البارت السادس

1.6K 98 2
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌷🌷
رواية : تائهة في ظلام مستبد 👸👿
البارت السادس 🌹🌹
البارت بعنوان : الي اين ؟؟
خرج يمان مسرعا متجها الي المشفي دموعة تغلبة وشوقة ينهية قلقة عليها بلغ ذروتة   وخوفه عليها يشتت افكارة ..قلبة يؤلمة جسده متهاوي عقلة تراودة الافكار الخبيثة السيئة في الانتقام
يمان : نديم اريد زوهال حالا لاقطع حسابها بيدي
نديم : السيدة زوهال كانت متوجهة للمطار قبل قليل فطائرتها ستغادر الان
يمان : اللعنة ..... سوف اجعلها تدفع ما فعلتة غاليا 
اريدك ان تحضرها لي حتي ان كانت في اخر الارض اريدها امامي في اقرب وقت  لانهيها بيدي
وصل يمان الي المشفي لاهثا قلقا يسبقة قلبة قبل قدمة الي غرفتها
فرات : ما الذي اتي بك الي هنا
يمان :هيا ابتعد من امامي
وقف فرات امامة وامام باب المشفي
فرات : انت لن تراها مرة اخري وستذهب من هنا للابد
يمان : قلت لك ابتعد من طريقي لا اريد ان اريك غضبي اليوم 
فرات :فلتفعل ما تفعلة ولكن لن تراها بعد الان
الم تري ما فعلتة بها  الي الان انت تنهيها. قربك منها يجعلها تتألم وعشقك لها ظلام  كبير قلبها الصغير لا يتحملة  ابدا  هي لن تستطيع المشى فية ... اذا  كنت تعشقها صحيح كما تدعي اطلق سراحها واجعلها تتحرر منك ومن لعنة قصرك للابد
يمان : كيف تتحدث معي هكذا
فرات : انا لن اهابك بعد الان  اذا كان هذا متعلق بحياه اختي  ..
  نحن سنترك القصر وهذا القرار قطعي ونهائي وانت لن تتدخل بسهر مرة اخري
قام فرات بفتح الباب امام يمان ليجد سهر ممتدة علي السرير ووجهها منتفخ من الورام
فرات : انظر يا سيد يمان الي ما صنعت يداك... لقد تحولت سهر النشيطة الجميلة الي مريضة نائمة لا تستطيع الحراك تكاد تخسر عائلتها وحياتها  بسببك
اقام يمان بلطم فرات علي وجهة وامسك بياقتة
يمان : سوف اجعلكم تدفعون ثمن ما فعلتوة بها غاليا  فأنا لو عندي عائلة قاسية  وظالمة مثلكم كان خسارتها افضل عندي من بقائهم
  كما انكم ليست عائلتها الحقيقة لا تنسي هذا وضعة في عقلك فأنا سأتزوجها وسنغرب من وجوهكم للابد واعدكم ان اجعلها تنساكم جميعا ولن تتذكركم ثانية بعدها  ....والان ابتعد من طريقي وقام بابعادة بكل ما اوتي من قوة 
دخل يمان الغرفة فوجدها نائمة  اثر المهدئات ..
اخذ يتحسس جروحها بيدية
يمان : اعدك انني سأجعلهم يدفعون ثمن ما فعلوة بكي غاليا
في هذه اللحظة دق رنين الهاتف
نديم : هناك اخبار سيئه
يمان : ماذا هناك
نديم لقد تعرض السيد التشين والسيدة كوثر الي حادث كبير وحالتهم حرجة كثيرا  وهما الان في المشفي في الخارج ماذا تريد منا ان نفعل
يمان : ماذا  كيف حدث هذا
نديم : نحن نشك ان جامغوز هو من وراء هذا الحادث كرد فعل طبيعي لما حدث امس فانت اخذت الصفقة التي انهتة   فهو كان متوعدا لك 
قام يمان مفزوعا  من مكانة مصدوما متألما ....انشطر قلبة الي نصفين هل يذهب  من اجل اخوه وزوجتة اللذان ينازعان الموت ام يبقي بجوار حبيبتة التي تواجة ظلم العائلة وظلم القدر ......
يمان : هل بطاقات السفر جاهزة
نديم : نعم جاهزة سيد يمان
يمان : اريدك في المشفي بجوار سهر لا تتركها ثانية واعيدها للقصر ولا تجعل اي احد يغادر لحين عودتي
انطلق يمان الي القصر واخذ يجهز حقيبتة وعند خروجة وجد العم حسن والخاله نادرة  يجهزون وينقلون الاغراض ليتركوا القصر
يمان : لا تتركوا منزلكم فأنا من سيغادر  الي الابد 💔💔
العم حسن : لن ننتظر تحت رحمتك الي الابد يا سيد يمان انا سوف اأخذ اطفالي واذهب من هنا
عاد الوحش الساكن بداخل يمان في الظهور وأخذ يحطم في اغراضهم ويشتتها يمينا ويسارا كالثور الهائج وصفعة صفعة اهتز القصر من قوتها وامسك بياقتة واقترب من وجهه
يمان : اذن فلتخرج وحيدا اذا فانا قلت لك سابقأ انها ان تغادر القصرالا علي جثتي   واذا اضطرني الامر  ساجعلة سجن لها ...لا تختبر صبري واستمع لي جيدأ ..اذا حدث لها شئ مرة اخري  واذا رايت خدش بسيط في جسدها  مرة اخري سوف يكلفك هذا حياتك وحياه اسرتك باكملها فتعقل ونفذ اوامري  ايها الخرف  ..فقط  تذكر انني اتركك تعيش من اجلها.. والا لما تركتك تعيش دقيقة واحدة بعد رؤيتي لها اليوم .. ادخل محتوياتك للمنزل مرة اخري واعرف انك تحت عيني مهما بعدت بيننا المسافات بيننا  فرجالي يتابعونك خطوة بخطوة واذا رؤوك تؤذيها مرة اخري  سأقطع حسابك هذه المرة  بيدي
العم حسن : وهل لي ان اؤذي ابنتي   ...بخوف شديد
يمان : الامر راجع لك  فقط تذكر هذا
انطلق يمان ليلحق بطائرتة متألما  منكسرأ ولكن هذا ما وجدة مناسبا لكليهما
خرجت سهر من المشفي وقام فرات بأيصالها للمنزل  دخلت سهر بهدوووء  الي المنزل لم تنظر لأي احد وهمت بالدخول الي غرفتها
فرات : لما  ترجعون الاغراض مرة اخري
العم حسن : لن نستطيع الخروج من القصر فالسيد يمان سيجعله قبرا لنا اذا خالفنا اوامرة وتركناه
فرات : ماذا حدث
العم حسن : السيد يمان غادر ولن يعود مرة اخري وامرني بالبقاء في القصر
فرات : هل سيسجننا هنا العمر بأكملة انا سأغادر
سمعت سهر كلام العم حسن وانتفضت من مكانها فجأه وخرجت من غرفتها
سهر : هل غادر وتركني 🥺💔
الخاله نادرة : ماذا تتوقعين منة ان يفعل فهو اخذ ما يريدة وذهب
اخذت سهر تبكي  وتتألم لما حال له امرها لقد خسرت حبها وخسرت اناس كانت تعتقد انهم عائلتها  اخذت حقيبها وانطلقت ... اوقفت تاكسي
سهر : المطار لو سمحت
وصلت سهر الي المطار ظلت تبحث عن يمان بين جموع المسافرين الغفيره الي ان رات نديم
سهر : ارجوك نديم ساعدني انا اريد السيد يمان حالا فهو لا يرد علي هانفة
نديم :  سهر  لا استطيع فالطائرة ستغادر الان
صدمت سهر وأخذت تجمع شتات نفسها مستعده للخروج 
نديم : سيد يمان سهر هنا في المطار وكانت تريد رؤيتك
وانا اخبرتها ان طائرتك سوف تقلع
يمان :لا تدعها تغادر انا قادم
كانت سهر مغادرة وهي تبكي  ا وتندب حظها العثر ....الي ان اوقفها صوت يمان
يمان :  بغضب شديد ووجه عابس وصوت رخيم ما الذي جاء بكي الي هنا ؟؟
ارتعبت سهر من صوتة لقد عاد الوحش مرة اخري ومات يمان الذي تعرفت عليه امس
سهر :هل انت مغادر حقا
يمان : ولماذا لم اغادر ...هل اعتقدتي  اني من الممكن ان اهمل عملي وحياتي وخطيبتي بالخارج من اجلك
صدمت سهر من كلامة وطريقتة  في الحديث معها
سهر : انت كنت بالامس ........
يمان : هل مازلتي في الامس... انتي فتاه غبية حقا ولكن ليس عليكي الحق .الحق علي ما اعطاكي اهتمام اكثر من حقك
سهر : انا لا اصدقك حقا
اقترب منها يمان وبصوت منخفض
يمان : مع الاسف اتضح انكي فتاه شريفة فانا اخذتك للفندق لاني اعتقدتك من الفتيات الرخيصات . ولكن عندما اقتربت منك لم تثيريني كثيرا اتضح انكي لستي من نوعي المفضل
انزعجت سهر من كلامة وصفعته صفعة علي وجه
سهر : هذه الصفعة لتذكرك دائما بالفتاه الشريفة التي لم تكن ولن تكن  من نوعك المفضل يا سيد يمان
امسك يمان بيديها وكادت الدموع ان تنهمر من عينية كاد ان يضعف امامها مرة اخري ويطوقها بذراعاتة  ويعانقها ..قلبة يؤلمة لانة يؤلمها  ولكنة اكتفي بالنظر داخل عيونها الباكيتان
يمان  : ساجعلك تدفعين ثمن هذة الصفعة غاليا وابعدها عنة لتقع سهر ارضا وهي تنظر الية وتتوعد له بالكثير من الالم بعد
سهر :سوف اجعلك تدفع  ثمن كل الالم والغضب التي اريتني اياهم منذ ان ظهرت في حياتي ايها المستبد
نديم : سيد يمان
يمان : لقد فعلت لحمايتها   اذا كان صحيح ان جامغوز هو من فعل هذا بأخي فهو سيفعل الاسوء معها  اريد جامغوز حيا اولا .... انها امانتك لا  تدعها تغيب عنك للحظة واحدة
نديم : امرك يمان
افترقا سهر ويمان كل منهم يتملكة الالم للابتعاد عن الاخر ولكن ها هو القدر لا يتخلي عن فرصة التفريق بينهم دائما
خرجت سهر من المطار تائهة ضائهة متذكرة كلمات يمان القاسية  التي احزنتها  واوجعت قلبها وألمت جسدها ما كان منها الا انها استسلمت للالم والحزن وتهاوي جسدها الصغير ووقعت ارضا فاقدة للوعي
نقلها نديم الي المشفي واخبر فرات والعائلة
أتت العائلة لتطمئن عليها ... ما كان من سهر الا انها ادارت وجهها عنهم وفضلت الوحدة وعدم الكلام
بعد يومين رجعت سهر الي المنزل بعيون باكية مغلوبة علي امرها فهي لا تقوي مخالفة العم حسن الان  كانت ترتعب من نظراتهم لها علي انها المخطئه  دائما  فاصبحت تطيع رغباتهم ولا تخالف اوامرهم واستسلمت الي الامر الواقع 
مرت الليالي الاولي قاسية كئيبة متعبه كانت سهر تتجنب لقاء اي  احد من الاسرة وتكتفي  بالمكوس داخل غرفتها ممسكة بقميص يمان متذكرة ما فعل بها
كانت تقف خلف نافذتها وتنظر الي نافذه غرفتة المقابلة لها   وتتذكر ليالي العشق الدافئه التي  جمعتهم سويا وتلعن الحظ العاثر الذي وضع في طريقها عشق اسود تملك قلبها حد الموت 
وتلمس شفتيها وتتذكر كيف قبلها بشغف ونهم شديد لتقسم انها ستجعلة يتذوق الالم بالوانة وانواعه  كما جعلها تتذوقة
عذاب الفراق شديد  عليها ...سعير النيران تحرق روحها من الالم.. لم تقوي علي مجابهة الحياه  ..انهار الجسد الجميل واصبح ضعيف متها وي  كانت تنام  في السرير كجثة هامدة لا تقوي علي الحياه  متمنيه ان لا تصحو للغد وتقابل وجوة لا تقوي علي تحمل نظراتهم القاسية  فقدت روحها  المرحة وحلت مكانها الروح الحزينة المنعزلة
             ****************************
في الجهة الاخري من العالم هبطت طائرة يمان الي المطار واخذ وجهتة الي المشفي ليطمئن علي اخية ليجد حالتهم حرجة جدا تاركين ورائهم طفل صغير (يوسف) يحتاج حنان الام وامان الاب استشاط يمان غضبا وامر رجاله بالبحث عن جامغوز واحضارة حيا ليقطع عقابة بيدة 
اقبال :حمدالله علي سلامتك
يمان : ماذا حدث
اقبال : كان التشين وكوثر ذاهبون للاحتفال بعيد ميلاد كوثر وتركوا يوسف معي ثم جائنا الاتصال وسمعنا الخبر
يمان : زوهال ... اين
اقبال : انا اعتذر عما فعلتة زوهال في اسطنبول اعدك انها لن تعترضك بعد الان
يمان: ادعي لاخي ان يعيش حتي لا ادفنها بجوارة
تبتلع اقبال ريقها وتبتعد عنة وتقوم بالاتصال
اقبال : زوهال اريدك ان تهربي يمان هنا وهو متوعد لكي
زوهال : هل جاء اين اذهب يا اختي.... سوف يقتلني بالتأكيد
يمان : اين يوسف الان
اغلقت اقبال الهاتف بسرعة .
اقبال : انة في المنزل مع ضياء
ظل يمان في المشفي لمدة يومين يتمني ان يستفيق من غيبوبتة  ولكن مع صباح اليوم الثالث كان قد اختارة ربة ليكون بجوارة
صدم يمان صدمة شديدة من جراء الخبر  وحمل نفسة مسؤلية ماحدث  وكانت الصدمة اشد عندما تبعتة زوجتة بعد ه اسبوع واحد فقط  تاركين وراىهم طفل صغير يحتاج من يحتوية
اعتزل يمان العالم حزين وحيد لم يجد من يزيل عنة هموم قلبه  المتراكمة اصبح اشرس من قبل  غضبة يزيل الاخضر واليابس.. يحرق ويالم ويوجع من يقابلة  اصبح اسد جريح انيابة تنهش من يقترب منة... بدأ في التخلص من اعدائه واحد تلو الاخر في الخارج وفي الداخل يحرق من يقف امامة.. ويزأر في وجه من يخالفة.. وينهي ويقتل من يحاول الايقاع بة.. ابسط نفوذه وسيطرتة علي تركيا وخارج تركيا  اصبح باشارة من اصبعة الصغير ان يهدم ويشرد  بضغطة زر واحدة   قتل قلبه  وامات ضميره اصبح  يهابة الكبير قبل الصغير .حتي العائلة اصبحت اقبال تتفادي رؤيتة لكي لا يغضب عليها ويسممها بكلامة الجارح دون النظر لمشاعرها او مشاعر اخوة
  اما زوهال كانت  لها نصيب الاسد فلم ينسي يمان ما فعلتة بسهر حيث انقض عليها انقضاض الصقر علي الفريسة وبدا عقابها رويدا رويدا   اوقف كل اعمالها واوقف كل ارصدتها في البنوك    سحب منها سيارتها وجواز سفرها جعلها  تعيش  الحرمان علي اصولة   لم يدع احد يقترب منها او يساعدها  حتي ولو كانت اختها وحذر اقبال ان ساعدتها سيجعلها مثلها دون مراعاه لمشاعر احد حتي لو كان اخوة  ..جعلها تعيش في غرفة صغيره في الحديقه  تخدم نفسها حتي فاتشا الكلب كان الخدم يقدرونة و يتعاملون معه  احسن منها  ..جعلها عبره  لمن يعتبر..  وكان دائما يلمح لاقبال انها اذا اقبلت الي اي فعل غير مقبول  فلن تكون اقل منها بل سيكون عقابها الموت
مع مرور الايام  بدات سهر تتعافي وتعود اليها صحتها من جديد كان علي دائم الاتصال بها  والاطمئنان علي صحتها حتي انة كان يشجعها للعودة  الي العمل في الشركة
بدات سهر في العودة الي دراستها بعد ان اهملتها لكثير من الوقت  وبدات في تكوين الصداقات والعودة الي حياتها الطبيعية
مع تكرار الالحاح من علي عادت سهر الي العمل مرة اخري  مع  وعد منة انة هو من سيجد لها فرصة افضل حين استكمال دراستها  خضعت سهر هذه المرة لانها كانت تريد اكتساب الخبرة في مجال العمل لحين التخرج 
كان علي الداعم الكبير لها في هذه المرحلة كان يقوم بتشجيعها كثيرا  علي نسيان الماضي والمضي قدما
علي : انتي شابة صغيره  ارجوكي لا تفعلي هذا
سهر : اعدك انني ساكون اقوي من قبل بكثير لا تقلق
علي : اريد ان اري الابتسامة علي وجهك دائما
سهر : لا تقلق ستراها كثيرا

تائهة في ظلام مستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن