Boy With a Scar | الصبي ذو الندبة

الفصل 4 : القرصان في البرميل | The Pirate in the Barrel

‎كونيتشوآ 💋ء

انجوي و تجاهلوا الأخطاء الإملائية ✨

____________________________

تثاءب لوفي وفرك عينيه ببطء. آه ، كانت هذه قيلولة جيدة! حاول التمدد ، لكن المساحة الضيقة التي كان ينام فيها منعته من فعل ذلك.

ابتسم القرصان. هذا صحيح. كان قد غادر جزيرته الأصلية وانجرف في دوامة ليست بعيدة عنها. مع عدم وجود أي وسيلة أخرى للهروب من الغرق الوشيك ، فقد صعد إلى البرميل بإيمان مطلق بأنه سينجو. و كان محق ! والأفضل من ذلك ، أن لوفي لم يعد في البحر. غاب عن التأرجح والقذف الذي جعله يشعر بالنعاس.

رفع المراهق الغطاء بحذر ونظر حوله. كان البرميل قد تُرك في غرفة صغيرة ومظلمة بها عدة براميل وصناديق وأباريق أخرى مختلفة الأحجام. ربما كان هذا مخزنًا.

ثبت لوفي قبعته بقوة أكبر على رأسه وتسلق للخارج بصمت. كان يشعر بوجود شخص واحد فقط في الجوار ، لكن كان هناك مجموعة من الأشخاص الآخرين على مسافة أبعد قليلاً. شعر المراهق بتأرجح بالكاد يمكن اكتشافه. هل كان على متن سفينة؟

فتح لوفي الباب ومسح المنطقة بعينيه، مطبخ. كان هناك طفل صغير ذو شعر وردي يجلس على كرسي ويقشر البطاطس في أقصى الزاوية. كان يواجه الاتجاه الآخر ولم يلاحظ الدخيل.

مشى الصبي الذي يرتدي قبعة من القش إلى طاولة في منتصف الغرفة حيث رأى وعاءًا به تفاح. عندما أمسك واحدة ، تنهد الطفل الجالس بشدة.

"لماذا قررت الذهاب للصيد في ذلك اليوم؟" غمغم "لم يكن أن ينتهي بي الأمر هنا أبدًا لو بقيت في المنزل."

قفز لوفي على الخزانة وجلس في وضع القرفصاء. بدأ شارد الذهن في رمي التفاحة لأعلى ولأسفل أثناء الاستماع إلى صوت الطفل.

"آه ، لقد كان يومًا مصيريًا ، أنا متأكد من ذلك ،" ألقى الصبي البطاطس الجاهزة في دلو وأخذ أخرى . "كل ما أردت فعله هو الاسترخاء والصيد قليلاً. كيف لي أن أعرف أن القارب كان سفينة قراصنة؟"

أمسك لوفي بالتفاحة مرة أخرى ونظر حوله. إذن كانت سفينة قراصنة ، أليس كذلك؟ يا لخيبة الأمل. لم يكن هناك أي شخص يستحق القتال هنا.

تنهد الصبي ذو الشعر الوردي مرة أخرى. "لقد مر عامان بالفعل ... أنا مثير للشفقة. إذا كان لدي المزيد من الشجاعة ، يمكن أن أهرب ،" نزلت حبة بطاطس أخرى في الدلو ، "ولكن كلما فكرت في ان الفيدا- ساما ستكتشف ذلك ، ترتجف ساقاي."

عبس لوفي. انغمس الطفل عمليا في كراهية الذات ، لكنه لم يستطع أن يفوت فكرة أنه لا يريد أن يكون هنا. قضم لوفي تفاحته وسأل ، "هل لديك حلم؟"