ليس كما تظنين،هي من قبلتني..
تحدث بلهث بسبب ركضه،يبرر لها مافعله لكنها قابلته بجواب لم يرقه البتة.
ليس وكأنني أهتم..
ما إن أنهت حديثها دفعته عنها،لكنه جذبها مرة أخرى يحدق بها بغضب بسبب ماتفوهت به.
خاتمك اللعين لا أحتاجه..
ببرود تحدثت بينما تنزع ذلك الخاتم من أصبعها وترميه أرضا بقوة،قائلة له بعد ذلك.
ليس من شيمي أن أسامح الخائنين،لنتطلق..ما إن أنهت حديثها دفعته عنها تسير بعيدة عنه،لكنه سحبها من معصمها يدمج شفتيهم في قبلة قاسية.
هل أبدو لك أنني سأقبل فتاة غيرك..؟!،وإن حدث هذا لن أقبلها أمام العلن..
همس بابتسامة لشعوره بغيرتها عليه،حدقت به بغضب لتدفعه عنها،لكنه عانقها من الخلف يمنعها من التحرك.
ثقي بي أنا لن أخونك زوجتي..
همس بهدوء بينما يزيد من عناقه لها،وسرعان ما أمسكت معصمه تريد إبعاده لكنه كالصخر لايتزحزح.
دعني لن أهرب..بهدوء تمتمت ليزيل يده بشك،وبدورها استدارت إليه تحدق به لثواني قبل أن تمد يدها نحو شفتيه تمسحها بقوة،ابتسم بجانبية ليجذبها من خصرها يلصقها به.
لم أعلم أن زوجتي الباردة ستغار علي..
همس بابتسامة بينما يداعب أنفها بخاصته،قلبت عينيها بملل لتدفعه عنها تسير بعيدة عنه،تنهد بقلة حيلة ليلحق بها بسرعة....
مرت تلك الليلة بسرعة على ستيلا،وهاهي الآن متربعة في مكتبها تحدق بالخاتم الذي يزين يدها الصغيرة،ابتسمت بهدوء تزامنا مع اهتزاز هاتفها دليل على وصول رسالة إلى هاتفها.
اللعنة..
همست في نفسها بعد أن قرأت محتوى الرسالة،فقد كان لوان الذي بعث لها عنوان المكان الذي سيلتقون به.تنهدت بصوت عالي لتنهض من مضجعها تحمل حقيبتها وتتجه إلى الخارج بسرعة فهي تناست أمر لوان تماما.صعدت سيارتها تقود بعيدا عن المطعم،ليرن هاتفها بعد مدة،وسرعان ما أجابت بعد أن علمت هوية المتصل.
اشتقت لك..
وقد كان جيون الذي تحدث عبر الهاتف بصوته الرجولي،ابتسمت بهدوء لتهمهم له بينما تركز على قيادتها.
لا تتأخري هذه الليلة،أريد الحديث معك في موضوع مع الأطفال..
همهمت له مرة أخرى،تنهد الآخر بتمالك ليردف بسخط.
أريد سماع صوتك واللعنة..حسنا حسنا..
تحدثت وأخيرا بينما تنظر للساعة،لتجدها تشير إلى السادسة والنصف زوالا.
لدي عمل اعتني بنفسك..
همهمت له بهدوء قائلة له.
وأنت أيضا..
لتغلق الاتصال تزامنا مع وصولها أمام مطعم فاخر وراقي،لتترجل من السيارة بعد أن ركنتها على جنب.اتجهت إلى الداخل تتقابل مع لوان الجالس على الطاولة ينتظرها،ابتسمت بخفة لتتجه نحوه.
آسفة لجعلك تنتظر..
اخترق صوتها الهادئ إلى مسمعيه ليرفع رأسه يتقابل معها،ابتسم بهدوء لينهض من مقعده يصافحها.
بل أنا من أتيت باكرا..
هذا ماتمتم به قبل أن يمسك بالمقعد يعيده للخلف ويشير لها أن تجلس،وبدورها جلست تزامنا مع قدوم النادل يأخذ طلبهم.انتبه لذلك الخاتم على يدها ولم يتردد في سؤالها.
هل أنتي متزوجة سيدة ستيلا..؟!
ابتسامة احتلت ملامحها الجذابة لتهمهم له بهدوء.
حدث ذلك بسرعة..
همهم لها هو الآخر بينما يحتسي من مشروبه.
يعنـ..
وقبل أن ينهي حديثه قاطعه صوت رنين هاتفها،وسرعان ما أجابت بعد أن رأت أن المتصل هو جيون.
أين أنتي..؟!صوته الحاد اخترق لمسمعيها،لتجيبه بنبرتها الهادئة.
إذا أنت في المطعم..
همهم لها بينما يردف بصوته العميق.
أخبريني بمكانك وسآتي لأقلك..
تنهدت بصوت خافت فهي تعلم أن العناد لن ينفع معه،لذا أجابته بعد ثواني من الصمت.
جيون أنا في الخارج مع لوان الذي أخبرتك عنه..
قطبت حاجبيها باستغراب عندما لم تتلقى أي رد منه،لتنظر لهاتفها لتجده قد أغلق الخط بالفعل.
منفصم..
همست بخفوت تحت أنظار لوان الذي يحدق بها بهدوء.
إذا كان الأمر مهم بإمكانك الذهاب..
رفعت رأسها بسرعة بينما تنفي له بابتسامة تزامنا مع وصول الطعام.مرت دقائق ليست بقصيرة تتناول طعامها تارة وتتحدث مع لوان تارة أخرى،حولت نظرها إلى الساعة لتجدها تشير إلى الثامنة مساء.
اعذرني سأذهب إلى الحمام..
أومئ لها بهدوء لتنهض من مضجعها،لكن سحاب فستانها علق مع المقعد،وسرعان ماأمسكها لوان من معصمها.
سحاب فستانك..
بهدوء كالعادة تمتم ليغلق سحاب فستانها الذي انفتح،همهمت له تريد شكره لكن رؤيتها لجيون جعلها تلتزم الصمت.شعرت بالخوف للحظة لرؤيتها لملامحه الغاضبة،لم يكن يحدق بها بل كان يناظر لوان خلفها.
جونغكوك..
همس لوان وقد سمعته الأخرى،لتسدير إليه بسرعة.
هل تعرفان بعضكـ..
وقبل أن تنهي حديثها وجدت جيون يلكم الآخر بعنف ليسقط أرضا،وسعت عينيها بصدمة وهي تراه يهجم عليه بعنف أمام العلن،وسرعان ماركضت نحوه تحاوط خصره تحاول دفعه عن لوان.
لن أسمح لك أيها العاهر،تريد أخذ زوجتي مني كما فعلت مع ميلا،لكنني لن أسمح لك..ظل يصرخ به بغضب ولم يشعر بنفسه عندما دفع الأخرى مما أدى إلى وقوع طاولة الطعام خلفها،لكنها لم تهتم بل نهضت مجددا نحو جيون.
واللعنة توقف..
صرخت به بغضب هي الأخرى ليتوقف عن لكمه،يحول أنظاره إليها.
تعصين أوامري من أجل هذا العاهر صحيح..؟!
همس بصوت حاد بينما ينهض من فوق ذلك الملطخ وجهه بالدماء،تراجعت للخلف عندما بدأ يتقدم نحوها.لما أنت غاضب هكذا..؟!،ليس وكأنني أخونك معه..
صرخت به بغضب ليسحبها من معصمها بعنف لكنها ظلت تدفعه عنها تريد التحرر من قبضته،ليختل توازنها مما أدى إلى وقوعها على زجاج الكأس المتناثر على الأرض،قضمت شفتيها بألم وهي ترى قطرات الدماء تنساب من يدها بغزارة.
لتحل اللعنة عليك ستيلا..
همس بغضب ليجثو أمامها يحملها من خصرها يتجه بها إلى الخارج بسرعة،تارك خلفه تلك الفوضى التي سيتكلف بها رجاله....
يتبع..
البارت قصير لكنني نزلته بصعوبة،بالكاد تمكنت من كتابته أعوضكم في بارت أطول إن شاء الله،إذا كان في تفاعل بالطبع.
أنت تقرأ
'رغـبـة'
Romance"كرهك لي لن يزيدني سوى تشبثا بك،فقط اخضعي لي لأنني لن أدعك." "الخيار لك الآن،زوجتي أم عاهرتي..؟!" . . JEON JUNGKOOK✓ JEON STILLA✓