فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني 🌹🌹
رواية : تائهة في ظلام مستبد 👸👿
البارت الثامن 🌷🌷
البارت بعنوان : ستعودين معي ❤❤
اكساك : اعرفك علي صديقي يمان كريملي وابنة اخوه يوسف كريملي فهو صديقي في الغربة قضينا ما يقرب من سبع سنوات بالخارج معا
نظرت سهر بذهول متلعثمة
سهر : كيف اتيت الي هنا فانا تركتك خلفي منذ بضع ساعات فقط
اكساك : هل تعرفون بعض
يمان : اشار لة بعينية وهز رأسة بالايجاب
سهر : كيف لي ان اتخلص منك
يمان : انتي اكثر من تعلمين ان لا خلاص مني
اكساك : هل نأخذ هدنة بسيطة لافهم ما يدور هنا
اقترب يمان منها ودني من اذنها
يمان : هل كنتي تعتقدي تعتقدي اني سأتركك بهذه السهولة
انتي لم تنالي عقابي بعد علي ما فعلتة بي عندما لم تأتي للقصر لثلاث ليالي متتالية
سهر : انا لم اعد ابنة خادمك الان فلا تعاملني علي انني عبدتك هكذا انا فقط كنت اصمت لاجل ابي وامي وفرات
اكساك : يمان لا تنسي فهناك طفل بيننا هيا اذهبا يوجد هناك غرفة مكتب فلتحلا هذا الامر قبل مجئ ابي
امسك يمان يدها واخذها الي غرفة المكتب
يمان اراكي حزينة لرؤيتي ...من يراكي اليوم لا يراكي امس وانتي تعانقين قميصي
سهر : ليس لك اي دخل بي بعد الان فهمت ....اما عن امس فهو كان خطأ كبير مني ...فلثانية اعتقدت انك انسان مثل باقي البشر اما انت في الواقع ستظل المستبد الذي طالما عرفتة
عصب يمان وغضب واخذ يضغط علي يديها
يمان : هذا المستبد سيجعل الدنيا سجنا لكي اذا لك تعودي معة
سهر :ا نا لن اعود فأي سجن بعيد عنك فهو حياه بالنسبة لي
يمان : وهل تعتقدي انني سأتركك تعيشين في سجن خارج اسوار قصري وبدوني ولو يوم واحد
سهر : انت لن تستطيع فعل شئ بعد الان
يمان : اذا فانا لن اغادر ايضا
سهر : هل ستقيم معنا هنا
يمان : اذا اضطرني الامر فسأفعلها ولن اتركك تعيشين تحت سقف احد غيري
سهر : انت جننت علي الاخير
اخذ يضغط علي يديها اكثر
يمان :كيف تجرؤين علي الحديث معي هكذا.. كيف لك ان تتحديني
سهر :ا ترك يدي انت تؤلمني
يمان :هذا ليس الما بعد فانا سوف اؤلمك واؤلم كل من يقترب منك حتي عائلتك لن تسلم من المي ... فتعقلي ولا تجعليني أغضب واجن
سهر : لماذا .... لماذا تفعل معي هكذا
يمان : انتي تعلمين لماذا افعل هذا جيدا
سهر :اصبحت لا اعلم ... يوم غادرت وتركتني ورميتني ارضا بل ودست علي شرفي ...اصبحت لا اعلم
يمان :وهل تعتقدي انه كان بيدي انة لم يكن سهلا بالنسبة لي ايضا
سهر : كيف ... انت اهنتني حد الموت فقط ابتعد عني ولا اريد ان اراك ثانية فكلماتك ما زالت عالقة في اذني تؤلمني وتؤلم روحي
يمان : انا لن اذهب من هنا الا وانتي معي فقط تذكري هذا حتي وان اضطررت الي ان احرق القصر بمن فية هل تسمعيني ..... لن اذهب بدونك والا لن اذهب ابدا
بدات سهر ترتعب منة من وجهة الغاضب
سهر: افعل ما شئت لا يهمني شئ بعد الان وهمت بالخروج من الغرفة
يمان : هل اعجبك كثيرا
سهر : من ؟؟؟
يمان : اكساك
سهر :لم افهم ...
سحبها يمان الي حضنة بحركة سريعة مباغتة لها
يمان : الن تقولي له انت وسيم جدأ في الخارج منذ قليل
سهر : انا فقط كنت اجاملة عندما احرجني وقال عني اني جميله
يمان : DEMEEEE لا تقولي ولا تجاملي بعد الان لا اريد ان اسمعها مرة اخري والا انتي لن تسلمين من غضبي .
سهر :لقد اصبحت متملكا اكثر من اللازم انا لن اتحمل هذا
يمان :سوف تتعلمي ان تتحملي ....
سهر : ارجوك اتركني واترك عائلتي براحة
يمان: اذا اردتهم ان يعيشوا براحة اذن فلتعودي معي
سهر :لا استطيع انا لتوي قادمة
دخل اكساك بسرعة الي غرفة المكتب
اكساك : لقد حضر والدي
ابراهيم : اهلا بك سيد يمان في قصري المتواضع كيف اتيت بهذه السرعة فانا تركتك منذ ساعات فقط
اكساك : انة صديقي يا ابي وانا من اصر علي قدومة لتغيير الجو فهواء انقره سيفيدة هو ويوسف فأنت تعرف ان يوسف فقد ابوية حديثا
ابراهيم : خير فعلت يا بني ..... سهر هل رأيتي غرفتك ورتبتي اشيائك
يمان : لا داعي
ابراهيم :عفوا لم افهم
يمان : سوف تعود سهر معي للقصر ..اعذرني سيد ابراهيم ولكن انت تعرف ان سهر تدرس وجامعتها وعملها ايضا في اسطنبول ومازال ثلاثة اشهر علي انتهاء الدراسة فأنا لا اريدها ان تهمل دراستها ... فانا جعلتها تاتي حتي تتعرف عليكم فانا لا امانع بقائها معكم بعد انهاء دراستها فنحن سنمكث معكم لاسبوع ثم نغادر الي اسطنبول
ابراهيم :لا تقلق فنحن لدينا العديد من المنازل في اسطنبول
يمان : لا تهمل اعمالك انت وتلتهي بها فهي ستكون ضيفة قصري لحين انتهاء الدراسة ثم سأسلمها لك بيدي
ابراهيم : انا لن التهي فهذه منازلها مثل ماهي منازلي فأمها وريثة في كل شئ وبما ان جميلة توفت فسهر وريثتها الوحيدة
يمان : اعلم هذا ولكني لا اقبل ان تعيش بمفردها
ابراهيم :معك حق ولكن هل ستعيش مع العم حسن مجددا
يمان :لا فهي ستعيش معي في القصر انا واخي وزوجةاخي ....فأخي وزوجة اخي قادمين من الخارج الاسبوع القادم وهي ستنضم الينا .....لكن مع الاسف فالعم حسن والخاله نادرة صمموا ا علي المغادره من القصر ا اليوم الي القرية بعد مغادرة سهر
سهر : كيف حدث هذا وكيف لم تخبرني
يمان : اطمئني فأنا جهزت لها منزل كبير هناك ومعاشة سيصل كل شهر كما هو
يمان : اريدك ان تكون مطمئنا سيد ابراهيم فانا من ربيتها ايضا واخاف عليها اكثر من اي احد فانا اعتبر ولي امرها ....
لا تقلق فأنت اذا اردت يوما لقدومها اليك لتزيل شوق ابنة الاخت والخال سوف ارسلها لك بطائرتي الخاصة فالامر لن يستغرق اكثر من ساعة مثل ما حدث معي اليوم
نظرت له سهر نظرة غضب
سهر :خالي ...
قاطعها يمان ونظر اليها بنظرة غضب
يمان : هيا اذهبي الي غرفتك الان ونالي قسطا من الراحة فأنا اري اثار تعب السفر بدات تظهر عليكي
ابراهيم : السيد يمان عندة حق يا ابنتي تناولي قسطا من الراحة ونتحدث في هذا الموضوع فيما بعد
سهر : تمام
امسك اكساك بيد سهر وابتسم
اكساك : هيا لادلك علي غرفتك ايها الجميلة فابي قد اوصاني ان احضر لكي افخم الفساتين واغلاهم ....... لتأخذي حمامك الجميل وتبدلي ملابسك ونلتقي علي الغداء .
نظر لها يمان نظرة غضب .. فزعت سهر من نظرتة الغاضبة وتركت يد اكساك بسرعة
سهر : لا داعي لا تتعب نفسك ارجوك فقط انت اوصف لي الطريق وانا ساذهب لحالي
يمان : اكساك تعالي هنا يا صديقي لنزيل شوق الصديق للصديق ولنلتقي بها علي الغداء
غادرتهم سهر وهي متوترة من وجودة متجهه الي غرفتها
سهر : لمتي سيعاملني هكذا متي سأستطيع ان اتخلص منة
***************************
اكساك : يمان اراك تعاملها بقسوة شديدة صدقني اذا رأيتك تفعل بها هذا مجددا سوف اقف في صفها يا صديقي فهي ابنة عمتي الوحيدة وهذه الساعة لن ابقي علي هذه الصداقة .
يمان : انت لا تعرف شئ فانا من ربيتها منذ ان كانت صغيره فهي فقط تثير غضبي وتستفز المستبد بداخلي دائما
اكساك : هل تعشقها فانا لم اراك تهتم بأمرأة قط
يمان :وهل هي امرأه هي مازالت طفلة ..... هيا لنذهب للغداء
دخلت سهر الي غرفتها انبهرت بجمالها ومن شدة اتساعها كانت غرفة شاسعة يدخلها الضوء والشمس من كل الجهات كانت نوافذها الزجاجية تطل علي حمام السباحة وجزء من الحديقة كان يتوسط الغرفة سرير كبير ذات مفرش ستان ابيض يسر له الناظر وكانت هناك خزانه ملابس بطول الغرفة يتخللها اغلي وافخم واحدث الفساتين لخطوط الموضه العالمية وفي الجانب الاخر مرأه كبيره بعرض الحائط يتخللها خزانة بها احدث مستحضرات التجميل
اخذت سهر هاتفها وشغلت الموسيقي التي رقصت عليها هي ويمان يوم حفل احتفال المناقصة واخذت ترقص مع نفسها و تلف وتدور في الغرفة ثم القت بنفسها علي السرير
سهر : اتمني ان لا يكون حلما
قامت بسرعة من علي السرير ودخلت الي الحمام لتاخذ شاورأ دافئا وارتدت ملابس الحمام وهمت بالخروج من الحمام لتجد يمان ينتظرها بالغرفة وينظر من النافذه
ابتلعت سهر ريقها بصعوبة
سهر : سيد يمان ماذا تفعل هنا
نظر يمان الي سهر واصبح تائها في جمالها سارحا بثوب الحمام وما يتخلله من تفاصيل مثيره تأجج الرغبة بها وتشعل نيران العشق في جسدة
سهر :سيد يمان
استعاد يمان وعية واقترب منها
يمان : هل قررتي ماذا سترتدين ... هل اقوم بمساعدتك
نظرت سهر ببلاهة شديدة وكادت تفقد وعيها
ابتعدت سهر عنة بسرعة
سهر :شكرا لك فانا ساتولي الامر فانا سارتدي وااتي خلفك بعد عشر دقائق
يمان : لا ترتدي شيئا من هذه الملابس وارتدي من ملابسي التي احضرتها لكي
سهر :تمام
يمان : لا تتأخري
سهر :تمام
يمان :هيا بسرعة
سهر :هيا انت اخرج لكي ارتدي ملابسى 🙈🙈
يمان :تمام
ارتدت سهر فستان ازرق قصير بظهر عاري قليلا يبرز مفاتن كتفيها وزراعيها يزين صدرة ووسطة الاستراص اللامع البراق الهادي وجمعت شعرها كذيل حصان ووضعت القليل من مستحضرات التجميل لينطق وجها من الجمال لتظهر بابهي حلة لها
أنت تقرأ
تائهة في ظلام مستبد
Romanceوجدها تائهة في طريق مظلم وقام بتربيتها عندما كانت طفله لتكبر امام عينية فيريدها لنفسه ولكن القدر له رأي آخر