تعال يا من لا تعشق الخيال أبحر في صفحات هذه الرواية أعدك أنك لن تجد الميناء مجدداً و يا عاشقها لا تسبح كثيراً فيامى غرق البحر سباحه
............
قصتي تحكي عن سنوات الضياع.....عن تلك السنوات التي صنعته الفراق عن تلك السنين تتحدث قصتي......أنا شهدي و...
ماضي الحزين.... بين عشرات الدرجات الروسيا كان ناندو يحضنني بعد ان سحبني من فارس الشاب الشيشاني الذي قال فارس :: لماذا تأخذ كل فتاة تقع عليه قلبي فارس:: تقصد عينك شكراً على المساعدة يا فارس فارس :: لماذا تشكرني انت الزعيم ناندو :: على اي حال يمكنك الذهاب أريد البقاء مع أصدقائي فارس :: السنا أصدقائك ناندو :: قلت أصدقائي ضحك فارس و أمر اتبعه بالمغادر اما انا كنت خافئ من هذا المكان فقالت شهدي :: هيا نذهب من أصبح هذا المكان خطر مهند :: الي أين خططنا للمبيد هنا شهدي :: مبيد ، نام لي واحدك سأذهب من هنا ظهر من بين الروسين شخص يسمى ( ديمتري ) و هو نائب العصابة الملقب بعازف الشيطان رد على مهند ديمتري :: إذا خططوا للمبيد لا تاتوا للحفلة اليوم يبدوا إنه هناك مشكلة.... مهند :: مشكلة من اي نوع وضع فارس يده على كتفه ديمتري و ابتسم ثم قال فارس :: مشكلة تافهة ليس مهماً الابتسم على وجه فارس تبدوا عادي لكن ليس على ناندو لذلك قرر البقاء فكان علي البقاء ايضاً لكي اعرف ما بين السطور بقينا للمبيد انا و وخديجة و ناندو و مهند و أجرنا منزل صغير على الشاطى فيه عدد من الغرف ، فلم تمر وقت طويل من غروب الشمس و كانت النجوم تتعد بالأصابع و مع كل دقيقة تمر كنت أشعر أن الخطر يقترب فجاء تذكرت أيمن الخواف الم يكن معنا في الرحلة منذ بداية المشكلة لم ارءه فذهبت لكي أسأل عنه فتوجهت لي غرفة مهند أولاً لكي اتأكد إنه موجود فكما ظنتت لقد ذهب للحفلة بعد كل هذه التحذيرات فذهبت لي ناندو و قالت له شهدي :: لقد ذهب مهند ناندو :: لقد اعلم إنه سيذهب لكن ليس بهذه السرعة شهدي :: ما الذي سنفعله ناندو :: سأذهب خلفه شهدي :: ما الذي يجري هنا انت تعرف شيئاً اليس كذلك ناندو :: لا تدعي الخوف يشغل بالي ليس هناك شي هذه كانت كلمته قبل ان يذهب لقد كذب في كل جزء منها بينما كنت في غرفتي مع خديجة أتمنى أن يرجعوا لكن القلق لم يتركني لي لحظة لذلك ذهبت لكي انتظره خارجاً في طريقي للمخرج صادفني مجموعة من المجرمين متجهين بتجهي لذلك وقفت بجانب الحائط لي افتح لهم الطريق لكن هناك مراهق أسمر البشراء عمره لا يتعدى ١٧ سنة وقف بجانبي مباشرتاً و وقف كامل المجرمين معه و قالوا له المجرمين :: هيا نذهب بسرعة قبل ان يهرب المراهق :: لقد وصلنا أخرج المراهق الأسمر بندقية سوداء و وجهه على راسي و صرخ المراهق :: اين هو....اين ناندو شهدي ::لقد خرج لقد خرج أرجوك لا تقتلني بينما كنت ابكي و البندقية تضغط راسي لم ينظر الي ابداً لكن كان في عينه نظرت غضب المراهق :: لا أعرف كيف ظهرتي مجدداً لكن إذا دخلتي في حياتنا ساقتلك بيدي هذه المرة شهدي :: أرجوك.....انا لا أعرف عن ماذا تتحدث انزل البندقية و قال لي المراهق :: اسمعي كلامي جيداُ إذا تقدرين حياتك اخبري ناندو إذا لمس شعراء واحدة من هلينا ساقتلك و ارمي في قبرك البارود هذا وعد من عائلة دومينك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
