{يوما ما}...
الحب من أول نظرة ليس وأهم او خرافة بل هو أمر حقيقي....
يقول علماء الحب أنّ العقل يتخذ القرار بمدّة عشرة ثوانى للانجذاب لشخصٍ غريب
هذه المعلومة خطاء لأنه أخذ مني ثانية واحدة فقط لي أقع في حبه
شهدي عبدالرؤوف ☆ هذا اسمي و انا أروي لكم قصة حبي عندما التقيت به أول مرة حينها كان عمري ١٠ سنوات التقيت به بالصدفة و كانت أجمل صدفة
كانت الصدفة في منطقة كابادوكيا، كنا في رحلة عائلية في كابادوكيا
المنطقة السياحة الثانية في تركيا ، مكان يزوره الرحلة بكثرة لإنه مكان رائع للأطفال للاستمتاع بالتحليق في الهواء الطلق بواسطة المناطيد
و كان النشاط الثاني الأكثر شعبية في كابادوكيا هو استكشاف المدن تحت الأرض التي تضم بيوتًا منحوتة في الجبال والصخور وشوارع ضيقة تشبه المتاهات.
كنت أستمتع بالتجول والاستكشاف كما ان بعض الفنادق توفر مسابح للاسترخاء.....إلخ♧عذراُ لقد سرحت بخيالي♧
عفوا إذا أكثرت من وصف لجمال تلك المنطقة لكن عندي عادة سيئ من الصعب تركها و هي اكتب كل ما يأتي في بالي
♧...لنكمل...
لقد كنت دئماً اهرب من الفندق قبل المغرب بقليل لكي ارء المناطيد و هي سماء لقد كان منظر يأخذ العقل
كان هناك طريق مختصر لكنه ضيق و خالي من الناس كنت دئماً أسير بها إلى المناطيد
في أحد الأيام ذهبت بنفس الطريق لكني تعثرت و وقعت على الأرض ثم غبت عن الوعي
لا أعرف كم من الوقت غبت عن الوعي....ثلاث دقائق....دقيقة.....٤٧ ثانية
لا اعلم لكني أستيقظت و على وجهه
{نون قمرالدين } ♡
في ذلك اليوم في أخير ساعت الليل من أيام ديسمبر اخير ملامح هذا العام ، التقت به نفسي
فتى في نفس عمري جالس على السلاليم و يحملني كطفلة و أنا أنظر إليه و لم أعلم كم كانت المدة لكنه كان كافي لي تحرك القمر مثل ما تحرك مثلما تحرك قلبي
"إنه لحدث كوني هائل "
في ذلك المكان جرى بيننا حديث لمدى أربعة ساعات متواصلة...قبلة....
عن ماذا تحدثاً و كيف افترقنا لا أتذكر لكن كان أخيرها قبلة برية
تلك اللحظة انحفر في عقلي و قلبي....
وجهه و ابتسمته و ضحكته و حركاته و لم أستطيع اخرجه مهما حاولت و لم أستطيع منع نفسي من الذهاب لي كابادوكيا لعلي ارءه مجدداً
خوفت دئماً أن يأتي ديسمبر مرة و يذكرني به و قد أتى ديسمبر و لم انسهناندو فتى روسيا شعره احمر و وجه شديد البيضة
......
أنا فتاة من سودانية من ام تركيا، سمراء اللون او قهوية ذات شعر قصير و نظارات و أحياناً عدساتفس بوك × القهوة السودانية
تويتر × القهوة السودانية
واتباد × القهوة السودانية
Tufaxes@gmail.com
Alicairo187@gmail.com
Andreamillano187@gmail.com
أنت تقرأ
بحيرة الذكريات lake σϝ momeries
عاطفيةتعال يا من لا تعشق الخيال أبحر في صفحات هذه الرواية أعدك أنك لن تجد الميناء مجدداً و يا عاشقها لا تسبح كثيراً فيامى غرق البحر سباحه ............ قصتي تحكي عن سنوات الضياع.....عن تلك السنوات التي صنعته الفراق عن تلك السنين تتحدث قصتي......أنا شهدي و...