كل شي مسموح....
شهدي عبدالرؤوف قلبها انقسم نصفين نصف عايش في هام شارب كأس الندم و اقتنع أن حبك وهم ،
لكن في جاء يوم و انصدمت بثلاث كلمات على ورق تملى الجماعة كلها و تلك الكلمات (شهدي تحب ناندو)
كانت الاوراق على الأرض تملى الجامعة في الصباح و لم أعرف من فعل هذا لكنه كان يرمي الأوراق كل يوم منذ أن لبيس ناندو ذلك القميص و لم يتوقف على ذلك كان يكتب ذلك في السبورة كل يوم
لقد وضعني هذا المجرم الوضيع في موقف محرج و توتر علاقتي مع ناندو ، لم نعود ننظر لي بعض كسابق و ما زاد الطين بلى هو مهند كلما اقتربنا انا و ناندو من بعض كان يقول تلك العبارة (شهدي تحب ناندو) و كان الجميع يكرر معه
بطبع ساءت الأمور كل ما اقترب مني ناندو ابتعد عنه منعن من الإحراج مضت اسابيع على ذلك و المجرم لم يتوقف و الأمور زادت سواء مع ناندو كنت اذا رأيته اذهب منه بعيد الى أن جاء يوم كانت ذاهب للفصل و وجده في طريقي و غيرت طريقي فقام بلاحق بي و مسك و قال
ناندو :: شهدي انت هكذا تزيدٍ الطين بلى
شهدي :: أرجوك يا ناندو هكذا ستأكد شك الناس انت تضعني موقف محرج
ناندو :: التجاهل لن يساعد ، مدي لي يد العون لكي نقبض على هذا المجرم
شهدي :: لكن كلام الناس
ناندو :: أخير همي● و بذلك بدانا البحث عن المجرم ثلاث ايام مع في كل مكان في اعيون الناس لكننا لم نجد المجرم و كل صباح نجد تلك الأوراق فقالت لي ناندو
شهدي :: هذا المجرم يرمي الأوراق في الليل لذلك ساخيم الليلة في المدرسة
ناندو :: سأكون معكِ
شهدي :: لا تتعب نفسك يا ناندو....
ناندو :: مستحيل ان ادعك وحدك....إلخو بهذا قررنا في اليوم الثاني ان نخيم في المدرسة تحديداً في سطح لكي نراء المجرم من أين يأتي
أخذنا حقبنا و طلعنا السطح و راقبنا الاجواء بينما كنا نتحدث بلا توقف
تبادلنا القصص و نكات الظريف لي أول مرة ، أتحدث معه هكذا بسعادة حتى منتصف الليل و سرقني النعاس و نمت على كتفه بينما هو كان مستقيظ طول الليل و لم ينام لكن لم يجد المجرم
عندما اشرقت الشمس على وجهي استيقظت و قال لي
ناندو :: يكفي لليوم
شهدي :: حسناً
ناندو :: هيا لنذهب
شهدي :: أذهب انت اولاً سأتصل لسائقي
ناندو :: حسناًقبل ان يغادر ناندو قال لي
ناندو :: يبدو أنني لن إتي للجامعة اليوم
و ذهب بينما كنت انتظر و عندما جاء السائق فتحت حقبتي و فضيت الاورق مثل كل يوم التي كنت ارميه في الجامعة و قالت
شهدي :: و لا انا
نيست ان أخبركم انا المجرم او بمعنى اصحى المجرمة النصف الآخر من قلبي لا يريد أن يشعر بنار الفراق مجدداً حتى لو على كرامته لذلك دخل الحرب و دافع حبه بكل قوتهشهدي فتاة تركيا من اب سوداني
يستمر....
فيس بوك × القهوة السودانية
تويتر × القهوة السودانية
واتباد × القهوة السودانية
Tufaxes@gmail.com
Alicairo187@gmail.com
Andreamillano187@gmail.com
أنت تقرأ
بحيرة الذكريات lake σϝ momeries
Romanceتعال يا من لا تعشق الخيال أبحر في صفحات هذه الرواية أعدك أنك لن تجد الميناء مجدداً و يا عاشقها لا تسبح كثيراً فيامى غرق البحر سباحه ............ قصتي تحكي عن سنوات الضياع.....عن تلك السنوات التي صنعته الفراق عن تلك السنين تتحدث قصتي......أنا شهدي و...