تعال يا من لا تعشق الخيال أبحر في صفحات هذه الرواية أعدك أنك لن تجد الميناء مجدداً و يا عاشقها لا تسبح كثيراً فيامى غرق البحر سباحه
............
قصتي تحكي عن سنوات الضياع.....عن تلك السنوات التي صنعته الفراق عن تلك السنين تتحدث قصتي......أنا شهدي و...
لقد وعدني.... اليوم عيد ميلاد ناندو خططنا في هذا أن نهديه دراجة نارية لإنه دئماً كان يتحدث عنه و خططنا أن نعمل له عيد ميلاد في أحد متنزهات إيطاليا خرجت من المنزل لكن لم أركب سيارتي هذه المرة قررت أركب الحافلة يالتني لم أفعل ، في طريق كان هناك ناس يتحدثوا عني ينظرون الي و يقولون إنها هي إنها هي و هناك شخص كان يلتقط لي الصور كرهت و في موقف الحافلة جلست بجانب فتاتين و كان أحدهم يحمل صورتي جاء الحفلة و ركب الجميع ما عدا انا لإني رجعت للمنزل محطمة و اتصلت لي أصدقائي اعتذرات لهم عن عدم المجيئ و يالتني لم أفعل ، بكيت طول اليوم اليو جاء اليوم التالي حيث ايقظني أختي الصغيرة و قال أختي :: الشرطة تنتظرك شهدي :: الشرطة ماذا يريدون مني أختي :: لماذا لا تذهبي و تسألهم خرجت من الغرفة و وجد شرطين بانتظاري حقاً و قال لي الشرطة :: هل أنت شهدي عبدالرؤوف شهدي :: نعم الشرطة :: هل تعرفين شخص يسمى نون قمرالدين شهدي :: نعم الشرطة :: تعالي معنا ذهبت مع الشرطيين إلى مكان الذي يريدون أخذي إليه و مع كل دقيقة تمضي تزداد دقات الخوف عندي وصلنا المكان كان غريب أول مرة ارءاه عندما خطوت الخطوة الأولى فيه تسارع دقات قلبي بشدة و هكذا مع الخطوة الثاني و الثالث الى أن وصلنا غرفة دخلنا تلك الغرفة و كان فيه جثة مستلقي جسده يمله الحروق لا يمكنني حتى التعرف عليه سال الدكتورة الشرط و قالت الدكتورة :: هل هذا شهدي عبدالرؤوف الشرطة :: نعم و وجهت كلامه الي الدكتورة :: أسمع الي هذا الشخص وجدنه ميتاً في الطريق السريع لقد تعرض لي حدث بدراجة نارية وجدنا الهواية لكن قولنا نتاكد من اغراضه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلبت لي اغراضه كان هناك ساعة و هاتف و نظارة و جاكت و الغريبة إنه كلها لي ناندو لكن هذا الشخص ليس ناندو لنا ناندو ليس ميتاً لا يمكنه أن يموت لماذا يموت لن يتجرع على هذا انا ما زالت حياً لقد وعدني إن لا يختفي مجدداً لقد وعدني اليس كذلك
