البارت الواحد والعشرين والاخير

2.1K 93 8
                                    

فانزاتي فانزيزي  فانزوزو رأيكم يهمني🌷🌷
رواية : تائهة في ظلام مستبد 👸👿
البارت  : الواحد و العشرون    والاخير  🌹🌹
توتر يمان من صوت صراخها واخذ يهدأ من روعها ويعلمها طريقة عمل تمارين الشهيق والزفير التي قرأ عنها دائما للاستعداد لهذا اليوم
يمان  :تمام حاولي ان تتنفسي بهدوء  هيا سنستنشق الهواء بهدوء ثم نزفرة بهدوء ...وانا سأخذك للمشفي الان
سهر :لا تقلق انت انا ساخرج من هنا الان وسوف اهاتف طبيبتي واذهب لها للمشفي  .. لا تتحرك انت من هنا لكي لا يراك احد
اشار لها يمان باستكمال التمارين واخذ هاتفة
يمان :عارف بابا هل جهزت  المشفي كما اخبرتك   فزوجتي ستلدالان   وانا ساخرج بها من الممر الخلفي الان
بدات سهر تتألم وتتوجع وبدا ماء الولادة يغرقها
سهر :ماذا تقصد بهذا  الان
يمان : سيمر لا تقلقي سيمر  انا جهزت كل شئ يكفي ان تستمري بالتمارين  فقط ...... وهاتف نديم
يمان :نديم سوف نخرج من الممر الخلفي اريدك هناك حالا فزوجتي ستلد اليوم

ساعد نديم سهر ويمان في الخروج من القصر والذهاب الي المشفي
كان يمان متفقا مع عارف بابا ليجهز له مشفي مجهز  بعيدا عن الاعين ولكن في محيط القرية   لكي يستطيع ان يكون متواجدا  مع سهر بكل اريحية و حرية  وهي تلد طفلتهم الاولي معا
كانت سهر تخطت مرحلة الخلاص وبدات مرحلة الولادة  أخذت تصرخ بعزم ما فيها
كان يمان ينتظر  بالخارج علي احر من الجمر متوترا متعرقا يشهق ويزفر كانة هو من يلد وليس هي...كان يزيد توترة مع كل صرخة الم تصرخها   ... اخذ يمان يمشي ذهابا وايابا  علي كرسية المتحرك  واضعا أذنة علي الباب  كل بضع دقائق
شعر يمان انة توقف قلبة فجاه عندما سمع   صوت صراخ طفلته يخرج من خلف الباب يتخلل اذنة ويخترقها  كصوت البرق  ..وقف يمان  علي قدمية وأخذ يضغط عليها  كثيرا واخذ يخطو خطواتة  الاولي بكل ثقة  ورمي الكرسي المتحرك بعيدا واخذ يمشي بخطواته  الاولي  البطيئه تتخللها ثقة زائدة وعزم علي ان تكون هذه اخر مرة يجلس علي كرسية المتحرك 
انجبت سهر فتاه جميلة ذات عيون خضراء ورثت جمال والدتها عندما  ما ولدت  ..ا،حتضنتها والدتها وبدأت تشم رائحتها التي تشبه المسك   وتداعب شعراها وانفها الي ان دخل يمان  علي قدمية  ليستقبل مولودتة الجميله
انبهرت سهر من ثقتة بنفسة واخذت تبتسم له وهي تبكي .. اخذ يقترب منها بخطوات بطيئه  واثقة وهو ينظر داخل عينيها  الي ان وصل اليها وحمل ابنته بين ذراعية واخذ يعانقها ويقبلها كانة وجد الامان والحنان  الذي حرم منه داخل هذه الكفوف الصغيره
يمان :يلديز... ساسميها يلديز (النجوم ) لتنير طريقي دائما
سهر : يلديز اسم جميل  جدا يا والدها
جلس يمان علي الفراش بجوار سهر واخذ يقبل جيهتها  وهو ينظر لها ويداعب شعرها
يمان : انتي القدر الجميل الذي فاجئتني حياتي المظلمة به
عانقتة سهر عناقا شديدا  ونامت علي صدرة  والتقطت سيلفي الدقائق الاولي في حياه طفلتهما 
سهر :كيف فعلت هذا و جهزت هذه المشفي  في هذا الوقت القصير
يمان :انا كنت خططت لكل شيئا قبلا  ...هل كنت ادعك تضعين طفلتي دون ان اكون معك واراها واقبلها هكذا
تنفست سهر ونامت علي صدرة مره اخري  وهي تداعب طفلتها التي استكانت باحضان والدها  لتكتمل صورة العائلة السعيده ....
خرجت سهر اليوم الثاني من المشفي وودعت يمان علي امل لقائه في القصر في غرفتهم السرية
عادت سهر الي القصر   برفقه نديم صدم الجميع عندما راوها تحمل يلديز بين يدها وبداو يتسألون اين وكيف حدث ذلك ..الا ان سهر تجاوزت الموضوع معهم باخبارهم انها كانت لا تريد ازعاج احد وانها عندما شعرت بالألم اتجهت هي ونديم الي المشفي  لتضع مولودتها.

تائهة في ظلام مستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن