(لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة، وذِكر الله).
استغفر الله • الحمد لله • الله أكبر.
××××××××××××
بيتا~
- «آه، أخيرًا، القراءة بعد يومٍ طويلٍ مُتعِب...» قُلت بينما أرتمي على سريري، وأسحب هاتفي، ثم أفتح التطبيق البرتقالي.
يا تُرى، ما القصص الجديدة والرائجة الآن؟ لأتفقدها.
ضغطت على البحث، وظهرت لي عدة اقتراحات، منها من أصدقائي، ومنها من القصص الرائجة حاليًا.
قابلتني قصة سمعت عنها الكثير من صديقتي الكرنجية...لمَ لا؟ لن أخسر شيئًا!
لنبدأ، «مدير الشركة المليونير والذي يريدني أن أتزوجه زواجًا مزيفًا!» كان ذلك عنوان القصة، ورغم أنه لا يبشر بالخير، لكن لنأمل خيرًا.
هيا بنا، بسم اللّٰه، لنبدأ!
فتحت الفصل الأول، وكان أول شيء هو مشهد خليع وبذيء!
لقد كان البطل والبطلة....
-«اقطع!»
ماذا، هل ظننتم أنني سأكتب الباقي؟ -تنظر بمكر- التي توقعت ذلك، فلتُظهر نفسها. XD
فكرة العنوان من دندون (اسمك)، إنه مناسب لهذه البدايات. XD
يا ساتر أيها الكاتب، لقد قلنا بسم اللّٰه للتو، لمَ البداية الخليعة هذه؟ لا أجمل من البدايات كما تقول سبيستون، فلمَ تجعلها تلوثًا بصريًا هكذا؟
دع البداية غامضة، شيئًا مشوقًا بدلًا من مشهد يسد نفس القارئ -هذا إذا كان قارئًا- لا أعتبر الذين يقرأون هذا فقط، ويتركون المفيد، قراءً.
إضافةً إلى أن هذه المشاهد حرام -معها الأغلفة ذات الصور المحرمة- فلمَ تستمرون بكتابتها؟ والدعاء «اللهم إني أخذت ذنب ما قرأت» مجرد هراء لا أساس له من الصحة، أنت مُحاسب على كل شيء تفعله في هذه الدنيا، لذا توقف عن المُكابرة والنرجسية الزائدة كلما نصحك أحد بالتوقف وأن تتقي اللّٰه عند كتابتك لهذه المشاهد، قائلًا أننا 'مستشرفين'.
- {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}
- {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ}.
لسنا مستشرفين، نحن فعلًا نود الخير لك وأعطيناك النصيحة، فتقبل الموضوع بصدرٍ رحب.
طالما أن النصيحة بأسلوب، لا داعي لأن تغضب وتهاجم من نصحك.
وعندما تنشرها قائلًا «لا، أنا أنشرها لحبي للكتابة، ليس ذنبي أن القراء منحرفون» ليس عذرًا، ستأخذ ذنبًا شئت أم أبيت، أنت تنشرها علنيًا، فـ...بالطبع سيقرأها الكل، منحرفون أو لا.
اتقوا يومًا ترجعون فيه إلى اللّٰه، {قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ}
أيهما أفضل؟ وللآخرة خير لك من الأولى، كلنا نخطئ، لكن اللّٰه يقبل بتوبتك مهما أذنبت، حاول وقاوم مغريات هذه الدنيا، فهي فانية لكن أعمالك ستبقى وستحاسب على كل صغيرة وكبيرة اقترفتها.
- {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}
ونرجو أن يهدي اللّٰه هؤلاء الناس، إنه لأمر محزنٌ بحق.
ورغم أني كنت أكرههم، إلا أنني الآن أصبحت مُشفقة وحزينة على حالهم.
منشن لهم هنا.
وملاحظة أخرى ربما لا يعرفها الجميع، لكن عند وضع صور بها فتاة ترتدي ملابسًا غير محتشمة، أو صورًا لفتاةٍ شعرها عارٍ في الغلاف أو في صورة الحساب، فهذا حرام أيضًا، لذا انتبهن يا فتيات. ♡♡♡
في أمان اللّٰه.
أنت تقرأ
طقَّت مرارتي! -قيد التنقيح-
Ngẫu nhiênها نحن ذا مجددًا في سلسلة لا متناهية من الابتذال الواتبادي الذي يبدو أنه لن يختفي في أي وقت قريب! لكن أنا هنا، وباسم 'معظم القراء والكتاب' أقول لكم: توقفوا عن فعل هذه الأشياء! لقد طقَّت مرارتي منكم! كتاب تسلية عشوائي، به وجهة نظري للأشياء المتكررة...
