البارت الاول

5.3K 135 9
                                    

فانزاتي فانازيزي  فانزوزو رأيكم يهمني❤❤
رواية تائهة في ظلام مستبد 👸👿
البارت الاول 🌸🌸
البارت بعنوان : السيد المستبد 🤬🤬

يمان كريملي شاب بالخامسة والعشرين من عمرة فقد والدة حديثا اتخذ طبع والدة الصعب القاسي في التعامل مع من حولة لدية اخان اخران ولكنهم تزوجوا وسافروا للخارج لم يعجبهم الحياه كثيرا بجوار والدهم المتسلط ولكن يمان  قد تشرب كل طباع والده الصعبة  والمزعجة كان يمتلك عيون الصقر في الترقب  .وعقل الذئب في التمرد.  انسان بة خصال الفرس الهائج  الذي يصعب ترويضة. قلبة متحجر لدرجة اللا شعور متمرد علي الجميع بطبعاعة  الغليظة . شرس مكشر عن انيابة دائما . لا يتحدث كثيرا  ولا يبتسم  ابدا  . يتعامل مع رجالة  بالإشارة .يهابة كل من يعرفة اويسمع فقط باسمة. مشهور في منطقتة بالمتسلط  المستبد . اذا اراد شئ لا يستطيع احد من منعة مهما حصل حيث كانت  تقف الدنيا بين قدمية
علمة والدة اصول التجارة وجعله ندا لكل فطاحل التجارة من رجال الاعمال في اسطنبول يهابة الجميع عندما يتعلق الموضوع بالعمل فدهاء الذئب الذي يمتلكة ومكر الثعالب  الذي يغلب علي اعماله  تجعلة دائما في المقدمة رغم حداثة  سنة
يسكن يمان قصر الكريملي المعروف باسم قصر الظلام لا يدخلة احد بنية سيئه ويخرج منة علي اقدامة  بل يحفر له القبر  قبل ان  يفكر ان يخطو خظوة  واحدة خارجة  فلا مكان لخائن بداخلة يسيطر علية   الهدوء القاتل  لا احد يتجرا علي رفع صوتة بداخلة  حتي الخدم يتعاملون بالاشارة اثناء وجود  سيدهم .....حتي سقوط  الاشياء   ممنوعة  لانها تسبب ضوضاء سمعي لسيد القصر الذي كان  . بنظرة غضب  منه كفيلة تحويل القصر الي جحيم  لساكنية
 
يقبع القصر في اقاصي  مدينة اسطنبول  بمنطقة نائية تملكها عائلة الكريملي  ليحيط بة الجبل من ناحية  والغابة  والبحر من ناحية اخري  تحرسة الاسلاك الشائكة المراقبة بالكاميرات من كل تجاه وعلي كل بوابة من بوابات القصر حارس بيدة كلب شرس مدرب فقط علي الهجوم  لا يستطيع احد ان يتخطاه  . للقصر حديقة كبيرة  لا يأتي الناظر بأخرها من شدة  اتساعها  يهتم بها العم حسن وزجتة الخاله نادرة   وابنهم الصغير فرات
يعيش العم حسن في ملحق صغير في  القصر منذ عشرين عاما يتكون الملحق من ثلاث غرف وصاله صغيرة علي الرغم من القصر الكبير  ولكنة كان يهتم بالحديقة فقط لم يدخل قصر الظلام ولا مرة منذ مجيئه للعمل بالحديقة تنفيذا لتعليمات  سيد  القصر
كانت الخاله  نادرة  تساعدة في كل اعمال الزراعة حتي انجبت ابنها فرات   فتفرغت لتربيه ابنها
اما  العم حسن كان يتدبر حاله من آن  لاخر طالبا العون احيانا من  خدم القصر الاخ جينكار  والخاله عداله
                        ************************

في قرية ليست بعيدة عن قصر الكريملي كانت توجد عائلة متوسطة الحال لم يكتب الله لهم ان ينجبوا الا بعد عشر سنوات من الزواج ليرزقهم الله بفتاه ذات وجة برئ رقيقة ذات عيون تشبة الزمرد  يغار منها االالماس من حسنها  ويغار منها المرمر لشدة جمالها  اسموها سهر كان العم يوسف والد سهر يخاف عليها من كل شئ في الحياه فهي وحيدتة  الذي رزقه الله بها بعد معاناه مع الصبر  ولكن القدر الجميل  الذي اعطاه اياها كان لة رأي اخر   فقد تحولت السعادة الي تعاسة حيث ان الله  اختار والدة سهر لتكون بجانبة  اثناء ولاده هذه الصغير .
اضطر العم يوسف من الزواج مرة اخري ليجلب امراة لكي تكون   ام لسهر لكي ترعاها وتهتم بشؤنها اثناء غيابة  واثناء ذهابة الي العمل
ولكن مع الاسف لم يكن العم يوسف يدرك انة يرتكب اكبر خطأ في حياتة حيث انة تزوج الخاله عائشة فهي امرأه ارملة  سليطة اللسان لا تحب الا نفسها وتزوجت العم يوسف فقط ليكون اب لابنتها   ( كيراز) كانت دائما تبحث عن المال والسلطة  وتبحث عن الرجال الاغنياء ولكن القدر فقط لم يوقع  لها الا  العم يوسف في طريقها.
فكانت تمثل امامة انها  هي من ستكون الام المثالية لابنتة  ولكن من داخلها كانت تدبر المكائد للتخلص منها نهائيا
كانت الابنتان بنفس العمر تقريبا عندما تزوج العم يوسف  والخاله عائشة  .
كانت تعامل زوجة الاب  سهر علي انها خادمة المنزل وتطلب منها الاعمال التي لا تتنااسب مع عمرها   وتضع لها الطعام الرث ولا تجعلها تاكل معهم علي نفس الطاولة  وتجعلها ترتدي الملابس القديمة المقطوعة  وتنيمها علي الارض علي عكس ابنتها  المدللة كيراز حيث كانت لا تهتم بالاعمال المنزلية التي تكلفها امها بها و ترتدي افخم الملابس ولا تنام الا علي مخدة من ريش نعام  في غرفة منفصلة  بسرير خاص . حتي انها كانت تفصل بينهم  في  المدرسة حيث ان كيراز كانت تذهب بباص خاص بالمدرسة بينما كانت سهر  تذهب مشيا علي الاقدام ومع كل هذا كانت سهر دائما هي المتفوقة دراسيا
كان العم يوسف يري الي ما احال الية ابنتة بيدية ولكنة كان يصبر لكي لا يحرم سهر من الجو الاسري والعائلي  الي ان جائت القشة التي قسمت ظهر البعير
في احد ايام الشتاء شديدة البرودة رجع العم يوسف  من العمل باكرا ليجد ابنتة نائمه علي الارض  ترتدي ملابس رقيقة ومغطاه بغطاء رقيق متجمدة من شدة البرد  ليتشاجر مع زوجتة شجارا اوصل بهم للطلاق ولكن كان القدر السئ في طرف زوجة الاب حيث توفي العم يوسف قبل الطلاق بأيام اثر اصابتة بهبوط حاد  في الدورة الدموية  وترك سهر ذات العشر اعوام في رعاية زوجة اب قاسية  ظالمة تنوي التخلص منها .

تائهة في ظلام مستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن