لا إله إلا الله~
استغفر الله~×××××××××××
أخيرًا، انتهى برنامجي المفضل، والآن لنبحث عن شيء آخر أضيّع وقتي به.
قلَّبت بين القنوات، حتى ظهر لي برنامج مواهب، وقد كانوا يعرضون فئة المغنيين.
شاهدته باهتمام، بينما يغني الناس بشتى أنواع الفنون.
حتى جاء فتًى وسيمًا ليغني، ويا للمفاجئة! لقد أعجِبَ الجمهور بآدائه ومعهم لجنة التحكيم! ولقد حصل على المرتب الأول.بعدئذ، انتهى البرنامج...
فجأةً، بدأ هاتفي يهتز، واشتغلت نغمة الفتى الذي غنَّاها للتو بالبرنامج!
هلعت ونظرت لهاتفي بريبة وخوف...هذه ليست نغمة هاتفي!رفعته لوجهي لأرى أنها صديقتي الكرنجية، حسنًا...سوف أنسى فكرة المس الشيطاني لهاتفي الآن.
فتحت الاتصال، فأمسكت أذني بألم مبعدةً الهاتف عنها، بينما تصرخ بأغنية ذلك الفتى، تكاد بذلك أن تدخل لأذني وتقرع الطبلة بنفسها.
- «هل سمعتِ...».
- «لم أعد أعلم إذا مازال لدي القدرة على السماع مجددًا» قاطعتها بذلك.- «لا يهم! لقد أرسلت لكِ قصةً رررررائعةةةة! افتحيها الآن أو لن تسمعي عني مجددًا!».
متأكدة أنني لن أفعل...- «حسنًا، سأرى» أغلقت بذلك الاتصال، وتوجهت لفتح التطبيق البرتقالي من على حاسوبي، بينما فتحت القرآن بهاتفي لأطهره من الروح الشريرة.
وعندما فتحت التطبيق، تفاجأتُ بذلك الفتى يملأ الواتباد! حرفيًا!
تحركت يمينًا ويسارًا، وكل ما يقابلني هو قصصٌ هو بطلها!
كلها نفس الغلاف والصورة! وما آثار استغرابي هو أن معظمها مكتمل!
لربما هي مشكلة بالواتباد، فخرجت ثم عدت، ولا تزال تملأ التطبيق، بل أكثر الآن!شعرت بالريبة...أظنني أعرف الذي أرسلته صديقتي.
..
....
....
لقد كنت على حق، لقد أرسلت قصة بطلها هذا الفتى!
أغلقتُ حاسوبي بينما أدلِّك جبيني لأزيح عنه الصداع، كم أن واتباد هذا مليء بغريبي الأطوار.
لربما شرب بعض الماء سيريحني، توجهت للثلاجة، فصرخت بقوة عندما وجدت ذلك الفتى بداخلها، ليصرخ بي أيضًا قائلًا: «أنا المربع! في كل مكان تجدوني!» ثم أغمي علي.××××××××××××
احذروا، لربما تجدونه في ثلاجتكم أيضًا :)
هذا ما يحصل لأي مغنٍ، ممثل، بائع مثلجات، كلب، فيل...إلخ، ما أن يكون وسيمًا، يحشرونه في كل شيء لدرجة واتباد نفسه بدأ يسعل قصصًا هو بها!
اعتقوهم لوجه الله، استخدم مخيلتك بدلًا من تقييد القراء، أنت كاتب، بإمكانك صنع عالمٍ بأكمله في مخيلتك!
[تمنع تعليقات الكراهية لأي فئة من معجبي المذكورين تاليًا]
وطبعًا، أكثر المشاهير الذكور استخدامًا: أعضاء فرقة BTS، وندايركشن، ديلان أوبراين...إلخ، اذكروا الباقي بأنفسكم.أما الإناث: أعضاء فرقة بلاكبينك، كيندال جينر -والتي دائمًا يجعلونها شريرة-، تايلور سويفت، كيتي بيري، وأخيرًا وليس آخرًا...سيلينا جوميز، البريئة اللطيفة صاحبة الشعر الجذاب وما إلى ذلك من سُخف. :)
وكالعادة، ألقاكم في ابتذال آخر يطق مرارتكم. ؛)
أنت تقرأ
طقَّت مرارتي! -قيد التنقيح-
Diversosها نحن ذا مجددًا في سلسلة لا متناهية من الابتذال الواتبادي الذي يبدو أنه لن يختفي في أي وقت قريب! لكن أنا هنا، وباسم 'معظم القراء والكتاب' أقول لكم: توقفوا عن فعل هذه الأشياء! لقد طقَّت مرارتي منكم! كتاب تسلية عشوائي، به وجهة نظري للأشياء المتكررة...