"قبلة"

70.4K 1.5K 79
                                    


توقف..
همست بتلعثم بعد أن كاد أن يقبلها،ابتسم بجانبية ليهمس لها هو الآخر بتلاعب.
أتوقف من ماذا..؟!
لم يتلقى منها أي رد فقط تدير وجهها للجهة الأخرى.
ستيلا،انظري إلي..
همس بهدوء بينما يمسك بذقنها،رفعت عينيها تحدق به بهدوء،وسرعان ما اقترب منها يدمج شفتيهم في قبلة هادئة.
لنجعل أول ليلة لنا مع بعض مختلفة..

همس بهدوء أمام شفتيها بينما يداعب وجنتها بأنامله.
أنا،أنا متعبة أريد النوم..
همست بهدوء عكس نبضات قلبها التي ستخرج من مكانها بسبب حركاته،حدق بها مطولا قبل أن يقترب من شفتيها يباغتها بقبلة قوية،ثم استلقى بجانبها ويجذبها إلى صدره.
هيا نامي..
همس بهدوء بينما يمسد على شعرها ببطء،قضمت شفتيها من اهتمامه بها،لكنها أغمضت عينيها بهدوء بينما تستمع لدقات قلبه،دقائق ليذهب كل منهما إلى عالم أحلامه.

...

يوم جديد يحمل بطياته الكثير،فتحت عينيها على صوت منبه هاتفها،لتنهض من مكانها تتجه نحو الحمام بملامح ناعسة،أمسكت بمقبض الباب ثم دخلت إلى الداخل،لتجد جيون يفرش أسنانه بينما المنشفة تحوط خصره.
صباح الخير..
همست بخفوت بينما تتفوه بنعاس شديد،ابتسم بهدوء ليهمهم لها.

سأتأخر اليوم..
تحدث بهدوء بينما يحدق بستيلا،تنزع قميص نومها لتجلس في الحوض وتغمض عينيها بتعب.
ما خطبك..؟!
تسائل بحيرة من أمرها بعد أن جثى أمامها،فتحت عينيها بينما تردف.
أريد النوم..
ابتسم بخفة ليقترب منها يباغتها بقبلة على شفتيها.
سأطلب من الخادمة أن تجهز لك كأس قهوة..
همس لها بنبرته العميقة لتهمهم له بدورها.

مرت نصف ساعة تقريبا لتتجه إلى الأسفل بعدما جهزت نفسها،وسرعان ما ابتسمت عندما انتبهت لميلو ولويس يركضان نحوها.
صباح الخير..
تحدثا في الوقت نفسه لتقترب منهم تقبلهم على وجنتهم.
صباح الخير صغاري..
تمتمت بابتسامة لتمسك بيديهم وتتجه بهم نحو طاولة الطعام حيث يجلس جيون.

سأذهب الآن..
تحدث بعد دقائق بينما ينهض من مقعده،يتجه نحو ميلو يقبله من وجنته ونفس الأمر مع لويس.
سأتأخر اليوم،لذا لا تفتعلوا المشاكل بغيابي..
همس لهم بهدوء بينما يبعثر شعرهم،ثم اتجه نحو ستيلا التي ترتشف من قهوتها بهدوء.
اعتني بنفسك..
همهمت له ليقترب منها يقبلها على شفتيها ثم اتجه إلى الخارج،تنهدت بقلة حيلة من أفعاله لتحتسي من قهوتها تنتظر من الصغار أن ينتهوا من طعامهم.

...

مرت أكثر من عشر دقائق منذ خروجها من المنزل مع ميلو ولويس،تقود السيارة بهدوء بينما الأطفال جالسين في الخلف.
خالة ستيلا..
استفاقت من شرودها على صوت ميلو لتستدير إليه تنتظره أن يتحدث.
غدا يوم عطلة نهاية الأسبوع،أيمكنك أن تقنعي أبي أن نذهب إلى الشاطئ..؟!
ابتسمت بخفة لتومئ لهم،قائلة بهدوء بينما تقود.
بالطبع سأقنعه..

'رغـبـة'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن