطلس: من يراك خلال الأشهر الماضية لا يعرفك الآن... ولكن لأخبرك لن تفرح كثيرا فبيرس مازال وراءها حتما لن تستطيع الإمساك بها...
آلفي: ليس المرة صدقني سأمسكها....
أطلس: استمتع بالألعاب النارية اذا...
آلفي: ماذا تقصد...
أطلس: ستعلم بنفسك.. سأغلق الآن...
أمسك آلفي بهاتفه يفكر بما أخبره أطلس ثم نده على يان...
آلفي: أكل شيء جاهز... اومأ له بنعم فقال لنذهب اذا...
اومأ له برأسه ثم انطلق للقاعة لانتظارها...
.

.
.
.
آلدو: هل نامت حبيبة خالها؟؟...
آزمي: أجل... لنذهب فقد جهزت لنا غرفة VIP ستثير دهشتك...
آلدو: هل هناك ألعاب نارية...
آزمي: اوه حبيب اخته يحفظ اخته عن ظهر قلب اذا...
آلدو: على كل ذيل العنقاء دائما ينير كالألعاب النارية لذلك من المحتمل جدا انك ستضعين بصمتك هنا بما ان البلد مسالم ولا يحب صوت السلاح....
آزمي: أحسنت، آمل أن اتفاجأ بك مستقبلا...
آلدو: حسنا ربما الليلة.... فقد جهزت رجال الاحتفال لزوجك المصون فأنا لا أكمل ليلي بدون صوت سلاح...
اتجه الاثنان للفناء الخلفي حيث هليكوبتر بانتظارهم يقودها أحد رجالهم....
الرجل: سيدتي لقد تم الأمر كما تريدين وأيضا لقد حددنا لك زاوية جميلة للرؤية كما ترغبين...
آزمي: أحسنت لنذهب...
بعد دقائق معدودة سمع آلفي صوت هليكوبتر وقد توقعها هي ولكن للأسف قبل خروجه من القاعة دخل رجال يحملون زجاجات مشروبات ضخمة وقد التف الناس حولهم يرقصون ثم فجأة خر المكان بالرصاص حيث الجميع منبطح أرضا لينقض حياته ماعدا آلفي الذي لم يتحرك من مكانه ينظر نحو الهيليكوبتر التي بانت له منها تستند كتف أخيها وتستمتع بالمنظر
آلفي: كما هو متوقع منها دائما في المستوى.... يان لنغادر لقد وجدت المفقود....
يان بتعجب: كيف...
أمسك له رأسه وأماله نحو المروحية ثم قال: العنقاء تحلق في السماء
صعد مباشرة لغرفته التي تطل على نفس المنظر واذا بالرؤية واضحة له هي على كتف أخاها وشعرها الذهبي يحلق وراءها تماما كما عشقها لأول مرة... ولكن السؤال أين بطنها يعني أن صغيرتي قد ولدت وعلى قيد الحياة...
انتبهت آزمي لعيون الصقر التي كانت تماما تشبه العيون التي هربت منها ومن تحكمها بحياتها.... فليست آزمي من يقال لها لا.... وكالعادة حماية حياته كانت السبب وراء الاختفاء وتركه كل هذه المدة.... كما أنه حان وقت ذهابها منه مرة أخرى....
ابتعدت المروحية من هناك وقد أخذت قلبه مجددا ولكنه كان في قمة سعادته أنه قد رآها....
في صباح اليوم التالي كانت كالعادة تحمل ابنتها مقابلة البحر تخطط وترسم لما ستفعله مجددا.... فقد حان الوقت للقضاء على من في تلك الجزيرة حتى تعيش هي بكل هدوء رفقة زوجها وابنتها التي لن تسمح بالابتعاد عنها.... ولكن الحياة ليست عادلة لمن سفك الدماء....
كاتي: سيدتي المروحية جاهزة وقد تم وضع كل ما أمرت به فيها، كما أن الطرد قد وصل للسيد ألفريدو..
آزمي: هيا آمورا لنذهب لبلدنا الأم....
هاهي مجددا تهرب من من تريد أن تعانقه للأبد فقط لأن بيرس باشر في مهمة فتاة وشم التنين...
يان: سيدي لقد.....
آلفي: كم انتم أغبياء لتتبعوها من الجيد انك حي على كل حال، وأيضا ارمي الطرد في البحر... ( الشخص الذي كان يلاحقها قد تخلصت منه وأرسلت جثته لآلفي كطرد) كما يبدو أنها قد حلقت بعيدا مجددا ماكان يجب أن الحقها إلى هنا...
يان: سيدي من الأحسن أن تذهب للمنزل الذي كانت فيه لقد لاحظنا سرير طفل هناك.
آلفي: لنذهب اذا لعلي اتعرف على رائحة ابنتي هناك....
توجه الاثنان لبيتها الذي كان خال وكأنه لم يعمر يوما، اتجه مباشرة نحو غرفة النوم وكأنه كان يعيش معهم .... وجد فستان نومها فوق السرير إذ أمسك به وراح يستنشق عبيرها...

لعنة متحجرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن