البارت الثاني عشر

1.4K 84 4
                                    

افانزاتي  فانزاتي فانزوزو رايكم يهمني 🌹🌹
رواية : تائهة في ظلام مستبد 🧑‍🦱
البارت : الثاني عشر 🌸🌸
البارت عنوان : العودة ❤❤
نديم : انسه سهر اسف جدا لازعاجك ولكن  السيد يمان يريدك ان تكوني في اسطنبول بعد ساعة من الان
سهر :كيف يعني بعد ساعة ..ماذا حدث
نديم : لا اعرف فهذه اوامرة
اكساك : قل لسيدك انها لن تاتي من بعد الان 
سهر :اكساك ماذا تقول انت
اكساك : الم تسمعي باذنيك كيف يتلي عليك اوامرة  .. كيف  لفتاه مثلك ان تتحمل مثل هذا الاذلال
سهر :قلت لك لا تتدخل ارجوك
اكساك : ليس بعد الان ... نديم هيا اخرج من هنا وابلغ سيدك قرارها
سهر : هذا ليس قراري هذا قرارك انت
اكساك : انتي لن تخرجي من القصر مهما حدث  حتي اذا اضطررت ان استخدم العنف  معك
تديم : سيد اكساك نحن لن نسمح  لك بذلك
اكساك : لا تتدخل انت واخرج من قصري وابلغة ان ينساها تماما
نديم : سيد اكساك نحن لن نخرج من هنا الا والانسة سهر معنا حتي لو اضطرينا لاستخدام القوة هذة اوامر السيد  يمان
اكساك :اوامر سيدك تسري عليك ليس علي وعلي من في قصري وفي حمايتي
سهر : اكساك انا لا اريد ان امكث هنا بعد الان  انا ساعود الي اسطنبول مع نديم
سهر : نديم  انتظر ساجهز حقيبتي  واوافيك بعد قليل
غضب اكساك وتحول فجاه من السكون لرياح عاتية وامسك سهر من ذراعيها واخذ يجرها الي  غرفتها الي ان اوقفة نديم  حيث اشار علية بسلاحة
نديم : انا اسف سيد اكساك ولكني مضطر الي ذلك
اكساك : هل ترفع سلاحك في وجهي وفي قصري
نديم : انت من اضطرني لذلك ....... هيا بنا انسة سهر فالطائره تنتظر
سهر : أرجوك  يا سيد نديم  اخفض سلاحك  ولا داعي
لاستخدام العنف ... وانتظرني بالخارج قليلا
نديم : اوامرك سهرك  ساكون امام الباب اذا احتجتي شئ
شكرت سهر  نديم وبدأت تنظر بغضب الي اكساك
سهر : كيف تتجرأ في ان تتعامل معي هكذا
اكساك : انتي لم تري شئ بعد  وخروجك من هنا سيكون علي جثتي فقط ... هيا علي غرفتك الان
سهر : انت جننت علي الاخير
               *********************
يمان : نديم ما الاخبار عندك
نديم : مع الاسف السيد اكساس يرفض مغادرة الانسة سهر وبدأ يغضب عليها ويعنفها
يمان : ماذا تقول .. كيف تتركة  يلمسها . ولما انت هناك
نديم : الموضوع خارج عن سيطرتي الان فأنا انتظر بالخارج بناء علي رغبة السيدة سهر
يمان : اقسم ان مسها هذا القذر بسوء سوف اقتلة ...هل جاء السيد ابراهيم
نديم : لم يأتي الي الان
يمان : السيد ابراهيم هو من سيحل هذا الامر فانا سأهاتفة الان
علت الاصوات والشجارات القصر الي ان وصل السيد ابراهيم
ابراهيم: نديم ماذا يحدث هنا ما عمل رجالك في قصري
نديم : جئنا لنأخذ الانسة سهر ولكن السيد اكساك يمانع ويعنفها الان
ابراهيم : كيف يعنفها يعني
فتح نديم باب القصر
نديم : لك ان تري بعينيك
دخل ابراهيم غاضبا المنزل بسرعة كبيرة
ابراهيم :ماذا يحدث هنا  .... اكساك  اترك يدها  ماذا تفعل انت
اكساك : انا لن اسمح لها بالمغادرة يا ابي 
ترك اكساك يدها وهو يتنفث الغضب من عينية وينتظر ان يخرجة من فمة بكلام جارج  خارج لا يتحملة جسد انسان سوي
ابراهيم : ابنتي سهر لماذا تريدين ان تغادري الان
سهر : خالي لقد ظهر عمل طارئ ولابد لي ان ارحل
اكساك : هل عمل طارئ ... ام هذه اوامر السيد يمان التي تسري عليك ...كيف تسمحين له ان يهينك بهذةالطريقة  الوقحة  وانتي تصمتين ولا تفتحين فمك .عندما رأيتك اعتقدت انك انسانة مستقلة لكن للاسف اتضح لي انك ضعيفة ومنكسرة تسمح للاخرين بان يتمادو  ويأذونها ...وهي سعيدة بذلك
ابراهيم :اكساك هل لك ان تصمت وتجعلنا نسمعها  ... انا اسمعك يا ابنتي
سهر : انتم تعرفون ان السيد يمان ولي امري وانا استمع لكلامة واثق بة  كثيرا فأذا ارادني بجانبة في اسطنبول فأنا لن اتردد للحظه عن تنفيذ هذا الامر  .   فأن كنت انت خالي الحقيقي فهو والعم حسن والخاله نادرة عائلتي الحقيقية التي ربتني منذ ان كان عندي عشر سنوات لذلك انا  ادين له بالطاعه العمياء حتي لو كنت اعلم ومتاكدة انة سوف يؤذيني احيانا بكلامة الغاضب  ولكني ايضا اعرف واكون متأكدة  انه لم يقصد ذلك
وضع اكساك يدية علي كتفيها وبدأ يهدأ منه
اكساك : انتي لا تدينين لا حد الان انظري امامك فانتي هنا سيدة هذا القصر هذا القصر ملك لك انتي لم تعودي ابنة العم حسن الان انتي الانسة سهر ابن اخت السيد ابراهيم اناتورك اغني اغنياء تركيا  انتي تملكين املاك بقدر ما يملك يمان كيرملي .. اريدك فقط ان تعي لهذة الحقيقة .. فأذا كنت تريدين ان  نرد له دينة فلنعوضة بالنقود
سهر :  وهل هو يحتاج الي اموالك ماذا تفيدك هذه الاملاك اذا كنت لست سعيدا
ابراهيم : انا اعي ما تتحدثين عنة يا صغيرتي  واعي ايضا ما بقلبك تجاه السيد يمان  فالسيد يمان حدثني اليوم عن ما بينكم  قبل ان يغادر
انصدم اكساك وسهر وأخذوا يناظرو ا بعض في قلق شديد وذهول
سهر :  عن ماذا حدثك
ابراهيم : السيد يمان طلبك للزواج قبل ان يغادر القصر صباحا
اكساك : هل طلبها للزواج
ابراهيم : نعم طلبها للزواج  وهو  يريدها بالقصر لانة لا يطمئن عليها بوجودك.... سيد اكساك
اكساك : ماذا تقصد يا ابي فهي ابنة عمتي اخاف عليها من الجميع وخصوصا يمان فانت لا تعرف جانبة الغاضب
ابراهيم : انا لن اتجادل معك الان  هيا يا ابنتي جهزي حالك للسفر فألاب عندما يكون ابنة خارج جناحة يشعر بالالم وكذلك الم العشق  فانا اثق بالسيد يمان كثيرا
اكساك : لم استطع ان اصدق ما يخرج من فمك
سهر :شكرا لتفهمك يا خالي
اكساك : احتمال انك تغادري الان ولكن ستعودين وانتي تجرين اذيال هزيمتك وخيبتك  عندما تعرفي حقيقة الكريملي ووجهه الحقيقي الذي يسحبك لظلامة الذي لا نهاية له
لم تنظر له سهر حتي وضربت بكلامة عرض الحائط وخرجت من القصر بفرح شديد متمنيه فقط ان تلمح طيف سيدها ومالك قلبها  ...اصبحت تفكر كيف سيكون لقائهم هل تعانقة ام هو من سيعانقها هل يشتاق لها كما يقتلها اشتياقها له هل ستري ابتساماتة الخبيثة التي تعشقها ولمساتة لشعرها التى تهز كيانها وقبلاتة التي تفقدها اتزانها . بدأت تحسب  الثواني المتبقية لها لرؤيتة بالنظر في ساعتها كل دقيقة تقريبا ..كان قلبها تغمرة سعادة بالغة عندما هبطت الطائرة في اسطنبول ..... بدا قلبها يخفق بسرعة  ودقاتة تزداد مع كل خطوة تخطوها للامام ذهابا للقصر... وعقلها يتشوش وافكارها تتضارب وانفاسها تتقطع  الي ان وصلت الي بوابات القصر الكبيرة ..كانت تظن انها عندما تعبر هذه البوابات الكبيرة التي تفصلها عن حبيبها  ستري االسعادة الغامرة التي طالما حلمت بها طيلة طريق سفر طويل ولكن مع الاسف داخل هذه البوابات هناك طور هائج. يحتاج الي من يروضة عندما علم من نديم كيف عنف اكساك امرأتة.
دخلت سهر القصر واضعة يدها علي قلبها متأهبة للقاء مستبدها العاشق  تعرف انة غاضب ولابد منها ان تحتوية  ولكن كانت حسرتها ظهرت علي وجهها عندما دخلت القصر ولم تجدة
جنكار : سهر  غرفتك جاهزة اذا اردتي ان تغيري ملابسك
سهر : شكرا لك يا جينكار ابي ولكني غادرت مسرعة ولم اجلب معي اي ملابس
جنكار : اعرف ذلك السيد يمان حل الامر  وجلب لك ملابس جديدة
سهر: اين هو
جنكار : في غرفة  المكتب . لا انصحك بمقابلتة الان
سهر : تمام انا سوف اغير ملابسي
جنكار : هل احضر لك طعام للعشاء
سهر: هل تناول هو  عشائه
جنكار : لا فهو لم يتناول اي طعام منذ الصباح
اخذت سهر قلبها يؤلمها لحاله ويرق له
سهر : جهز لنا طعام العشاء فانا ساتناولة معة
جنكار : ولكن حالتة ....
قاطعتة سهر
سهر: لا تقلق انا ساتدبر امري
صعدت سهر الدرج بهدوء وهي متوترة وطرقت باب المكتب ولكن ما من مجيب .. فتحت الباب ودخلت ولكنة لم تجدة في المكتب ... تجرأت وطرقت باب غرفة النوم
يمان: قلت لا اريد ان اري احد الان
فزعت سهر من صوتة واخذت ترتجف ولكنها عزمت علي اكمال ما بدأت .. فتحت الباب ودخلت  بسرعة شديدة لتنصدم من الغرفة فالزجاج محطم ومتناثر في الارجاء والفوضي تعم المكان وهو يقف وسطها ناظرا من التافذه المحطمة ويداه تنزف
يمان : ماذا تفعلين هنا
سهر : جئت لاطمئن علي حالك
يمان : اذا انتهيتي فاخرجي للخارج
حزنت سهر من معاملتة القاسية وبدات تبكي ولكنها لم تيأس

تائهة في ظلام مستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن