فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌷🌷
رواية : تائهة في ظلام مستبد 👸👿
البارت : العشرون 🌹🌹
صر خت سهر باعلي صوتها من الفرحة الا ان نديم وضع يده علي فمها بسرعة حتي لا يستيقظ الاخرين ....لم تتحمل سهر من الفرحة وافلتت يد نديم وانقضت علي يمان ا نقضاض اللبؤه علي ليثها من كثرة اشتياقها له لم يشغلها وجود نديم كثيرا فاخدت تعانقة وتقبلة دون توقف حتي امتلات روحها وكانها كانت انفها عطشة لتنفس عبير انفاسة .. وقلبها تائه ولكنة وجد طريقة وملجاه وأمانة .. اتسعت عيناها من السعادة وكانها استعادت بصرها بعد سبع اشهر من العمي والظلام القاتم دق قلبها بالعشق بعد توقف دامي وفراق حزين و مضني
اقشعرت الاجساد بتلامس بعضهم البعض وبالتلاقي اخيرا بعد طول غياب
الا انها توقفت فجأه وصارت تتنفس بصوت متقطع من البكاء وقلبها بدا يؤلمها من جديد ولكن هذه المرة ليست لرؤيتة ولكن لرؤيتة قعيدا علي كرسي متحرك لا يستطيع النهوض اخذت تشهق الهواء وتزفرة بحزن شديد لا تريد ان تشعره بعجزة ولكنها حزينة علي حالة عقلها لا يستوعب هذا المشهد المهين في حضره يمان سبع الوديان ..فيمان كريملي الذي كانت تهتز له عروش رجال الاعمال في كل تركيا اصبح قعيد هكذا ..... مسحت سهر دموعها وكتمت دموعها وضغطت علي اسنانها من الصدمة وحاولت تمالك نفسها امامه ولكنة شعر بها .
عندما رأها يمان هكذا وقف علي قدميه في شموخ وفتح لها اذرعتة لترتمي في احضانة وتعانقة وتشمة وتبدأ ثانية بالبكاء الشديد ..
اشار يمان الي نديم لانتظارة خارجا
نديم : انا سانتظرك بالخارج اذا احتجت لشئ
يمان : لا تنسي ما امرتك به
نديم : لا تقلق سيد يمان .... سيكون كل شى كما اردت
انتفضت سهر بسرعة من حضنة
سهر :يمان ماذا تنوي ان تفعل مجددا ..أخبرني اني لن اخسرك ثانية وانك لم تبتعد عني ولو ثانية واحدة مرة اخري
يمان :لا تقلقي ...فانا عدت وليس لي نية في الذهاب مجددا الا اذا انتي من اراد ذهابي
وضعت سهر يدها علي فمه
سهر : ارجوك لا تذكر الذهاب والفراق مرة اخري اثناء حديثك هل تعدني بذلك
يمان: اعدك بذلك
سهر :هيا بنا لندخل للداخل
لم يستطيع يمان التحرك من مكانة وجلس مجددا علي الكرسي المتحرك مرة اخري وشعر بوجع شديد في اقدامة وثقل في جسدة
سهر :هل انت بخير …دعني اساعدك
يمان :انا بخير لا تقلقي
سهر :انا اعرف انك بخير ولكن لا يوجد مانع في بعض المساعدة ...
رأهم نديم ركض اليهم بسرعة واخذ يساعد سهر في تحريك الكرسي للداخل
نظرت سهر الي نديم وهي غاضبة
سهر :انا لم اعاقبك بعد علي عدم اخبارك لي عما تعلمة عن يمان سيد نديم
نديم :اقسم لك يا سيدتي اني لم اعلم شئ ....فقط هاتفني السيد يمان في صباح اليوم واخبرني عن مكانة واعطاني بعض التعليمات لانفذها ..
اخذ نديم ينظر ليمان بترجي لينقذه من يد سهر
امسك يمان يد سهر وضغط عليها
يمان :لا احد يعلم شئ ...سوف اروي لكي كل شئ لا تقلقي ... ولكن انا متعب الان واريد ان استريح
سهر :تمام لنذهب الي غرفتنا
ابتسم يمان الي سهر واخذ ينظر اليها متلهفا وكانة كان مشتاق لكلمه نحن كثيرا
سهر :لماذا تبتسم هل نسيت انك زوجي ووالد طفلي القادم بعد عدة ايام سيد يمان كريملي
يمان : لم انسي بالطبع فأنتي زوجتي وستظلين زوجتي حتي اخر يوم بحياتي
ابتسمت له سهر وخجلت منة كثيرا ثم اخذت تدفع كرسيه للذهاب الي الغرفة
عندما ادخلتة سهر الغرفة شعر انه في جناحة الذي تركه منذ سبع اشهر واخذ ينظر هنا وهناك ليري انها حتي لم تنسي التفاصيل الصغيره وجعلت البنائين ينشئون الجناح الخاص بها كجناحة السابق في قصر الظلام
نظر لها يمان نظرات سعادة غامرة واشار اليها بالجلوس علي فخذه … لبت سهر النداء وذهبت له بشوق شديد وجلست علي فخذه وبين ذراعية واخذت تتأملة وتتحسس وجهه وتداعب شعرة وتنظر الي عينية بلهفة شديدة وكانها لم تصدق انها تراه وتلمسة .... لم تتحمل سهر أخذت تتساقط قطرات الدمع من عينيها من لسعادة والفرح كالسيل علي وجنتيها
يمان :لماذا هذه الدموع الان انني هنا وانتي بين احضاني وانا بين ذراعيك
سهر :هذه دموع السعادة فقط فانا مازلت تحت الصدمة .لم اصدق بعد انك معي ...هل انت هنا معي حقأ
اخذ يمان يمساح دموعها بيدة ثم بدا يداعب شعرها
بمان :لا اريد ان اري اي دموع بعد اليوم حتي لو كانت دموع السعادة يكفي ماذرفتية اثناء غيابي فمن الان نحن سنمشي في طريق السعادة لايوجد لا دموع ولا الم
سهر :يكفي الا تتركنا وتذهب واعدك اننا سنصبح سعداء للابد
يمان : اعدك اننا سنتجاوز كل المحن وسنكون اقوي من السابق وسنكون اسعد عائله بالحياه
غضبت منه سهر عندما سمعت كلمة اقوي وانتفضت من بين يدية
سهر :ماذا تقصد باقوي ..هل عدت للانتقام فقط ولكي تعود اقوي من قبل ...
اخذها يمان بين احضانة مرة اخري واخذ يطمئنها
يمان :انا عدت من اجلك و من اجل اطفالي واخي لم اعد من اجل شئ اخر فقط اعلمي ذلك
سهر :اتمني ان ما تقوله صحيح لانك جعلت قلبي غير مطمئن بكلامك هذا
يمان :كيف يعني غير مطمئن
وضعت سهر رأسها علي كتفة وبدات تهمس اليه في حنان
سهر :يكفينا ما حدث الي الان... نحن نعيش بهدوء لا احد يعلم عنا شئ ونحن لا نريد ان ل نعلم اي شئ عن احد يكفينا ان نعيش عائلة سعيدة بهدوء هكذا ..انا لن اسمح لك ان تنتزع هذا الاستقرار مرة اخري
يمان :لا تقلقي اعدك انني ساحافظ علي هذا الهدوء والسعادة متي حييت
سهر :اتمني ذلك .... هيا بنا لاضعك بالسرير واحضر لك طعام العشاء وبعدما ننتهي مارايك ان نرتشف شاي الاعشاب معا
يمان :لكي هذا بالطبع
حاول يمان الوقوف علي قدمة بسرعة ولكنة سرعان ما انهار جسده مرة اخري
سهر :ارجوك لا تجبر نفسك ..دع الامر للوقت
يمان :لا استطيع ...وبدا ينظر اليها بضعف شديد ثم بدأ يتهرب من ان تتلاقي اعينهم وادار وجهه للجهة الاخري حتي لا يضعف وتنهار دموعه امامها
اخذت سهر تشعر بضعفة مرة اخري ولكنها اصرت هذه المرة في ان تجعله اقوي من المه وامسكت وجهه بين كفيها
سهر :اقسم انة سوف يمر غدا سوف نحضر لك طبيب علاج طبيعي وسوف نبدا بالعلاج وسوف تستجيب اعرف انك اقوي دائما من الالم وانك ستتغلب علية
احتضنها يمان بكل قوتة كطفل يحتاج حنان امة ..كيتيم وجدا ملجأه من غضب الحياه. كبائس وجد التخفيف عن المة باستنشاق انفاسها العطرة . كضعيف وجد قوتة بين ذراعيها . احتوته احضانها لتشعرة بالامان ترك نفسه لها استكان بين ذراعيها بدأت قواه تخور بين يديها واستسلم لدموع عينة
تساقطت قطرات الدموع من عيني يمان كشهب نار تحرق قلبها. ضعف قلب سهر وبدات تتهاوي هي الاخري احترقت روحها لرؤيه دموعة ....الدموع التي لم يراها احد غيرها قط . تالمت لتالمه ضعفت من ضعفة ارتجفت هي الاخري ولكنها تماسكت امامة لكي لا تظهر ضعفها وتشعره بعدم بالراحة بل احتوته كليا واخذت يديه ووضعتها علي بطنها لتشعرة بالراحة والقوة .
استمر الصمت لدقائق الا ان يمان عندما ارتاح واستكان و ارتخي بين يديها أخذ يتحدث بلا توقف
يمان : اعرف انكي تتسائلين اين كنت طيلة السبعة اشهر الماضية..ولماذا تركتكم هكذا
قامت سهر من علي فخذة وجلست امامة وبدات تنظر داخل عينية
أنت تقرأ
تائهة في ظلام مستبد
Romanceوجدها تائهة في طريق مظلم وقام بتربيتها عندما كانت طفله لتكبر امام عينية فيريدها لنفسه ولكن القدر له رأي آخر