تائهة في ظلام مستبد

البارت الخامس

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني 🌷🌷
رواية  تائهة في ظلام مستبد 👿👸
البارت الخامس🌸🌸
البارت بعنوان  سأتزوجها ❤❤
بضع كلمات  قليلة اذابت جليد قلب صلب في شتاء قاسي لايقوي علي مجابهتة انسان ، اعطت الحياه لمريض كاد ينهي حياته بيدة ،اثمرت صحراء صماء  لا تثمر في صيف حار جاف  ،اعادت الروح لجسد ميت لا يقوي علي الحراك
دبت الحياه لروح فقدت  مهجتها ،مهدت طريق السعادة المنتظر ❤❤
كان وقع كلمات سهر علي مسامع يمان كأكسير الحياه الذي يعطية الطبيب للمريض للشفاء  ،  كان الخلاص من الروح الحزينة حبيسة  نفسة ،كانت طريق سعادة يتمناها ويرجوها  مع من اختارها  قلبة  مع شريك يري فية الحياه
علي : يعني انتي وسليم لم تكونا حبيبان قط
سهر : ولن نكون لان سليم الان مرتبط بكيراز ابنة زوجة ابي السابقة
ابتسم علي لسهر :  بهذه المناسبة هل تريدين ان ترقصي معي
سهر : بالطبع ولم لا
امسك يمان بيد علي واقترب منة ودني من أذنة
يمان : لا تتجرأ علي لمس اشيائي مرة اخري 😈😈
صعقت سهر من رؤيتة ومن رد فعلة  وبدأت  تتعرق  وترتجف تكاد ان تفقد وعيها من الصدمة  واخذت تخفي نفسها  في علي  وتنظر الي الجهة الاخري  وهي تتهرب بعيونها منه
علي : كنا سنرقص لنزيل الملل
يمان : لا تختبر صبري وارحل من هنا
ابتسم علي واقترب منه  وبصوت منخفض
علي :بهدووووء  لا تفزع الفتاه
يمان : لا تتدخل بيننا وارحل ......
ابتعد علي وترك الفتاه   مفزوعة خائفة لا حولا لها ولا قوة بين يدية
امسك يمان  بيديها بكل رفق لتتشابك الاصابع  كأنهما حبيبين وبدأ يمشي بها بين الضيوف وهو ينظر لها بفخر كانه  يبعث برساله  للجميغ
(هذه ملكي انا ومالكة قلبي  انا وليست لاي شخص اخر غيري  )
الي ان خرج من القاعة.......  توجه يمان الي احدي الغرف الفارغة التابعة للقاعة ثم ترك يديها بغضب شديد
سهر : سيد يمان  ..........
يمان : هل كل من يعرض عليكي الرقص توافقي
سهر : لا ......انة السيد علي  وهو صديقي
بدأ يقترب منها ويأخذ خطواتة الجريئه للامام  وهي تبتعد وترجع خطواتها المتثاقله  للخلف حتي صدمت بالحائط من خلفها
وضع يديه علي الحائط وحبسها بين ذراعية والحائط
سهر: انا لم افعل  شئ لكي تعود لتغضب علي من جديد هكذا ... لم اكن انوي الحضور لتفادي غضبك ولكن اقسم  لك ان السيد علي من اصر  علي بالحضور والا لما حضرت ارجوك اتركني لاذهب ولن اعيدها مرة اخري وبدأت تحاول تتهرب منة ولكنة  منعها فكان  هو الاقوي في الهجوم  وهي ضعيفة في الدفاع
رفع يمان وجهها للاعلي وامسك بذقنها
يمان :لماذا لم تأتي مع نديم ؟؟
سهر : ..................🙄🙄☹
يمان : هل تتذكري ما قلتة لكي
سهر :.................😟🥺 نعم
اخذ يلمس وجهها وشعرها بلا توقف يتنفس انفاسها بلا ملل
يتلذذ بلمسها دون كلل  حتي  وضع وجهها بين كفية وو وضع جبينة علي جبينها
يمان : لماذا تصرين دائما  ان تخالفي اوامري
  كانت  سهر تذوب كالجليد بين يدية . بدا جبينها يتقطر منة العرق مثل ندي الصباح   برائحتة الجذابة المثيرة المغرية .وجسدها يرتجف كالعود المتهاوي  بين يدية.. بدات تفقد السيطرة علي نفسها  تتلذذ بأنفاسة الدافئه وبيدية التي تحتويها   وبقربة اللذيذ  وبحنانة التي طالما بحثت عنة في طريق ظلام طويل ليس له نهاية  ولكنها ما ان عادت لوعيها  حتي استطاعت التخلص من قيدة وبدأت تهرب ... ولكنة اعادها الية ولكن هذه المرة الي اعادها الي  احضانة
عانقها لاول مرة عناق عاشق مشتاق  طامع في الاحتواء
التفت يديه حول جسدها الممشوق ليحتوي روحها... ليشعرها بأمانة... ويذيقها حنانة  ويبعدها عن  ظلامة
اطبق يدية علي كتفيها ليهدئ نفسها الغاضبة منه ويصالحها علي حاله
اخذ يلامس شعرها ويطمئنها كطفل صغير يحتاج الي الامان 
يمان : ليس لكي خلاص مني الليلة
سهر: اريد ان اعود للمنزل فانا اشعر بالتعب
يمان : سوف اقلك للمنزل ولكن عندي شرط
سهر : شرط ماذا
يمان : مد اليها يده  ارقصي معي
استدارت سهر وتجاهلتة  ولم تلقي له بالا وأخذت كلامة بعرض الحائط وذهبت  ....
امسكها من يدها مرة اخري وبدأ يجرها من ورائه الي ان دخل القاعة .....
عندما دخل يمان القاعة بدأ يمشي بين الضيوف بتأني وهو مبتسم الي ان وصل الي المسرح .....
بدأت الموسيقي في العزف وبدأ ينتبة الضيوف الموجودين داخل الحفل بالمرأه التي تقف قبال يمان كريملي وتجعلة يبتسم بكل فخر
وقف  يمان امام سهر شامخأ رأسه معلنا لكل تركيا ان هذه المرأه  التي سترقص معة وستكون  بين ذراعية الان....  انها نقطة ضعفه ..ومالكة قلبة الوحيدة.. وملكة حياتة  القادمة بأكملها
انتصف يمان وسهر المسرح ..وضع يدية علي خصرها واخذ يصعد بهدوء وصولا   الي ظهرها  نظرت له سهر وهي تلهث وترتجف  ..ثم قربها منه لتتذوق انفاسة الحارة  ليمسك يدها ويضعها علي كتفة   ويمسك يديها باليد الاخري
سهر : ارجوك سوف اخجلك انا لا اعرف الرقص  كثيراانا غير محترفة
  نظر يمان الي سهر في مقله عينيها
يمان :  فقط لا تبعدي عينيكي عني   اتركي نفسك لي
ظلت سهر تنظر له من حيث توقفت  حيث فقدت نفسها بين يدية حتي اصبحت كالعجين الهش  اخذ يمان يشكلها كما يريد
.
  اخذا يستشعرا الموسيقي  ويحتضنا لحظتهم   ويتنفسان الالحان ويرقصان علي الاوتار  الي ان دخلا عالم الاحلام معأ  عالم خاص بهم عالم نقي لا يشوبة غضب ولا ظلام عالم يشن هجوم علي قلوب عاشقة .. تملأه  الحب.. وتسودة المودة..  جدرانة  الثقة وغطائه  الامان
الي ان انتهت الرقصة وهما مازالوا تائهين في عيون بعضهم.. تائهون  في عالم الاحلام الوردي الخاص بهم  الي اعاد تصفيق الحضور وعيهم من جديد فطبع يمان كريملي قبلة الرأس علي  رأس سهر ليكون كصك ملكية له امام الجميع
وقفت امام الحضور مذهولة تائهة لاهثة خجلا تنظر في الارض حرجأ من عيون الضيوف المسلطة عليها .
اخذها يمان الي طاولتة واعطاها الماء وأخذ يهدء من روعها... وهي لا تتحمل  نظراتة القاتلة وقلبها الضعيف لا يتحمل عشقة الثقيل القاسي
سهر : سوف اذهب انا اشعر بقليل من التعب
يمان : لننتظر مازال الوقت مبكرا
سهر : .............😳
يمان :لا اريد اعتراض  ونادي علي نديم  وعلي كونوا  بجانبها اذا احتاجت شئ ....وانا سوف اتي بعد قليل
خرج يمان ليرحب بضيوفة  قليلا وترك سهر امانة  نديم وعلي 
زوهال : علي لقد اشتقت لك كثيرا  يا علي
علي : وانا بالاكثر   زوهااال متي اتيتي
زوهال : لقد اتيت بالامس  فقط وعندما علمت اليوم بالمناقصة جئت لاهنئكم .....  اين يمان انا لا اراه وأخذت ترمق سهر بنظرات مستفزة جائت بطولها وعرضها وفوقها وتحتها فلاول مرة امرأه تجلس علي طاوله يمان كريملي
علي : انه قادم بعد قليل ....أخذت زوهال   تستعد للجلوس بجانب سهر
علي : انتي تعرفين القواعد والتعليمات لدي يمان لا تستطيعين الجلوس هنا
نظرت له بغضب ماذا يعني ذلك
علي : لا استطيع التفسير هو الوحيد من يعطي تفسيراتة
ابتعدت زوهال وجلست في الطاولة المجاورة واخذت تنظر لسهر بنظرات كلها حقد وغل تتخللها شرارات من نار تكاد تحرق الطاوله ومن عليها
سهر : من هذه يا سيد علي
علي : انها زوهال مساعدة يمان في الخارج كما انها اخت السيدة اقبال زوجة ضياء اخو السيد يمان
سهر : لماذا تري نفسها هكذا
علي :لا تشغلي بالك  فهي كذلك ولن تتغير
عاد يمان من الخارج الي طاولتة مشتاقأ الي حبيبتة التي طالما كان يحلم ان يراها بجانبة يوما
علي : اين كنت
يمان : كنت اتدبر امر المصورين
علي : الا تريد ان تظهر في  صفحات المجلات  بجانب سهر
اقترب يمان منة ودني الي اذنة
يمان : لا اريد لحبيبتي ان تظهر معك في المجالات
اخذ علي يضحك بصوت عالي  واخذ يمان يبتسم
يمان : هيا اتركنا  الان ورحب بضيوفك يا سيد علي
علي : يمان كريملي  وحبيبتي لا يتفقان ابدا ...متي اصبحت رومانسي هكذا
للأسف لا استطيع ان اتركك يا صديقي   واصبح يشير له بعينية الي الطاوله المجاورة ....  حل الوجة القاتم وارتسم وجة الغضب عندما رأي زوهال واخذ يبتلع ريقة بصعوبة وكأنة يخفي  شئ
عندما راتة زوهال اقتربت منة وحاولت عناقة ولكنه رفض واشر لها  بيدة بالابتعاد
قام من طاولتة وذهب الي طاولتها  وجلس بجوارها فأخذت زوهال تنظر الي سهر وتضحك وتضع يدها علي يدة
يمان : لا اريد هذه الحركات الرخيصة بجواري مرة  اخري  هل تفهمين
زوهال : هل مازلت غاضبا مني
يمان : لماذا اغضب منك انتي لا شئ ليمان كريملي
زوهال : فتحن كنا مخطوبان
يمان : كنا مخطوبان لمدة شهرين ثم انفصلنا لانني لا اطيق ان اتواجد معكي في مكان واحد افهمي هذا ولا تجعليني اتفوة بالمزيد
زوهال : ولكنني
يمان : اخرجي للخارج  لا اريد رؤيتك  حولي مرة اخري
زوهال :تمام يمان فأنا اعرف هذا ولكني قلت لاجرب حظي مرة اخري
يمان :لا تجبريني ان افعل شئ لا احب ان افعلة معكي 
زوهال : اعتبرني نسيت هذا الموضوع من الاساس   .    هل ستسافر بعد غد لنسافر معا
ترك يمان الطاولة وذهب الي طاولتة بجوار سهر قامت زوهال وذهبت من خلفة
زوهال : الم تعرفني علي الانسة يا  يمان
علي : الانسة سهر  مساعدتي في الشركة
زوهال : منذ متي يا علي وانت اصبح لك مساعدات
نظرت لها سهر بنظرة غضب وحاولت النهوض
امسكها يمان من ذراعها
يمان :انها سهر كريم اوغلو  حبيبتي
صعقت زوهال من ردة فعل يمان ومن كلامة  كيف ليمان ان يقول هكذا انه لا يتحمل النساء ويكرة وجودهم بحياته ويغضب ويعصب اذا رأي طيفهم حتي .