Boy With a Scar | الصبي ذو الندبة

الفصل 6 : الغرض من الخنجر | The Purpose of the Dagger

اوهايو

انجوي و تجاهلوا الاخطاء الاملائية 🫶🏻✨

________________________

تومض وجه زورو بابتسامة مفترسة. إذًا هذا ما سيبدو عليه قائده.

الآن بعد أن غلي كل الأدرينالين من جسده ، تعرض زورو فجأة للاعتداء بقوة الإرهاق الكاملة. ترنح ، لكنه تمكن من غرس الكاتانا في الأرض والاعتماد عليها. "آه ، أنا جائع جدًا ..."

ضحك لوفي بهدوء أثناء التقاط السيفين الآخرين. "هيا يا زورو ، لقد طلبت منهم ان يعدون لك بعض الطعام و الاستحمام."

رمش المبارز نحوه. "حقًا؟" ضاقت عينيه. "ماذا كنت ستفعل إذا رفضت دعوتك بالفعل؟"

أجاب لوفي بصدق "لا شيء". مشى إلى جانب زورو وطلب منه أن يتكئ عليه. "لقد ساعدتك على الهروب ، أليس كذلك؟"

قام زورو بغمد سيوفه ، وربط الثلاثة منهم بخصره ، واتكأ على لوفي بتنهيدة مرهقة. لقد كان متعبًا جدًا بحيث لا يستطيع المشي بمفرده. وبالاستعانة بالصبي المبتسم برضا ، كان أكثر من سعيد بالمساعدة.

"لماذا استخدمت سيفي لقطع الحبال على أي حال؟" سأل زورو ، عندما غادروا ساحة الإعدام وبدأوا المشي ببطء في الشوارع. "لديك خنجر".

شعر بتوتر لوفي قليلا تحت ذراعه. هذا كان غريبا. لاحظ قائده الجديد بنظرة جانبية فضوليّة.

كان لدى الصبي تعبير تأملي ، حتى تنهد وأغمض عينيه. "هذا الخنجر له غرض واحد فقط وهو ليس قطع الحبال. آسف زورو."

قبل أن يسأل المبارز عن أي شيء آخر ، رصدوا كوبي وريكا ينتظرانهما بصبر خارج المطعم ، وهما يلوحان.

________________________

كان لوفي محقًا في إصراره على الاستحمام أولاً ، لأن زورو شعر انه على قيد الحياة لأول مرة منذ أسبوعين. حتى أن صاحبة المطعم ، والدة ريكا ، زودته بملابس نظيفة. قالت ان ذلك لإنقاذ ابنتها.

كان المبارز يبتسم برضى وهو ينزل الدرج إلى الطابق الأرضي. كان قبطانه يضحك بمرح ، بينما حدق كوبي به مرعوبًا.

"وهذا هو سبب ذهابنا إلى هناك!" قال لوفي بابتهاج، وهو يضخ قبضة يده بالهواء .

"الذهاب إلى أين؟" استفسر زورو. نظر إلى المطعم الخالي تمامًا. لم يكن هناك سوى هو ، لوفي ، الطفل ذو الشعر الوردي ، ريكا ، ووالدتها.

"إلى الجراند لاين ، بالطبع!"

"توقف عن المزاح ، لوفي سان! لا يمكنك الذهاب إلى الجراند لاين مع الاثنين منكما فقط!"

"لا يمكنني أن أصبح ملك القراصنة ، وزورو لا يمكن أن يصبح أعظم مبارز في العالم ، إذا بقينا في الشرق الأزرق ، كوبي." قال لوفي بهدوء.