الفاصل ٣٧ و الأخير

11 0 0
                                    

أستحق هذا....
٦٦ يوم مضت و لم يجيب ناندو على مكالمات ال٥٠ ، مع إحترامي لعقلية الحياة و مبدأ الأعذار لا يمكن لي شخص أن يكون مشغول طول اليوم
أرجوك لا تدعني ١٢ سنة أخرى أرجوك اجبني إنه الإتصال الخمسين لهذا📱📞........🔉.......🔈.......🔉......🔇.....رد 📲
شهدي :: الووو ناندو....كيف انت...أين مكانك......متى ستأتي أرجوك أرجع
ناندو :: أنظري عبر النافذة
.........ذهبت للنافذة و نظرت خلالها و وجده كان يقف في نصف الطريق و يلبس بدلة سوداء و بجانبه طاولة فيها شموع هذا ليس مهماً
نزلت إليها و كان ينتظرني و هو يبتسم فقال لي عندما جاءت
ناندو :: هل تنضمين إلي في العشاء Госпожа ( انستي)
جلست معها و تحدثنا و ضحكنا لي ساعات كان الجوع بارداً حين طلب مني الرقص معه مع عندما اقتربت الشموع على الإنتهاء
رقصنا لي دقائق صامتة و بدون سابق إنذار توقفت لي تنزيل دموعي على صدره فجاء و قالت له
شهدي :: قول شيئاً...... شيء ما مختلف
ناندو :: أنا على وشك التخلئ عنكِ يا شهدي
شهدي :: أنت لا تعني ما تقوله
......
شهدي :: ناند....نون
ناندو :: هزمني حديثك حين قالتِ لي انت مثال يقضتي فيها في القوة و الثبات بينما كنت في تلك اللحظة استعد لي إعلان هزمتي إمام الحياة
شهدي :: لقد جعلتني أقسم لي نفسي أن لا أتركك و تتركني
ناندو :: ذا كان لابد من الحب فلا بد من التضحية، ولا بد من الألم إنه النهاية نحن لسنا مقدرين لي بعض
دفعته هذا الشخص بعيداً عني لإني لا أعرف و قالت له
شهدي :: أنت لست ناندو... ناندو الذي عارفه مستحيل يقول هذا الكلام
......
شهدي :: لا أصدق....إذن لما ماذا فعلت لكي تتخلى
......
شهدي :: اخبرني ماذا فعلت
ناندو :: لم تفعلِ شيئاً
شهدي :: أذا لما
ناندو :: نحن فقط لسنا مقدرين لي بعض...
شهدي :: هذا الكلام لا يدخل عقلي
ناندو :: و هذا ما يمكنني قوله
شهدي :: هل تظن بهذه الكلمات تستطيع أن تتركني و هل تظن أنني ستخلى عنك ، سارسل لك ألف رسالة يومياً و ارسل الهداية و الحققك أين ما.....
ناندو :: اي فتاة تقع في حبي تموت..
قال ذلك بينما هو يصرخ
شهدي :: ماذا
ناندو :: هلينا ويلسون دومينك ليست لعنة او سحر او شؤاذ بل هو القدر
شهدي :: عن اي قدر
ناندو :: هلينا ويلسون دومينك عندما أقع في حب فتاة غيرها تلك الفتاة تموت حتى لو كنت لا احبها
.....
ناندو :: في حياتي ماتت عشرات النساء في ظروف غامضة حتى الأن اتذكر أسماهم و كيف ماتوا ولا أريدك إن تكوني منهم
ذهب و لم يلتفت إلي فصرخت إليه من بعيد و قالت
شهدي :: شكراً لأنك تخليت عني بهذا السهولة لقد...لقد أحببتك بشكل لا يوصف فستغلت ذلك....لماذا
فتوقف للحظات و قال
ناندو ::....شكراً لأنك كنتِ في حياتي

يتبع.....
فيس بوك × القهوة السودانية
تويتر × القهوة السودانية
واتباد × القهوة السودانية
Tufaxes@gmail.com
Alicairo187@gmail.com
Andreamillano187@gmail.com

بحيرة الذكريات lake ‌σϝ momeries حيث تعيش القصص. اكتشف الآن