بداخل احدي المنازل الموجوده في حواري الاسكندريه كان يتجمع عدد كبير من الناس و صوت القرأن يملئ المكان ، كانت تتسطح تلك المسكينه علي الفراش لا تدري بم يحدث حولها حيث انها فاقده الوعي
علي شاطئ البحر كانت تجلس الصغيرة تلعب بالمياه فرأت ذالك الواقف بعيد فاتجهت اليه
"انت بتعيط لي "
الولد" عشان ماما سبتني و مشيت "
"مشيت راحت فين "
الولد" راحت عند ربنا "
اقتربت منه وقالت "متزعلش "
الولد "هو انتي حوريه البحر "
"اه"
الولد "بجد بس انتي ازاي عايشه بره البحر "
"انا ماما بتقولي اني حوريه البحر عشان اتولدت في البحر و اقدر اعيش في البحر و بره كمان"
الولد" يعني هترجعي البحر تاني "
"اه "
الولد "طب خدي المفتاح دا "
"اي دا "
الولد "دا مفتاح القفل دا و قد اشار علي تلك السلسله الصغيره التي يرتديها و بها قفل صغير ،دا قفل الامنيات ماما قالتلي اتمني امنيه و اقفله و ارمي المفتاح في البحر و حوريه البحر هتاخد المفتاح و تيجي تفتح القفل و تحققلي امنيتي "
"طب انا هاخد المفتاح و هاجي في يوم احققلك امنيتك "
الولد" و انا هستناكي سلام "
"سلام"
استيقظ من نومه مفزوعا و اخذ بفرك في رأسه فهو يشعر بصداع شديد اثر الليله الماضيه و نظر بجواره علي تلك النائمه المجرده من ملابسه ثم وقف و اتجه الي الحمام و بعد فتره خرج و ارتدي ملابسه و اخذ مبلغ من المال و وضعه علي الطرابيزه ثم خرج
"الو انت فين "
ايهم "اي يا برنس طب قول صباح الخير "
تحدث بحده و قال "اخلص يا ايهم مش وقت هزارك ع الصبح اسبقني ع الشركه عشان في اجتماع بخصوص صفقة الاسيوطي "
ايهم" انت هتتدخل الصفقه دي كمان"
"انا ختها خلاص و محدش يجرء انه يدخل قصادي فيها و لا انت ناسي انا مين انا رحيم الجزار و الي يقف قصادي انسفه من علي وجه الارض"
ايهم" ماشي يارحيم بس كون في علمك الاسيوطي مش هيسكت لم يعرف "
رحيم" و مين قالك انه ماعرفش امال انا كنت بحتفل امبارح بإي"
ايهم "قصدك اي"
رحيم" لما اجي هحكيلك سلام"
ثم ركب سيارته و انطلق بها نحو الشركه عوده مره اخري الي تلك الفتاه التي استيقظت و اخذت تصرخ و ترتعش فالتفت حولها النسوه و اخذوا يحدثوها حتي هدأت
احدي النساء" ربنا يصبرك يا بنتي "
امرأه اخري "ادعلهم يا حببتي ربنا يرحمهم"
اتت من الخارج و هي تنوح و من خلفها بناتها
سعاد "ااااه يا اخويا اااه يا حبيبي اااه "
اتجهت اليها الفتاه مسرعه و احتضنتها و اخذت تبكي
سعاد "يا عيون عمتك اتيتمتي بدري يا حور الاتنين مره واحده ااااه يا اخويا اااااه "
كانت بناتها عفاف و ناديه كل منهما تنظر للاخري في اندهاش لما يحدث
حور "عمتو ما تسبينيش انا ماليش غيرك "
سعاد" طبعا يا حببتي انتي بنت اخويا الغالي ااااه يا اخويا يا حبيبي يا غالي" ثم قالت في نفسها و اخيرا الشقه هتكون ملكي ثم شددت علي احتضان حور و قالت الي عمله جدك زمان هتدفعي حقه يا بت محمود بس الصبر يا حلوه*_يتتتتبع 🕊️🍃_*
أنت تقرأ
عشقت حوريه بحر
Roman d'amourفي زمن مضى و على إحدى الشواطئ بمصر نظرت لذلك الفتى الصغير الذي يبكي "بتعيط لي!" "ماما ماتت .. هو انتي حوريه بحر!" "ايوا ماما بتقول اني حوريه بحر " "بجد" اومئت تلك الفتاه ليعطيها الفتى سلسله على شكل مفتاح و هو يحمل القفل "اي دا" "ماما بتقول أنه حوري...