ارتدي قميصًا، من فضلك!

1.4K 222 381
                                    

مشت بيكا وكايلي في رواق الأكاديمة، وبينما تتصفح كايلي هاتفها، قرَّبت الهاتف لوجه بيكا ثم قالت بحماس: «انظري، هذا الطالب الجديد في الأكاديمية، إنه رائج بشدة مؤخرًا!».

ألقت بيكا نظرة على صفحته الشخصية، و...ما هذا الشيء!

إن صوره كلها...وهو بلا قميص!
شعرت بالكَرْنَجَة الشديدة، ما هذا الكرنج؟

صدح صوت الجرس، مُعلنًا عن حصة السباحة، فتوجهنا للمسبح، وما أن فتحنا الباب وخطوت خطوتين، حتى اصطدمت بجدار أمامي.

لا أتذكر أن هناك جدار هنا! رفعت رأسي، فإذ به زميلًا لا يرتدي قميصًا.

شعرت بالخجل الشديد تحت نظراته العادية جدًا، ثم ركضت بشدة من الخجل وأطرافي تترامى يمينًا ويسارًا كمن لديه مشكلة في أعصابه.

فجأة، وبطريقة سحرية ما، وجدت نفسي في غرفة ما...
خمنوا أي غرفة؟

غرفة تبديل الثياب للأولاد...

نظرت حولي ببطء، وبدا الأمر بالتصوير البطيء، وجميع الأعين فجأة نظرت إلي.

سمعت صوتًا في الخلفية، يقول:
.
.
.
- «يا فتاة! إنها المرة الخامسة التي تدخلين فيها إلى هنا!».

وفجأة، فُتح الباب الذي بجانبي، وخرج منه فتى عاري الصدر، وحولي فتيان يرتدون مثله أيضًا.

وقفت ربع ساعة وأنا مصدومة هناك.
.
.
.
.
( بعد مرور ساعة...)

خرجت ركضًا من غرفة التبديل، وخداي يشتعلان خجلًا، واحمرارًا، وزهورًا، وفواكه برية.

خرجت ركضًا للمنزل، ودلفت لغرفتي مباشرة، فإذ بالفتى الجديد يخرج من حمام غرفتي! وهو عاري الصدر! وتتقطر من صدره مياه مثل شلالات نياجرا على صدره!

- أ أ...أ...ببب مممماذا تفعل هنا!

نظر لي باستغراب! وقال وهو يقترب مني :«ماذا؟لدينا واجب مشترك، وسبقتك لمنزلك، وفكرت بالاستحمام قليلًا!».

وأكمل اقترابه، بينما أنا أشتعل خجلًا، ثم قال باستغراب عاقدًا حاجبيه: «ماذا؟ ما الخطب؟».

ثم فُتح الباب، ودخلت أمي فجأة، ثم نظرت بصدمة لنا.

فازداد توتري، وفقدت وعيي.

××××××××××

آه...نعم.
هذه من أكثر المشاهد الشائعة في القصص، مهما تنوعت.

صدقني، خبر حصري لك خصيصًا أيها الكاتب، هل تصدق أننا أصبحنا نرتدي ملابس؟ هل تصدق؟ هل تصدق!

وصدقني، القميص بخمسة عشر دولارًا، ليس وكأنه سيكلفك حياتك أن تشتريه لشخصية من شخصياتك.

ويمكنك الحصول على خصم أيضًا، واشتري اثنين والثالث مجانًا.

عرض مغري، أليس كذلك؟

ياله من ابتذال يجعلني أضحك جدًا، بل أخرج من القصة من شدة الضحك. ☻

منشن، منشن، منشن؟
أعرفك يا توماس، أعرفك.

واكتبوا رأيكم...بلطف.

(بارت لعيون توماس)

طقَّت مرارتي! -قيد التنقيح-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن