"غيرة"

65.1K 1.5K 108
                                    


كيف كان يومك..؟!
همس خلف أذنها بينما يغمض عينيه،طرق قلبها للحظة بسبب قربه منها وأنفاسه التي تلفح رقبتها.
بخير..
همهم لها بعد ثواني بينما يرفع رأسه يحدق بها عن قرب،ليجذبها من فكها ويدمج شفتيهم بقوة،يقبل كرزيتيها بتعطش بينما يضغط على فكها،أغمضت عينيها بخدر لتبادله دون وعي منها،وسرعان ما اعتلاها الآخر لتصبح أسفله،ولازال يقبلها بجموح بينما يديه اتجهت نحو بينطاله يزيله عنه.

أطلقت أنين وسط القبلة بسبب اقتحام رجولته لأنوثتها بقوة،شهقت بألم بسبب قسوته لتفصل القبلة،لكنه جذبها مرة أخرى يلتقط شفتيها بين أسنانه بينما يزمجر بقوة.
اللعنة..
همس بلهث ولازال يدفع داخلها بسرعة،تحت أنينها الخافت،ثواني ليتنهد كليهما عندما وصلا لذروتهما.
ستيلا..
همس بخدر أمام شفتيها،رفعت عينيها تحدق به بملامح مبعثرة،تنتظره أن يتحدث لكنه باغتها بقبلة على شفتيها،بينما يديه اتجهت تعبث بجسدها.

...

قطبت حاجبيها بانزعاج من أشعة الشمس،لتفتح عينيها ببطء تتقابل مع ذلك النائم بجانبها،قضمت شفتيها بقوة عندما تذكرت ماحدث بينهما أمس.
--لابد أنني جننت،جعلته،جعلته يلـ..
تنهدت بخنق لتنهض بسرعة تتجه إلى الحمام قبل أن يستيقظ،وسرعان ما أطلقت أنين خافت لذلك الألم الذي تشعر به أسفلها.
عنيف..
همست بخفوت بينما تسير بخطوات بطيئة،ثم أغلقت باب الحمام تنظر لنفسها في المرآة.
تبا لك جيون..
تمتمت بألم وهي تتلمس رقبتها،ثواني لتتجه نحو الحوض تملأه بالمياه الدافئة.

من جهة أخرى حيث جيون الذي فتح عينيه بخمول.
ستيلا..
همس باسمها بينما ينظر لمكانها،لكنها ليست بجانبه،وسرعان ما نهض من مكانه يتجه إلى الحمام،ليجدها جالسة في الحوض مغضمة عينيها بملامح هادئة.
صباح الخير..
صوته الخشن أيقظها من شرودها،لتفتح عينيها بسرعة تحدق به قائلة هي الأخرى.
صباح الخير..
أغلق الباب خلفه بينما يتجه نحوها،وينزع قميصه ثم بينطاله تحت أنظارها،وسرعان ما سألته باستنكار.
ماذا تفعل..؟!

لم تتلقى منه أي رد،بل اتجه نحوها يجلس خلفها ويجذبها من خصرها إليه،ويهمس لها خلف أذنها.
أستحم مع زوجتي..
قضمت شفتيها بسبب قربه لها،لكنها حاولت تجاهل ذلك،لتردف بعد مدة من الصمت.
لنذهب إلى الشاطئ اليوم..
تفاجئ من حديثها لكنه همهم لها كموافقة على اقتراحها.
لويس وميلو من..
لم يدعها تنهي حديثها بسحبه لها من رقبتها،ليتمكن من رؤية ملامحها.
أخبرتك سنذهب لذا لاتفسري لي..
همهمت له بهدوء تزامنا مع نهوضها،تمسك بالمنشفة وتلفها على جسدها تحت أنظاره.

اتجهت إلى الخارج مباشرة نحو الخزانة،ترتدي ثيابها ثم اتجهت إلى غرفة الصغار،وسرعان مافتحت باب غرفتهم عندما سمعت صراخهم.
إنها لعبتي..
وقد كان لويس الذي صرخ بميلو الذي أجابه بصراخ هو الآخر.
إنها لي لما تكذب..؟!
حدق به لويس بنظرات منزعجة ليمسك بشعره ونفس الأمر مع ميلو الذي جذب شعره،ليصبح شجار بينهم.
توقفوا..

'رغـبـة'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن