تعال يا من لا تعشق الخيال أبحر في صفحات هذه الرواية أعدك أنك لن تجد الميناء مجدداً و يا عاشقها لا تسبح كثيراً فيامى غرق البحر سباحه
............
قصتي تحكي عن سنوات الضياع.....عن تلك السنوات التي صنعته الفراق عن تلك السنين تتحدث قصتي......أنا شهدي و...
تتغير الألوان... أنا في أمان في منزل فارس يحرسنا إثنين من عصابته و هو أيضاً جعلني أستخدم حمامه و أعطني كوب من الشكولاتة الساخنة و لم يتحدث معي جعلني أجمع أفكاري لكن جاء الليل و علي الذهاب فكان على أن اسأله بعد الأسئلة فقلت لها شهدي :: ما الذي يحدث يا فارس فارس :: لا يمكننب أخبارك لكن إذا كنت تسألي عن ناندو فهو بخير لا تخافي عليه شهدي :: هو بخير....أين هو فارس :: لا يمكنني أخبارك شهدي :: لماذا لا تريد أخباري فارس :: هذا لي مصلحتكِ يا شهدي فيولا :: أرجوك يا فارس.... قام فارس من الكرسي و قال فارس :: حان وقت الذهاب شهدي :: لن أذهب من هنا حتى تخبرني شهدي :: أنت بأمان يا فيولا الوضع الكنتِ فيه قبل قليل كان بالغلط لن يحدث مجدداً لقد وضعت رجالي بالقرب من منزلك لكي يحمُكِ فجاء دخل الشباب الكانوا يحرسوا الباب بسرعة فقال لهم فارس فارس :: ما الذي يحدث الشباب :: هناك شاحنة متوجه إلى هنا بسرعة خرج فارس تارك الباب مفتوحاً فارءيت شاحنة متجه نحونا بسرعة لكنه انقلبت و لم تصل الينا خرجت من المنزل لكي ارءه ما الذي يحدث ، وقفت بجانب فارس نشاهد الشاحنة المقلوبة لي دقيقة بعدها طار الباب لكي يخرج منه شخص يده مقطوع و معه فتاة لم أعرف الشخص اليده مقطوع في البداية البداية لكنه { ديمتري } الشخص الذي فجر زين يده بالبندقية لكنني عرفت الفتاة من أول نظرة لنها عدوتي اللدودة سلسبيل زميلاتي التي أغار...أقصد يغار منها كل فتيات الجامع....عدوتي... كانت سلسبيل يقضيه وجههة الدم و كانت تتحرك ببطء نحو فارس الذي ركد اليها و حضنها و قال لي ديمتري فارس :: ما الذي حدث فرددت سلسبيل سلسبيل :: لقد كان يعرف....لقد كان يعرف منذ البداية من أكون فارس :: أهدئي أهدئي سلسبيل :: سوف...سوف... فارس :: أنا هنا لن يمسك بشي أعدك ملاك :: لم يكن علي أن أخرجني من السجن... فارس :: ألا تتذكرني هو الذي أخرجكِ من هناك و لقد سامحك لكن إذا تجرى على اذيتك سأخطر بحياتي من مجدداً أجلك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هلينا تلك الفتاة التي تغني بجانب النافورة هلينا و سلسبيل هما نفس الفتاة كيف ألاحظ ذلك ربما لأن شخصيتهما مختلفة و هلينا لا تستخدم مستحضرات التجميل هلينا او سلسبيل قتلت شخص يحبه و ناندو سامحه على ذلك لكن يمكننا أن نسامح لكن لا يمكنني أن نمسح ذكريتنا أخرج ناندو هلينا عن حياته نهائياً لذلك تنكرت و غيرت لهجتها لكي تدخل قلبه من جديد لكن لا شيء يشبه شيء ولا أحد يعوض غياب أحد أشياؤنا المختلفة أن ضاعت ليس لها بديل.
